27 - تاء التأنيث
مع مطلع شبابي وبأوج مراهقتي، تعرضت كشاب لإغراءات من بعض زملائي الشباب، الذين كانوا يرون بي حلاوة وخجلا ونعومة وشخصية تقربني من الإناث، فكان بعضهم يؤنثون اسمي لسميرة بدلا من سمير، وبعضهم راودني عن نفسي، وكنت ارفض، واشتمهم، وأتخانق وإياهم، الا أنني كلما انفردت بنفسي ليلا كنت استعيد معاكساتهم وافرح لتأنيث اسمي بمتعة وسرور ورضى.
وفي غمرة الاستعداد الدراسي للمرحلة الإعدادية/ المتوسطة/ رأى والدي
ان يدعم دراستي بمدرس خصوصي، كي أعبر المرحلة بنجاح مميز يؤهلني للالتحاق بالصفوف
العلمية بالثانوية، وكان على ان أتوجه لبيت ذلك المدرس حيث يستقبلني.
كان عازبا وبيته صغير، يتألف من غرفتين وتوابعهما، غرفة للنوم وغرفة
للمعيشة، وأمامهما فسحة خارجية مغلقة بسور، كان استقباله بشوشا ومرحبا وجديا، يبعث عالطمانينة والاهتمام، ومع الأيام
غدونا أكثر انفتاحا وارتياحا، وغدا هو اقل رسمية، ولمست منه اهتماما وحماسا
لمساعدتي حتى انه ما كان يتقيد بزمن الدرس فيتجاوزه دون مقابل، وقد أعجبني ذلك منه
وأرضى والدي. ومع تتالي اللقاءات الدرسية
صار كثيرا ما يمدح تهذيبي، ثم صار يمدح هدوئي ولطفي، ثم صار يذكر نعومتي وحلاوتي،
بداية تقبلت ذلك دون اكتراث، الا ان تعودي على معاكسات زملائي افهمني نواياه، انه
يحاول التقرب مني، وسأعترف، لقد كنت معجبا باهتمامه بي وراضيا بميوله نحوي،
فهو شاب بأواخر العشرينات من عمره، وجسمه رياضي، وكثيرا ما كان يلاطفني
فيعبث بشعري الطويل والمنسدل لأسفل رقبتي كما كانت تحافظ عليه والدتي، او يلامس
خدودي، او يلقي بيده فوق اكتافي، فأشعر وكأنه على وشك ان يحتضنني أو يجذبني اليه،
لا بل في بعض الأحيان لامست يداه مؤخرتي بحركات تبدو عفوية، لكني كنت متأكدا انها
مقصودة وليست عفوية، وكنت بالليل استعيد
كلماته وحركاته، ولأني ادرك نواياه، كنت اتخيل أحيانا عضوه، اذ كثيرا ما اختلست
النظر لناحيته وهو بثياب الرياضة او بالبيجامة فيبدو بمكمنه متكورا بوضوح لا يمكن
تجاهله. مثل هذه الأحلام والتخيلات كانت تمنحني إحساسا، أنه يوما ما، سينالني هو
أو رجل ما.
يوما، وصلت، كان باب البيت
الخارجي مردودا فقط، فدفعته ودلفت، دون أن اطرقه كعادتي، كان، بباحة البيت،
يمارس الرياضة البدنية وقد ارتدى شورتا رياضيا ضيقا، لم يتوقف تابع رياضته، وقفت
انتظر وانظر اليه، وقد ابرز الشورت الضيق عضوه بوضوح تام، لم اتمالك ان امنع نفسي
من النظر اليه، ضبطني، ابتسم لي ابتسامة
عريضة، فابتسمت له، وتدفق دم الخجل الى وجهي، قال انت أحلا وأجمل من فتاة، تملكني
صمت وسكون واستكانة، وتابع تغزله، فقط صرت انظر لوجهه وعينيه وشفتيه وهو يتكلم، لأمنع نفسي من اختلاس نظرات إضافية لعضوه، توقف عن الرياضة
واقترب مني، صار امامي بجسده الأطول، شعرت ان عضوه غدا اكبر، زاد تدفق الدم لوجهي
وكل جسدي، قال ما احلاك، استسلمت لكلامه بصمت تام، مد يده لامس شعري وربت على
خدودي ثم التفت يده علي كتفي وانحنى وقبلني من خدودي، وامسك بيدي واقتادني لغرفة
نومه، اعتقدت ان الدرس اليوم بغرفة النوم، أجلسني عالسرير، وجلس بقربي واحتضنني وعاد
يقبلني من خدودي، وشيئا فشيئا استقرت قبلاته فوق شفاهي يمتصها ويلعقها ويتأوه، ثم
صار يفكك ثيابي ويلقي بها عالأرض، حتى
أصبحت بين يديه عاريا تماما، فاجأه عضوي
فقال اعتقدت ان عضوك صغير بل هو كبير، وأمسكه يداعبه حتى غدا منتصبا، يضاهي
عضوه، واكمل يقبلني حيث تسقط شفتاه على اكتافي ويديي وسيقاني وافخاذي، وعضوي، ثم
