75 - زوجتك المصون

 

زوجتك المصون


 ألصباح رباح
ومعك  يصير رباح مباح
أصبحك  بالخير
وأنا اقرأ منك باهتمام
أقاصيص جنسك والتجارب
واكثرها مع زوجتك المصون
كيف صارت  وتطورت
من غرة وغريرة  بالمخادع
لملهوفة  تختار  وتراود
وقد تقدم بها الزمان
وغدت خبيرة
بمطاوي  السرير
وألعاب  السرائر
تعرف  كيف تختار
وكيف تسرق الأبصار
 
وصرت أنت تعرف
كيف تقنعني  بالقبول
لأصير مثل زوجتك المصون
وكيف ترضيني بالوعود
لأجرب معك التجارب
وأتعلم فنون  الملاعب
بين طيات السرير
فتعشمني بليلة
تكون لي بها كما تهوى
وكما وكيف تريد
ولتقنعني تقول
صرت تعرف  باهي
ونوع ميولي واشتهائي
وتعرف كيف
أتعثر  بضعفي
وخوفي أن أتحرر
وأصير مثل زوجتك المصون
فأوافق وأستسلم
 
وأنا بصراحة احب جرأتها وأهواها
ويعجبني كيف  تنال هواها
مع حبيب  أغراها
وصار مرماها...
ولما أنت ترفضه ولا تريد
وتهدد وتعصب وتتوعد
فتسكت هي ولا تجيب
وتظن أنها لانت واستكانت
وبسريرك وحدك نامت
فتغفوا وتنام مطمئن البال
ولما تفيق...لا تراها بجوارك
لقد اختفت وطارت
ولمعشوقها سارت
بالرغم منك
عنيدة لا تلين
تنال ما تريد وكما تريد ومتى تريد
لهذا يعجبني هواها
وعناد مقصدها ومرماها
وأتخيلها  بين يديه جريئة تتلاعب
وأفهم أنها الملعب واللاعب
فتغريني شقاوتها
وجنون هواها
 
وأتخيلها عارية
مستلقية حافية
وسيقانها عالية
بيديها لاهية
وبعينيها تتابع
وتصيح صرت أجرأ غانية
خذ مني ما تريد
وامنحني ما أريد
لا تتوانى
لا تتهاون
لا تخجل
ولا تخاف
لا يرضيني خجول خواف
قطعني
التهمني
اقتلني
تمنحني حياة فوق الحياة
 
أو أتخيلها
أمامه محنية
راضية مستهنية
وقد تقوى عليها
فأخضعها
وأركعها تستجديه
وتلبي ما يشتهيه
خاضعة مذلولة
بهوانها مسرورة
تتلقى  الصفعات
وتصرخ  أريد أكثر
اشتمني وتجبّر
تعودت... لا أتالم
اطعن واطعن واطعن
فتجدد حياتي
وتزيد فوق حياتي حياة.
 
ولما تعود
تبتسم لك  وتتودد
وأنت عابس غضوب
وتقبلك وتقول
أحبك أنت وأهواك
لكنني  اشتهيت
وتعرف كيف أصير
أتحرمني  ولا ترضيني
وتمنعني وتتجاهل هواي
ايرضيك أن  أتحرق
ولا أطفئ ناري
وقد أثارني اللعين وأغراني
وأنت زوجي وحبيبي
وأنت نورعيوني
سأبقى حببة  عمرك
وبين يديك كل أيامي
أمنحك  قطوفي
العالي منها
وكل الداني
والظاهر البادي
والمختفي الصادي
والمقبل إقبال
والمدبر إدبار
فتستسلم  لرجاها وتلين
وتقبلها بحنين
وتقول لها
بالمرة القادمة
لا تذهبين إليه
بل أحضريه يشاركنا السرير
فأراك معه أمامي
أفعي  تتلوين
وتفحّين شهوتك فحيحْ
نقبلك إثنين
ونداعبك إثنين
ونركبك إثنين
وتعرفين كيف أحن عليك
لو أوجعك وصرت تتألمين
أهدّيك وأشجعك
وأقبلك وانت منه تطعنين
وتتشهين وتصرخين
وإن صفعك صفعة
أصفعك اثنتين
واداعب النهدين
والامس الردفين
والشفرين
وهاتين الشفتين
الا يرضيك نكون اثنين
 
فتسكت اللعينة
 سكوت قبول
و تقول  أكيد  يرضيني
ويغريني ويثير جنوني
وتعرف أنك حبيبي
إليك أعود ولك أُطيع
وبظلك أَتظلل
وبحمايتك أتبختر وأتكبر
وبحبك أتفاخر
وعليك أتدلل
كلما اشتهيت رجلا جديد
سأتركك تدعوه
أليس هذا ما تريد..؟؟
فأهز راسي  وأردد
نعم هذا ما أريد.
ولن أمنعك  من جديد.
💕💕💕💕

تعليقات

‏قال غير معرف…
lمساء الخير مبدعتي الغالية
كيف ينمكن لأحد أن يعلق وبماذا سيعلق وقد قلت كل شئ.. دخلت في روح الزوجة التي لا أظن أن صاحبها ومعاشريها سيفهمونها أكثر من فهمك.. لقد غصت في عقلها وتقمصت أدوارها، ونقلت حالات متعها وتغنجها، ووقفت عند استسلامها وجعلتها تقوم بما لا تتصوره هي نفسها.. تستحقين كل التقدير على هذه السمفونية الرائعة التي قلما يستطيع رجل أن يعزف مثلها.. هنا انتصر لإبداع النسوي ولم يترك للذكور ما يمكن إضافته.. أتمنى لك مزيدا من الابداع