المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2024

67 - وأغرد كعصفور

                  ليلة امس نطرتك ، كأنني الناطور، تفقدت اميلي / بريدي/ مرات ومرات ، دون جدوى ، قلت  أحطم وقت  المناطرة ، بقراءة محمد رشدي  الفقير بروايته الخبز الحافي ، فوجدته اكثر مما هو فقيربالشطار وفي احسن الأحوال  بنفس مستوى الفقارة / ليس  الآن بيان رأي هذا / لأني منشغلة بمناطرتك  أنت ، على أحر من جمر محبتي،  ولبونة  نداءات جسدي المجنون بك واليك ...ولم تأت، أنت أستاذ بسفالة الهروب والتعذيب.          فكرت ان اكتب لك واقول وأسألك اين انت غائب...؟؟ لكن بعزتي ترددت ، وبأنوثتي تمنعت.           وبعد طول انتظاري  بالعاشرة ، تعبت من مناطرتك ...نعست...غفوت ونمت..   أفقت  بعتمة الليل ألبي نداء الطبيعة بالحمام، دقّقت الوقت كانت الواحدة والنصف ، هممت أن افتح جهازي، أتفقد حضورك من غيابك ، ثم عدلت، وقلت دعيه عاقبيه كما يعذبك، وعدت أستلقي  على سريري ، داهمتني لسعة برد، وخاصة باجزاء جسدي المكشوفة هنا وهناك، كنت انطرك واستعد لشقاوتك ملهوفة، فارتدي...

66 - غريزة البقاء

  غريزة البقاء حبيبي الأمير وصرت مثلي تكتب بالألحان وتساوقُ    مع اللّحن الكلامَ والمعاني وتتردّد بين    الغرامِ والهيا مِ والتناقض مع حالك الأيام وتغرقُ وتغرقني بشتيت الأفكار وأنا أوافيك بهذا ولا أنافيك ومعانا كل الحق   لأننا أصحاب ضمير ومعانا كل الحق  لأننا بني    الإنسان ألا تعلم يا حبيب  ه ذا الزمان الحالك أنه كلما اشتد الخطب وكلما زادت الأخطار تسيّدَ    الغرامَ واشكالِ الهيام حفظُ  النوعِ    و غريزةُ  البقاء وليس متعة    الأرواح والأجسام فنقطف اشهى الغرام مع    البكاء وامتع الشهوات مع الأحزان إنها غريزةُ البقاء تُحرّضُنا فتهبُّ    بنا الأشواقُ والشهواتُ وتزداد حتى ... تحت قصف القنابل وما بين    الهدم    والركام  وأكوام الدمار   ويحل بهذا حتى الحرام ليس بالمسألة شرع ولا قانون بل هو شرعُ الطبيعةِ   نكونُ    أو لا نكون   أفهم تجمعنا قوة الضمير وقوة الحق    الذي لا    يلين نشترك فيه    باقتدار ...

65 - ليلتي التي مضت

  حبيبي الناري يقال    للحبيب ...يا نور عيوني وإليك أقول أنت نور كل جسمي ليس    فقط عيوني فأنت نور أنوثتي وكل خيالي   ليلة أمس سهرت أستناك بكل ثيابي ،أنتظر هواك ورغم ذلك كانت أنوثتي...لك عارية أريدك قربي بكل مساحة السرير أتلوى وأنتظر... حضورك والنار بجسمي سعير وبعد طول انتظار حضرت طيفا ... برسالة الجواب   وقرأتك تقول:- ماذا تريدين أكثر بعد أن انهزمت واستسلمت فأرد بجوابي .. لست أنت ...!! بل أنا من ضعفت وانهزمت ثم قرأتك تقول:- إحذري... قسوتي وتوحشي... حين أهيج... فأرد عليك وأقول...لا تهاب... أريدك القاسي...بالسرير أحب بأحضانك ... العذاب وقوة البأس    وعنف الشباب وأريدك   وحشا ...بالسرير   تأكلني... بجوع الذكور وتصفعني...    إن تدللت وتضربني...إن تمنعت وتعضني    لو صرخت فأصرخ أكثر... وأنا أذوب...!! إياك أن    ترحمني...بالسرير فأنا، وبين يديك ...لا أسترحم...!! حبيبي أنا ...من أستسلم وأنا من إليك ... تخضع ولبأس قوتك... تتوق    وتركع ألا تحب أمامك... أن أركع...؟؟ وتذوب عيوني    ... لا تدمع...