قلبني، فقبل ظهري وانزلق لأردافي، ثم استقر يقبل
طيزي ويبللها بلسانه، ويداعبها بأصابعه، وبين الحين والحين اشعر بعضوه
يلامس اجنابي وجلدي هنا او هناك، تلدغني سخونة رأسه، وتجذبني صلابة انتصابه، الى
أن دفعه بين اليتي ويلامس برأسه مؤخرتي،
وهمس هل اؤلمك...؟؟؟ قلت قليلا، قال تحمل، سأكون منتبها ولطيفا معك قدر المستطاع،
وسألني ألم يعاشرك أحد من قبل...؟؟؟ قلت لا، قال أحسن، لا تخف، لن أؤلمك كثيرا، ثم
همس بأذني أنا أعشق حلاوتك ونعومتك واشتهيك، كنت أحلم بك بالليل بعد الدرس، كنت
أتعرى واتخيلك بحضني عاريا كما انت الآن، وهمس بأذني أعشق طيزك النافرة الجميلة،
هل أؤلمك...؟؟؟ قلت قليلا لكن لا بأس، قال هل انت سعيد...؟؟؟ قلت نعم، قال هل انت
تريد ما افعله معك وراضي، قلت كنت أعرف أنك ستفعله يوما ما، قال لماذا ...؟؟؟ قلت
كثيرين يريدون فعل ذلك معي، لكن كنت ارفض واتشاجر معهم، قال ولماذا قبلت معي...؟؟؟
قلت لا اعلم، لكني اعتقدت انه اذا كان لا بد وان يفعل ذلك معي احد ما، فالتكن انت، وقد كنت أقرأه
بعيونك. قال حلاوتك تغريني وتثيرني، وشعرت بحركاته تتسارع ولهاثه يزداد، وانقض على
اكتافي يقبلني ، ويتأوه، وصار يعلو صوت آهاته، زاد ذلك من استسلامي ومتعتي وصرت
أتأوه أيضا، صار يردد ما الذك والذ طيزك، وتسارعت حركاته وشعرت بعضوه يتعمق داخلي
وهو يترنح فوقي ويعتصرني تحته، ويضرب مؤخرتي بقوة متزايدة ، ثم تدفقت شهوته ساخنة
بأعماقي، وصرت ارتعش وارتجف وأأن وهو يصرخ فوقي ويترنح ...ويترنح ..الى أن همد
واستكانت حركته. قليلا وسحب عضوه وقبلني من أردافي وابتسم لي وقال صرت كزوجتي، لم
اجبه لأني لم اعرف ماذا يمكن ان يكون جوابي، قال لو يجوز لجعلتك زوجتي، لم أجب
ايضا لأني لم أفهم كيف يمكن أن يكون رجل زوجة لرجل أيضا.
بعد عودتي للبيت وبفراشي قبل النوم كنت راضيا عما جرى بيني وبين
الأستاذ، وما كان سيحصل يوما ما، قد حصل وانتهى الأمر، خاصة وأني كنت اعتقدت سابقا
ان تحرشات زملائي سببها قلة وعيهم وتربيتهم، ولكن هذا، أستاذ مثقف، وبعمر ناضج،
ومع ذلك يشتهيني ويمارس معي، ولو يجوز الأمر لجعلني زوجته، ضحكت بسري ومددت يداي
اداعب حلماتي بحجمها المميز، فهي أكبر قليلا من حلمات باقي الشباب، وتمنيت لو انها
أكثر كبرا وحجما.
بقيت مع استاذي، يعاشرني بين الحين والحين مدة عامين تقريبا، وتعودت
عليه حتى أنني في كثير من الأحيان انا من كان يبادره وابدأ بالتدلل والتحرش به
وأداعب عضوه، أو أركز نظري عليه ولا ازيحه وهو يحملق بي حتى ينتصب عضوه فأبدا
بتعريته ...الخ. وكان يحلو له ان يخاطبني كفتاة وكان ذلك يرضيني فأزيد تدللي
ودلعتي.
وأخيرا تزوج هو، وصرفني، وقرر
الامتناع عن معاشرتي. أعترف بداية حزنت، فقد تعودت على ذلك، ومحنتني شهوتي وعادتي،
وكثيرا ما رغبت به وفكرت بالذهاب لبيته، لا بل ذهبت يوما الا انني امام باب بيته
تراجعت وقفلت عائدا ومبتعدا، وبقيت مبتعدا عن استاذي الى الان...لقد مضي على هذه
الأحداث ما يزيد عن 25 سنة ومازلت احن واتوق له.
درست الهندسة الإنشائية المدنية، وتجنبت خلال الدراسة الجامعية اقامة
اية علاقة، رغم تعرضي المستمر لمشاكسات الشباب والرجال، وما أن تخرجت، حتى انخرطت
بسوق العمل الهندسي بمكاتب الزملاء، أخدم مشاريعهم، الى أن توفرت فرصة لأستقل ببعض
المشاريع الخاصة، ولما توسعت أعمالي صار لي مكتب خاص، وجنيت مالا جيدا يكفيني
لمعيشتي ببحبوحة ويسر.
