49- عشيقي وصديقه

 

عاشقي الولهان

فاجأتني  بأحلا مفاجأة ، لا أقصد بحضور الصديق

بل  بغزل الكلام ، أحب غزل الكلام

بالقول الصريح والمباح ، وقبل أن يدرك شهرزاد الصباح

فتسكت عن التلذذ والصياح.

تبلغني المفاجأة وتقول

انتظري  فانا وهو  بالطريق ،

فقط مسافة الطريق.


 أرقص وأقفز...  وأرمي ثيابي هنا وهناك

وأنا  أنادي الحبيب آتاني ومعه صديقه الغالي، حبيبيَ تعالا

فأدخل الحمام ، أستحم  وأتعطر  وأتفنن ، وأتطهر

وأجهز  كل أطراف جسمي ...

وأنادي وأغني ...تعال حبيبي... وإياه تعال

 

وتدخلان ...

فأحتار بينكما كيف أختار

تحضنني وتقبلني  وتمتص شفتي

والصديق يبتسم ليا...وينظر بعيني

ويقترب ويحتضني...!!! من وراي ...

ويطبع قبلاته بين كتفيَ

 

أنت تعبث بازرار قميصي تريد نهديَ

تحررهم ، وتفرك حلمتيى، وتنظر بعيني

وتهمس صديقي سوف يغريك... ويعريك

ويقبل خصرك فهو يشتهيك

لا تمانعي  أريد أن أراه يحضنك ويحنيك

يداعب  ردفيك ... ويصفعك  ليغويك

أحب أن أراك تصفعين وتتأوهين

وتطيعينه وله تنحنين

ذاك يغريني ويثيرني  ويطلق جنوني

ألا تحبين جنوني...؟؟

 

أتاوه  لذة واقول ...

حبيبي احب  الجنون وكل جنون

حبيبي  أنا لك

كما تريدني أكون

 

فينقض علي الصديق

يطبق شفتاه بين شفتي

أأن ...وأتاوه  شفاه  ساخنة حرَة

يلعب بصدري  يسخن النهدين

حبيبي الغالي 

 رضيت أن أكون لكما الإثنين

ما احلاكما  الأثنين

وانا حبيبي  مكتومة

اهمهم  همهمة محمومة

اي واي  واوووي

 وانا لك اغنج

اتبختر لك وادلع

وتهمس

تعالي  للسرير..

فاستجيب  ولك اجيب ..لأنك الحبيب .

حبيبيى المثقف الاديب  اليك اميل  ولك وحدك  اتدلع

افهمني حبيبي ... اليك وحدك اركع.

💕💕💕💕

تعليقات

‏قال gamale halawa
أزال المؤلف هذا التعليق.
‏قال gamale halawa
السيد الناقد...هل حاولت يوما ان تتخيل كيف تحلم امراة ،أوهن زوجها روتين الحياة الزوجية...؟؟ فتدنى الوله والعشق وغدا عادة وروتين، وضعفت اسباب الاثارة وصار لا بد من كسر هذا الروتين اللعين والقاتل...وانت تعرف ان هذه مشكلة المشاكل بالحياة الزوجية الجنسية، خاصة اذا كان تاثير الروتين على الرجل اقوى واسبق منه على امراة ما زالت ملتهبة ... اقول هل تخيلت امراة زوجة بهذا الوضع كيف تحلم بالجنس ...؟؟
هذه المقطوعة تجيب على هذا السؤال حصريا، خاصة اذا كان الزوج من النوع المتحرر او يريد كسر الروتين بالتحرر بارادته وقراره ، احتراما لمشاعر ورغبات زوجته الحبيبة واهتماما باسعادها وكسر روتين يومياتها...حلم مثل هذه المراة لا يتوقف على الفرح بحلم الممارسة الممتعة، مع زوجها او مع اي كان، بل يمتد لتخيل شكل الممارسة ولهيب الشهوة وفجورها ، خاصة وانها تحلم ، مجرد حلم ..وما دامت تحلم ...؟؟ لماذا لا تَتفجُرُ بمشاعرها وصيحاتها وكلماتها ...؟؟
وبخاتمة احلامها تعود لأصلها حبيبة لزوجها فتقول له..// افهمني حبيبي ... اليك وحدك اركع.// وكلمة الركوع هنا يتجاوز مدلولها فعل الانحناء للمارسة بل هو ركوع المحبة والطاعة للزوج الحبيب رغم الحلم او فعل التحرر المريب ، ان لم يكن حلما بل واقعا وحقيقة..ولعمري فان فكرة التحرر الزوجي، فلسفة اجتماعية ليس مضمونها وهدفها ، الاخلال بالحياة الزوجية ، بل محاولة ، مشبوهة ، للحفاظ عليها.
اما اسقاطاتك علي شخصيا ، فانا لا انكر انوثتي وقوة احلامي الجنسية.