بمجرد تخرجي قرر الوالدين تزويجي، واختارا لي عروسة تفوقني نعومة،
وحلاوة، ذات جسم ضئيل، لكنه مشدود ومكتنز، صغيرة
ولم تتجاوز ثقافتها المرحلة المتوسطة، فكانت غرة بريئة وبسيطة ، إلا انها
لم ترزقني بأولاد، ورفضت انا التخلي عنها لهذا السبب أو استحضار ضرة مولدة،
ولقد اقمنا معا علاقات جنسية هادئة
وممتعة، وكنت أحس رضاها وسرورها ببنية جسمي
الناعمة الملساء من غير شعر، وكانت تقول انا اكره الرجال المشعرين، لا بل
اخافهم، انا سعيدة بنعومة جسمك، وكانت تحب
مداعبة صدري وحلماتي، وترغب دوما بتقبيلهم وامتصاصهم وهي تإن وتتلوى
باستمتاع مميز يثيرني ويغريني، لا بل كنت اشتهي ذلك، وكثيرا ما امسكتهم
أعرضهم لها وافركهم أمامها واقترب بهم من
وجهها وفمها لتبدا بلعقهم وامتصاصهم بقوة ولمدة طويلة، واعتقد أن ذلك ساعد على نموهم وتضخمهم لحجم
يفوق الحجم العادي لرجل لكنه لا يصل لحجم نهود أنثي، مما زاد من استمتاعها
بمداعبتهم، وكانت لا تنفك تبدي إعجابها وسرورها لحجم عضوي الكبير، واستمتاعها
بذلك، وكان يحلو لها مداعبته بلطف وحنان وكأنها تخشى أذيته بحركة قاسية او مؤلمة، وما أن تمسكه بيدها حتى، تتعلق
عيونها بعيوني وبه، وينزلق لسانها خارج فمها من بين أسنانها، وهي تتشهي ، وتخرج
أصوات استمتاع من صدرها، وكثيرا ما أقدمت
تقبله وتداعبه بين شفاهها، وما ان تجن محنتها وشهوتها حتى تبدأ تطلبه وتقول اريده ، ما عدت احتمل ضعه، ازرعه، ادخله،
وعالأغلب تستلقي وتأخذني بين فخذيها وتحيطني بساقيها من ظهري تجذبني اليها وتمسكني بساقيها وكأنها تخشى أن اتركها، وتبدا
بضرب اردافي بكعب قدميها وبعض الضربات تسقط فوق مؤخرتي مباشرة ، فأتهيج لذلك
وتزداد ضرباتي لفرجها ويبدو انها ادركت تاثيرذلك على ولاحظت ازدياد تهيجي وتسارع
حركاتي بسببها، فصارت تركز ضربات كعب
قدميها على طيزي لتزيد اثارتي، فغدت ضرباتها تلك أساسية بممارساتنا، فأنا استمتع
بها واتهيج منها وهي تريد زيادة تهيجي. وإذا كان الوضع لا يسمح لها باستخدام
قدميها كانت تزحف بيديها لمؤخرتي، تداعب اردافي وتنزلق بين الحين والحين بأصابعها
تداعبني مباشرة لا بل أحيانا تنزلق راس اصبعها للعمق قليلا، فتتحقق لها ذات المتعة
بزيادة إثارتي وتهيجي.
أعتقد ان علاقاتي الجنسية مع زوجتي كانت ممتعة جدا ، وكان فراشنا سيد
نشوتنا، وأعتقد أن زوجتي كانت
ذات ميول مثلية، فلائمتها بنية جسمي الأنثوية، وكان يحلو لها أحيانا وهي بأوج شهوتها وانفعالها تأنيث اسمي لسميرة أو سموره،
كما كان يفعل بعض الشباب ، وقد ادهشني ذلك منها، الا أنه كان
يرضيني ولا اعلق أو اعترض عليه، ولعل عدم وجود اولاد قد منحنا حرية تامه
بالتعري والتلوي والصراخ، كذلك
أعتقد ان استمتاعنا بعلاقاتنا
الجنسية والزوجية قد عزز التزامي بها دون إخلال، كذلك فإن طبيعة عملي وعلاقاتي مع الناس، وخوفي من افتضاح أمري بما يؤثر على
سمعتي قد رتب لي سلوكية متوازنة كرجل متزوج وذو علاقات عامة مع أناس عديدين، وهكذا
امتنعت عن تكرار علاقة كالعلاقة التي ربطتني يوما
ما مع أستاذ الدروس الخصوصية. رغم
تذكري لها وتوقي اليها بين الحين والحين.
لم يطل العمر بزوجتي ، فقد
الم بها مرض صعب ، واختطفها من بين يدي ملاك الموت وغادرتني لدار الحق والبقاء،
كنت بالأربعين من عمري ، لما توفيت زوجتي، حزنت عليها حزنا شديدا، وقد استغرقني
الحزن ما يزيد عن سنتين، فقدت خلالها الرغبة باستلام مشاريع عمل كبيرة وكنت اكتفي
بأعمال صغيرة نسبيا اسلم مخططاتها لأحد
المتعهدين، وأكتفي بمراقبة التنفيذ، مما جعل مكتبي مقصدا لصغار المتعهدين، يهرولون
الي بحثا عن عمل يتناسب مع حجم رأسمالهم ،
فيقتنعون بنصيبهم وارضي أنا بحقي، ومن خلال ذلك تكونت لي صداقة عمل مع عدد منهم. وكان أحدهم ويكبرني بخمس سنوات
تقريبا مميز عندي اسلمه أي مشروع الا إذا كان مشغولا بمشروع او عدة مشاريع غيره
ولا وقت لديه فاسلمه لمتعهد آخر.
كان هذا المتعهد قد طلق زوجته، بعد زواج مضطرب، وامضي باقي عمره رافضا
تكرار تجربة الزواج، مكتفيا بعلاقات عابرة، غير عميقة بين الحين والحين، هذا ما
عرفته منه وحسب اعترافه، واعتقد جمعتنا
وحدتنا المشتركة فهو مطلق وانا ارمل، وكثيرا ما كان ينصحني، اياك والتورط
مع النسوان فقد تقع بين براثن احداهن
فتنكد عليك كل ايامك القادمة وقد تمتد آثار نكدها للماضي فتدمر لك ذكرياته الجميلة
مع زوجتك، والواقع اني بعد وفاة زوجتي فقدت الرغبة والحماس واعتكفت اجتر احزاني
وكثيرا ما اجتررت دموعي، خاصة وانا منفرد وحيد بليلي البهيم.
لقد اعتاد ذلك الصديق الجديد، على زيارتي ببيتي بعد الدوام مساءا نسهر
سوية، نتبادل الأحاديث والذكريات، وكان يمتاز ببنية قوية وجسم طويل وأضخم من جسمي،
وصوته عال وأجش وضحكته مجلجلة، ويوحي لي بقوة جسدية وجرأة بشخصيته في مواجهة
الآخرين لا املك مثلها وكان وجوده معي وبقربي سواء بالعمل او بالبيت يمنحني إحساسا
بالطمأنينة أنى بحماية صديق ورجل قوي لا ينكسر بسهولة، وبسرعة تطورت صداقتنا فلم
نعد نتفارق لا بالدوام ولا مساء.
لقد كنت معجبا ببنيته وتكوينه الجسدي ، ويجتذبني النظرلشعرصدره الكثيف
يختلط بياضه بسواد مبعثر يمنحه هيبة النضج والحيوية، فاختلس النظر اليه بإمعان
وأتمنى بأعماقي لو ارى كل صدره مكشوفا، وتعجبني شفتيه الممتلئتين بل الغليظتين،
فأتخيل لو قبلني يوما ما، فان شفتيه ستبتلعان شفتي، وسيضيع لساني بين طيات لسانه،
وأكثر ما كان يثير خيالي أردافه الممتلئة والكبيرة تعلو افخاذه الثخينة بما يوحي بقوته وثبات
جسده، وكان يحلو لي أن أتخيله وهو يمارس
الجنس، كيف ستكون قوة اندفاع مؤخرته ليضرب بعضوه فرج عشيقته او مؤخرتها. بداية لم
نتحدث بشؤوننا الجنسية لكن مع مرور الأيام بدأت الحظ ميلا عنده لمثل هذه الأحاديث،
وقد سألني يوما، الا تريد أن تتزوج...؟؟؟ قلت لا، قال لماذا...؟؟ قلت لماذا انت لم
تتزوج وقد مضى زمن مديد منذ طلاقك. قال وهو يبتسم، بصراحة أنا لا أميل للنساء.
فاجأني جوابه واعتبرته أول إشارة منه نحوي، أوهكذا زينت لي علاقتي الماضية مع
الأستاذ، قلت لكنك اخبرتني ببعض العلاقات مع النساء، ضحك وقال لا يخلو الأمر لكن
الأهم مع الشباب الناعمين، وضحك بخفة وأردف حتى مع النساء كنت آتيهن من مؤخراتهن،
قلت لم تخبرني، قال ها أنا قد أخبرتك. لم أجد كلاما إضافيا أقوله. قلت ساجهزالعشاء
وأعود، وتوجهت لمطبخي.
لحقني للمطبخ وجلس على كرسي يراقبني، شعرت بعيونه تلاحقني كيف تحركت،
وتملكني إحساس ان نظراته تتركز على مؤخرتي، تذكرت كلامه منذ قليل عن الشباب
الناعمين وأنه كان يأتي النساء من مؤخراتهن مما أربكني قليلا، لكنه افرحني أيضا،
ثم قال أتعلم ان جسمك مميز وانا معجب به، ارتجف قلبي، انه يغازلني فعلا ولعله
يراودني عن نفسي، قلت أهذا رأيك بي...؟؟؟ قال طبعا، ومنذ تعرفت عليك، فنعومة جسمك
لا تخفى على أحد، والمسألة ليست رأيا، بل هكذا هو مظهر جسمك ومظهرك، ألا تعرف
ذلك...؟؟؟ قلت بلى أعرفه، قال انا واثق
أنك تتعرض لبعض التحرشات، قلت معك حق لكن ليس كثيرا كالأيام الأولى من شبابي. كان
يندر ان لا اتعرض لتحرش ما، وحملت العشاء بصينية صغيرة، وحمل هو ابريق الشاي ورائي
وتوجهنا لغرفة الجلوس حيث نسهر، كنت متأكدا أن عيونه تراقب حركة أردافي وأنا اسير.
ونحن نتناول العشاء، شعرت بعيونه تتركز على وجهي، أحرجني ذلك، فحاولت
الهروب من نظراته بمتابعة التلفاز، قال اتعلم...؟؟؟ إضافة لنعومة جسمك، فإن وجهك
وسيم جدا، وبه حلاوة وجاذبية، قلت بشيء من الخجل وانت وسيم، قال اعرف اني وسيم
وسامة ذكر، أما وسامتك فاقرب لوسامة انثى، وضحك ضحكة خفيفة وخاطبني كأنثي قائلا...
أنتي جميلة... لفح وجهي دفء دم الخجل الأحمر وهو يتدفق لوجنتي، انه لا يغازلني فقط
كذكر بل يراني انثي جميلة، فلم اجبه بأية كلمة، فقط شملني سكوت استسلامي، مترافق
مع إحساس بالفرح والرضي. وصمت هو أيضا، تتردد بوجهه ابتسامات غريبة ومريبة. واستمر
ينظر لي نظرة شهوة واضحة، وأدركت ان صداقتنا أخذت تنحو منحى جديدا، فسيطرت علي
رغبة نحوه لا أستطيع تجاهلها، وأشك أني اخفيتها عنه، حتى توقعت أنه لن يغادر
الليلة قبل أن يعريني كما فعل الأستاذ وينالني، فسكت انا مضطربا وسكت هو مستفزا ومتوترا، وتوقفنا عن الكلام حول هذا الموضوع،
وانصرفنا نتابع التلفاز، وتكلمنا قليلا بالسياسة، ثم نهض واستأذن وغادر.
ما ان دلفت لفراشي، جفاني النوم وتملكتني أصداء كلماته وغزله وقوة
نظراته، استعيدها بذاكرتي، لقد بدا غريبا الليلة، وأعتقد أنه لمس تأثري وانفعالي،
وقد يكون قرأ شهوتي بعيوني كما قرات شهوته، تنشطت أحلامي وخيالاتي، فاستحضرته قربي
لسريري، وسرحت بأحلامي بين يديه، حتى استمتعت وارتعشت وغفوت.
بالصباح، توجهت لمكتبي، تسيطرعلي ذكريات أحاديثي وأحلامي ليلا مع
صديقي، مدركا ان صداقتنا قد تبدلت، وسريعا ستتطور لعلاقة جنسية. أعتقد انه بدأ
يسعى لها، وأنا لا اعترض عليها بل اريدها، لم يتأخرعن الدوام، ووصل هو أيضا
للمكتب، وأنا اجلس خلف طاولتي، اقلب بعض المخططات، تلاقت عيوننا بنظرات جديدة
ومختلفة عن الماضي. حضر قهوة الصباح، ووضع فنجانا أمامي وخاطبني بصيغة الأنوثة،
وقال تفضلي...تدفق دم الخجل ثانية غزيرا لوجهي، فلم أجب، وبماذا اجيب أو أقول،
آثرت الصمت والسكون والإطراق بوجهي نحو الطاولة، هربا من شراسة نظراته، تناولنا
قهوتنا على عجل لاضطرابنا، وغادر لورشاته، تنفست الصعداء، لكنه ما لبث وان عاد
وقال، سأجلب طعام الغذاء معي، وبصيغة الأنوثة أردف... انتظريني بالبيت. لم اجب فقط
هززت رأسي بالموافقة، يا ألهى...اليوم ...اليوم سيغير هذا الذكر حياتي، أفهم ماذا يقصد وماذا يريد...!!! واشتعلت الشهوة بجسدي الناعم،
وتملكني إحساس بضعفي ورغبتي لأستسلم له وأضيع بين طيات جسده الضخم والقوي. ليتني
انثى حقيقية بكل مكوناتي، ثم تذكرت انه لا يميل للنساء، فقلت إذا هكذا أحسن.
ما ان انتهى زمن دوامي حتى هرولت للبيت، فألقيت بثيابي عني وتعريت
وأسرعت للمرآة، بي رغبة شديدة للتخلي عن ثياب الرجل، وللبحث عن الأنوثة بجسدي
وتكويني للمرة المليون، لماذا قال الأستاذ بالماضي أنى أحلي من فتاة، ولماذا كانت
زوجتي، أحيانا، تبدل اسمي لسميرة، وها هو صديقي ومنذ أمس يغير صيغة مخاطبته لي
للأنوثة، هل أنا أنثى فعلا...؟؟؟ وذكري هذا الذي
يهتز أمامي بحجمه الذي يضاهي اذكار كثير من الرجال...؟؟؟ ولعل صديقي سيكتشف ان
ذكري أحجم من زبه، لست أدرى ...؟؟؟ ولست أدري كيف سيكون رد فعله عندها...؟؟؟ نظرت
لوجهي ولشفتي الممتلئتين، لم أرى سوي شعري الطويل نسبيا الذي احتفظت به دائما طويلا
فوق اكتافي، بالقدر الذي احبته والدتي وعودتني عليه واحتراما لذكراها. نظرت
لصدري برزت نهودي وحلماتي الأكبر من
نهود وحلمات الرجال، حتى الرياضيين مع
اختلاف بشكل استدارتهم وتكوينهم، قلت هنا أنوثة واضحة ساهمت زوجتي بتكبيرهم لكثره
امتصاصها لهم ومداعبتهم، ولعل ما دفعها
أساسا لذلك، احساسها بجاذبية مظهرهم الأنثوي، فرحت لهم، وداعبتهم ، وتمنيت لو أنهم
أكبر مما هم، وقلت سيزداد حجمهم بين شفاه ويدي صديقي، ثم تذكرت اني بعمر لا يسمح
بنمو إضافي لأعضائي، داهمني خاطر، لقد فات الزمن، احزنني ذلك، تأخرت كثيرا عن فهم
انوثتي واكتشافها، واعتقد أن زوجتي اكتشفتها، لكنها كأنثي وزوجة لي، لم يكن بإمكانها فعل أكثر مما فعلت، سوى إرضاء
أنوثتي الصارخة بنهودي، وارضاء مثليتها
بمساحقتي من مؤخرتي ، وبتبديل اسمي لأنثى لما تكون مثليتها غالبة على شهوتها، دون
ان تدرك استمتاعي بسحقها لمؤخرتي وبتبديل اسمي، أو لعلها كانت تدرك، وكانت مستمتعة
بازدواجيتي، فهي كأنثى كاملة الأنوثة ارتضت بذكوريتي واستمتعت بمظاهرها وخاصة بعضوي وكأنثى مثلية
ارتضت بمظاهر أنوثتي واستمتعت بمساحقتي، ولعل هذا سر من اسرار انسجامنا الجنسي
وتمتعنا الدائم وتعلقنا ببعضنا.
ثم نظرت لعضوي أمامي متدليا وجميلا وكنت احبه واستمتع بمنظره وخاصة
عندما ينتصب، وكذلك الأستاذ كان يحب مداعبته، وزوجتي كانت تعشق تقبيله ومداعبته
بفمها، واحتضانه بين نهودها، وكانت ذروة استمتاعها به، بفرجها ومؤخرتها خاصة عندما
تبلغ ذروة هياجها ورغبتها فتبدأ تطلبه وهي تردد بدي الزب ...بدي الزب.
وأخيرا نظرت لأردافي ومنظر طيزي الملساء والناعمة،
المستديرة والمتكورة ، العالية والبارزة خلفي بوضوح، قلت هذه سيدة أنوثتي، تجلت
بأعماقها ذكورية الأستاذ وشهواته ، وتذكرت انه كان يتغزل دوما بها وهو يخاطبني
ويحتضنني كأنثى سنتين كاملتين ، وعوضتني زوجتي عن محنتي بها، بمساحقتي منها بين
الحين والحين، استمتع وانا استسلم لها بفرح لتعتليني وتركبني تفرك كسها الملتهب
والمنتفخ بأردافي واطراف اليتي، او بإصبعها يدغدغ انوثة مؤخرتي ، انفعلت وتهيجت
وانتصب ذكري دليل تأجج شهوتي , فأمسكته وابتسمت له ومن بعيد أرسلت له قبلة من
شفتي، ثم قلت لأسرع قبل أن يصل صديقي،
سأستحم واستعد له، فهو تجربة جديدة لا اعلم خفاياها، الا أني بدأت استعد لها برضى وقبول وحماس، توجهت
للحمام وذكري منتصبا يترنح أمامي، أخذت حماما دافئا، وخرجت، وارتديت طقما
داخليا جديدا وقميصا زهريا يسهل فك ازراره، لمداعبة نهودي، وبنطالا ضيقا، مما
احضرته زوجتي لأنها كانت تريدني دوما ان أبدو كشاب عصري، يظهر ضيقه تكور مؤخرتي
وجماليتها، وهمست لنفسي ما دام يخاطبني كانثي سأغريه واثيره كأنثى،
وسرحت شعري وانتظرت.
لم يطل انتظاري، طرق بخفة الباب، اسرعت افتح له، كان يرتدي طقما
رسميا، بدا متأنقا اناقة خاصة، زادت من وسامته، ومنحتني إحساسا بالرضى لاستعداده
لي، كان يحمل بين يديه الطعام ملفوفا بعدة اوعية، حملت اساعده وتوجهت حيث اعددت
طاولة الطعام. توجه لي، أمسكني من أكتافي ونظر بقوة بعيني، واستعرضني من كل جهاتي
وهو يفتلني امامه وقال بصوته الجهوري حلوة وجميلة، أدركت إصراره على مخاطبتي
كأنثى، وأدركت تصميمه على النيل مني.
تخفف من السترة وربطة العنق، وبقي بالقميص منفردا قليلا يكشف صدره
بالشعر الأشيب الكثيف، وبعض شعرات سوداء، تلمع هنا او هناك، فتمنح جسمه الضخم هيبة
إضافية. بدا جميلا ومثيرا، لذكر مثلي جسمه أملس بنعومة أنثى، ولذكر تائه بأنوثته
يعرفها ولا يعرفها، ويفتقد لكل هيبة الرجولة، مما زاد احساسي بحاجتي لهيبته،
ولرجولته، ولفحولته، فاختلست نظرة لعضوه، بدا متكورا بوضوح، لكنه مختفيا تحت
بنطاله. فأدركت انفعاله أيضا وتهيجه.
تناولنا الطعام وما انفك يلقمني لقمة من هذا الصحن ولقمة من ذلك وهو لا
ينفك يخاطبني بصيغة الأنوثة التي بدأت استسيغها، فأتبسم حينا وأعض شفتي حينا،
ليدرك تجاوبي مع صيغة الأنوثة، فتشجع وقرر التمادي، قال لو وضعتي قليلا من الحمرة
لزادت شفاهك جمالا واغراء وإثارة، عضضت شفتي السفلي بشفتي العليا، يريد اكمال
انوثتي، ونظرت لعينيه دون كلام.
بعد الطعام , امسكني من يدي، واقتادني لغرفة النوم، أوقفني أمام
المرآة، وبحث عن شيء ما بين كل المبعثرات الموجودة، فلم يجده، نظرت بتساؤل، قال
يوما، لمحت اصبع حمرة هنا، فهمت مقصده،
لم اتردد، بكلامه وغزله كنت تحت تأثير الإحساس بأنوثيتي، وسحر الشهوة، وقوة
المحنة، فتحت درجا واخرجت أحمر شفاه من بقايا زوجتي، ولونت شفتي، ونظرت له وبعينيه مباشرة، وقلت انت
تغيرني، وتكتشف أنوثيتي بقوة وتسلط، لو
وجدت من يكتشفني بمطلع شبابي لتغيرمسارحياتي، تأخرت لقد فات الأوان، قال وأنتي
تجتذبيني وتثيري شهواتي، كما لم يفعل احد غيرك لا انثى ولا ذكر، حلمت بك كثيرا ،
وترددت كثيرا وأخيرا قررت انك أنثى أكثر منك ذكر وقررت أن أغيرك فتصيري صديقتي
وعشيقتي، لم نتأخر لا زال لنا متسع من الوقت، قلت... موافقة معك ...مستخدمة صيغة
انثوية لأول مرة بحياتي، لكن لم يعد ممكنا تغيير حياتي العامة، سأتغير بحياتي
الخاصة معك ومن أجلك فقط ، ولأني احب أن أتغير. وأخذت قراري بالمبادرة، لن أنتظر
أكثر لم أعد أحتمل، ومددت يدي اتلمس شعر صدره واعبث بحلماته، بإحساس أنثى تعشق
حبيبها، حل ازرار قميصه لي، فانكشف كل صدره العريض وبطنه المتماسك، يريد المزيد،
فاقتربت اقبل صدره تقبيلا، وأنظر لعينيه تشجيعا فيبتسم لي، ويقول كنت اعرف كم انتي
لذيذة، سأسميك لذيذة قلت لا... اندهش... وقال لماذا لا...؟؟؟ قلت أعترض عالأسم
فقط، قال اختاري إذا، قلت فقط أضف لأسمي تاء التأنيث، قال إذا سميرة...؟؟؟ قلت نعم هذا ما اريده، لأنه ما حلمت به دوما،
قال حبيبتي سميرة، وجذبني لحضنه الواسع
وأخذ يقبلني من شفاهي، وشتت قميصي وعرى صدري وبدأ يلتهم نهودي وحلماتي،
استسلمت انوثتي لرجولته، زحفت بيدي تتسلل عبر جسمه وامسكت عضوه المنتصب والمتقسي،
وتنهدت وقد داهمتني ذكريات مراهقتي مع عضو الأستاذ، تلذذت بممسكه، وانتبهت له
يراقبني، طغى فرحي بعضو صديقي بيدي، مع لذة احساسي بانه يعاملني كأنثى، وكأنثى رغبت برجولته عارية أمامي وبعضوه
حيا ساخنا ونابضا بعيوني وبين يدي، قلت له اشلح ، قال وأنتي تعري، قلت لا... بل
انت من يعريني ، لم يتردد، تعرى وبدأ يعريني ويفك بنطالي ويسحبه لأسفل وما ان اكتشف حجم عضوي حتى قال مندهشا ما
هذا...؟؟؟ توقعته زنبورا صغيرا، ما اجمله،
الآن اكتملت سعادتي معكي، وبدأ يداعبه بيده، ثم حملني واستلقاني على سريري الزوجي
الواسع، وبدأ يكتشف جسدي الأنثوي بعيونه، ويديه، وشفاهه، ولسانه، وأحيانا بأسنانه،
وأنا مستسلما ومستمتعا، اتمحن وأتأوه واستذكر حركات زوجتي وتلويها ودلعها فصرت
اقلدها، لأغريه أكثر، فأصوت وأأن وأدلع وأتلوى. فرحت، صرت أنثى.
قلبني على وجهي، واندس بين افخاذي واعتلاني، من مؤخرتي، أدركت مراده،
فانفعلت، لسعت أطراف اليتي سخونة، فهمتها وأحببتها، فاهتزت لها اردافي، ونبضت
مؤخرتي، دون ارادتي، صار رأس عضوه يضغطني، فهمت...تأهبت...وتهيبت...فعضضت شفاهي
لأتحمل الألم، ولأشجعه أصدر
أصوات استمتاع متتالية. توالت ضغطاته وتأرجحه فوقي، لم اتأخر وارتعشت سريعا، وانهرت بجسدي مستلقية، وسريعا شعرت به يلحقني ويرتعش
ويغمرني بدفء عشقه وقوة رعشته، تتناثر فوق ظهري واردافي، وانهار فوقي، ثم انحرف
لجانبي، وسحبني اليه، ومن خلفي يحتضنني ويشدني لجسمه ويغمرني بيديه، ويلقي بوجهه
فوق جسدي يقبلني بشفتيه السميكتين الدافئتين ما بين اكتافي وبأعلى ظهري، وشفاهه
تدغدغ جسدي بنعومة وحنان وقوة، ويردد ستكونين حبيبتي وعشيقتي، اشتهيكي وتغريني
نعومة جسمك ودلعك، واعشق انوثة طيزك.
استسلمت بحضنه، للطفه وحنانه، ولقوته وأنا بين يديه، فغفوت ونمت بعمق،
ولما استيقظت، لم يكن موجودا لقد غادر، توقعت عودته، اخذت حماما دافئا، وبحثت بين
ثياب زوجتي التي احتفظ بها لما يناسبني فقد قررت أن أصير له انثى، فارتديت طقما
داخليا وبيجامة ملونة من ثيابها، رغم ضيقهما، وعدت ألون شفاهي، وجلست أمضي الوقت
حتى عودته. شغلت فكري مسألة حاجتي، بعد اليوم، للازدواجية بشخصيتي التي اقتحمت
يوميات حياتي، وخاصة بالمكتب وخارج البيت.
إذ مع حبيبي بالبيت لا مشكلة سأكون الأنثى، وهو ما كنت اريده دوما، اما
بالمكتب فسأقوم بدوري المعتاد المهندس الرجل، ومعه ايضا، مبدئيا لا املك خيارات
أخرى، لكن ماذا لو حصل او حصلت أخطاء سهوا وغير مقصودة كأن يناديني باسمي النسائي
سميرة أو يقول لي حبيبتي، قلت لا حل لدي، سأمررالخطأ واعتبره زلة لسان. اتصل بآخر السهرة، سلم وقال مرحبا سميرة، قلت
أهلا، قال تركتك ترتاحين فقد اتعبتك، قلت وانت تحتاج للراحة، وتابعت نلتقي غدا
بالمكتب قال كالعادة، وأنهينا المكالمة.
صباحا ، بالمكتب لمحته وقد اقبل يفتح الباب، تهيبت وأخذت حذري، دخل،
صبح، متجنبا النظر لوجهي، وأنا تشاغلت
بأية ورقة، توجه للداخل يجهز قهوة الصباح، اختلست عدة نظرات اليه، استحليته،
داهمني فرح وسرور، وقلت بنفسي صرت امرأة وصار لي رجل افرح به ، وانتبهت أنه انجز القهوة، عدت أتشاغل بالورقة، اقترب ،
وضع فنجان قهوة أمامي ،وهمس صباح الخير حبيبتي تفضلي قهوتك، غمرني الإحساس بجمال
الأنوثة، ابتسمت، ولأول مرة ابتسم بمكتبي ابتسامة امرأة، وهمست...شكرا حبيبي، ونحن
نتناول القهوة تلاقت نظراتنا أكثر من مرة
، فتباسمنا، ومع احدى ابتساماته القوية، خفضت رأسي خفرا ودلعا، وسمعته يهمس
أشتهيكي الأن، اشتعلت النار بذكري، فانتصب، وتقلصت جنبات مؤخرتي محنة، فقلت له
اذهب، نهض وقال انتظريني مساء، هززت له
راسي موافقة.
بانتهاء الدوام وبطريقي للبيت نسخت له مفتاحا للبيت، ليأتيني متى
يشاء. امضيت الوقت ابحث ببواقي ثياب زوجتي وأجربها، واتمايز نفسي بها أمام المرآة،
ولما يعجبني ثوب ما او طقم داخلي ما، أرتديه وأدلع امام مرآتي وكأني ادلع أمامه،
وإذا استغربت حركة دلعتي، أقول أمرن انوثتي، ومع اقتراب المساء قررت التريث
بارتداء ثياب الأنوثة. اسرعت بأخذ حمام دافئ، وأمام المرآة، تعريت، اتلصص على
مظاهر الأنوثة بجسدي، ولما سرحت شعري، داهمتني رغبة بتلوين شفاهي بأحمر الشفاه،
ففعلت، ودون تردد ارتديت الطقم النسائي الداخلي، والبيجامة النسائية التي ارتديتها
ليلة أمس رغم ضيقها.
لم يطل انتظاري، حتى طرق بخفته الباب اسرعت استقبله، ما أن شاهدني
بحمرتي وبيجامتي النسائية، حتى رمي ما بيده من أكياس، واحتضنني يحملني بين يديه
ويقبلني بشفتيه الكبيرتين طابعا قبلاته على كل نواحي وجهي وخدودي وانفي وجبيني
وشفاهي ويردد ما احلاكي وما اجملكي، انت تغيرين ميولي، لا اريدك إلا امرأة،
أتفهمين...؟؟؟ بفرح غامر قلت له افهم
...افهم، وانا اريد أن أكون امرأة لك.
تملكني، شعور الأنوثة، بتسلط
وطغيان، يغزو جسدي ونفسيتي ومزاجي، وبدلع أنثوي سارعت لأحماله المبعثرة عالأرض
وأقول ماذا جلبت لي، قال هدية لك افتحيها، عادت الأنوثة تبتسم بوجهي له، ولم
اتردد، كانت هديتي طقم نوم نسائي جميل، بلون زهري شفاف ورومنسي، وعلبة مكياج
نسائية، وتشكيلة من أقلام الحمرة المتدرجة الألوان، ضجت نفسيتي بأحاسيس الأنوثة
وفرحها بالهدية ولهفتها ليراها ذكرها ترتدي هديته، شكرته وقبلته، وقلت انتظرني.
سار يتبعني، تمنعت بدلال، وقلت لا...بل تنتظرني هنا.
دلفت غرفة نومي والتي ستصبح غرفة لعشقي الجديد، وامام مرآتها خلعت
ثيابي وتعريت عريا كاملا، وكأنني القي بعيدا عن كاهلي نهائيا أثقال كل سنين
الذكورة، راغبة بالتحرر من الرجل بداخلي من أجل رجل حقيقي ينتظرني ملهوفا بالغرفة
المجاورة، وبدأت ارتدي ثياب المرأة، تشدني رغبة كاسحة كي تبدو أنوثتي جميلة ومثيرة
لحبيبي، وجملت شفاهي بأحمر جديد قوي يناسب لون الطقم الزهري الغامق والشفاف، تفتلت
أمام المرآة اراقب نفسي وجسدي، فأشاهد، فرحا بعيوني ، وبدت نهودي صغيرة، يشف الثوب
عن حلماتي، وعضوي يشف متكورا بوضوح بين طيات كلسون وردي، يتحدى باقي ألوان الطقم
ألأفتح، وتبدو طيز انوثتي سيدة الجمال والأغراء والشهوة، تأثرت بجمال أنوثتي ،
وبإحساسي بان رجلا حقيقيا ينتظرني بالغرفة المجاورة، لينيكني، انتصب عضوي بشدة
وتصلب، قلت أتريث لن أخرج له بذكورتي، سمعته يناديني وبصوته شهوته العارمة ويقول
بتهديد محبب، تأتي أو أنا آتي، ، قلت انا آتيك...وخرجت وعضوي يهتز امامي من
خطواتي، لا يخفيه كلسوني الوردي الشفاف.
خطرت، لغرفته، ووقفت على بعد منه، التهمني بعيونه، مندهشا، بإعجاب،
وشهوة، وتركزت عيونه على ذكري المنتصب، يفضح شهوتي ومحنتي، اقترب وركع بجسمه
الكبير أمامي وامسك بعضوي، داعبه قليلا ثم أولجه بين شفتيه يقبله ويلعقه ويمتصه،
ويحيطني بيديه تمتد لمؤخرتي، يداعب
اردافي، ويقبض بكل أصابعه اليتي قبضا، ويجذبني اليه، أو يدفع اصبعه الثخين، لتتعمق
بين اطراف اليتي، يلامس وردة مؤخرتي، ويضاغطها، ويقول بالأمس، نكتك لكن تركتك
عذراء، أما اليوم فلن اتركك قبل ان افض بكارة طيزك ، ستتألمين قليلا ، ثم سترتاحين
وتتمتعين، وبعدها تصيرين امرأة لي ،
فاجأني بقوة كلماته وصراحتها، الا اني لم انزعج منها بل قبلتها ، بل زادت من هياجي
واستسلامي، بل استحليتها، بل قلت له انا استسلم لك ، وأريد أن أكون امرأة بين
يديك تفعل بي ما تشاء فتتمتع بجسدي وأتمتع من رجولتك، لقد
فجرت أنوثتي الكامنة من سنين، وحولتني امرأة لسريرك وبين يديك، وبدأت أعريه والقي
ثيابه بكل زوايا الغرفة، ثم ركعت أمام
رجولته، وأخذت عضوه بفمي ، أتفنن بتقبيله وامتصاصه ولعقه بلساني، مستمتعة بحجمه
وسخونته ، ثم قلت له بدلع امرأه غلبتها محنتها احملني لغرفة عشقنا، حملني خفيفا
بين يديه وألقاني عالسرير، وعراني ، كما خلقني ربي ، وركبني ، وأولج عضوه ،
يدافعني... ويدافعني...ويدافعني وأنا اتلوى تحته لذة والما الى ان احسست بعضوه
ينزلق بكامله، فارتعشت وارتعش معي وتدفقت رجولته ساخنة تملأ أعماقي وتلوت اردافي .
استلقي بجانبي ، يقبلني من ظهري واكتافي، ويمد يده لطيزي يلوث كل
اردافي وظهري، من ماء شهوته المنتشر هنا وهناك، ارضاني الأحساس وهو يلوثني بماء
رجولته، ويمسجني به، فاستسلمت راغبة بالخضوع التام له ولمزاجه، وقلت أنت تتسلط
علي، قال هل ازعجك ...قلت لا بل تسعدني وترضيني، قال اعتقد ان مشاعر الأنوثة هي
التي تتسلط عليك، وليس أنا.
صباح اليوم التالي توجهت لعملي ولمكتبي بثياب ذكر وقلب انثي، ومنذ ذلك اليوم صار اول عمل اعمله ببيتي عند
عودتي من العمل او الخارج هو القاء ثياب الرجل وارتداء ثياب الأنثى، لأرضي نفسيتي
وميولي، ولأكون جاهزة لعشيقي.💕
التوقيع:- hanees15@yahoo.com
تعليقات
إرسال تعليق