78 - الإسم أحمد
الإسم أحمد
وأدللك
أحمد أيا حمودة
صيرتني ما بين يديك
عودا... تعزف رنين أوتاري
ولا تبالي
تُرنِّمُ قُرب أعطافي
وتُسمِعُني حَنينَ ألطافي
وتغنّي لحنك الأول
أنتِ حناني
أنتِ كياني
وأنتِ هواي
وكلَّ غرامي
وحلمي الجديد
وتعود تعزفني وتُرنِّمُ
وتردد لحنك الثاني
أنت لي المبسم
ونهدا يتململ
وحلمة تتألم
وبطنا يتدلل
وسرة الوريد
وتواصل تعزفني وتُرنِّمُ
وتدندن لحنك الثالث
تعرِّي وتعالي
قد فاضَ بي حالي
لحضنكِ الشافي
وريقكِ الصافي
وحبكِ الوافي
وردفكِ الدافي
وعشقكِ الموعود
وتحضني كالعود
لأني أنا العود
وأنا الأوتار
وأنا الأنغام
اعزفني يا أحمد
فأنت العازف
وأنا المعزوفة
💕 💕💕💕
تعليقات
ثانيا، عند كتابة هذه المقطوعة كنت وقتها استعد لاجتياز فحوصات طبية متبوعة بعملية جراحية، فلم تكن مشاعري في وضع سليم يمكنني من الحكم عليها او حتى الاستمتاع بحلاوة كلماتها.
حين انتبهت اليها كان وقت الرد قد فات، لا سيما بعد دخول نقاشاتنا المحتدة حول قصة السهرة وما دار فيها من وجهات نظر متضاربة.
واكتملت الماساة بما حدث للوطن السوري العزيز من تطورات.. عندئذ اصبح الوتر واللحن وكل المقامات والعود في واد والعازف في واد اخر.. انا اليوم اخاف حتى من قول ما اشعر به لمن اعشقه فكيف اتطاول واتجرا كي اعزف على اوتاره المشدودة والغائبة عن وعيها.. العزف اليوم يشبه الاستغلال.. العود في حضني خيانة.. لا يمكنني العزف على عود في غرفة عمليات جراحية.. اراك اليوم مثل انثى جميلة عارية لكنها تقف وراء ستار من زجاج يمنعني من لمسها.. انثى حتى لو اقتربت منها لا تسمح الظروف بالعزف على اوتارها الا لو تم تخديرها.. واخلاقي وقناعاتي تمنعني من العزف على اوتار مخدرة، كل مشاعرها موجهة للوطن الممزق، ولراحة بال اصبحت من الممنوعات والمستحيلات.. انت بدعوتك هذه كمن يعزمني للغناء والرقص في جنازة.. سيحلو العزف والغناء حين تعود المقامات الحلبية والدمشقية لاوصافها وراحتها وهدوء احوالها، اما اليوم فان الاصابع التي تحضن الريشة العازفة مشكوك في ذاكرتها، ومرتعبة بخوفها، وتائهة في فهمها.. تحياتي
لم ادعم الرجل ولا اباه من قبله ، فلست ممن يركض بالسياسة وراء الاشخاص ، لذلك لن استغرق بالدفاع عن الشخص... من كان ومهما كان...انا اهتم بالموقف وبزمننا هذا، إن اهم موقف لاي شخص هو موقفه من القضية الاساس وهي قضية فلسطين، لذلك انا كنت ولا زلت مع الموقف المقاوم للاحتلال الاسرائيلي سواء نجحت المقاومة او فشلت، سواء انتصرت او هزمت ، حتى لو استسلمت، فسادعم كل مقاومة جديدة او مستجدة ، واثق ان المقاومة موقف لا يتخلى عنه كل حر وشريف ، ولا حل لقضية فلسطين الا بمقاومة تحقق الانتصار الحاسم وهو نصر موعود بقوة الحق وليس بقوة العدوان ...الاشخاص الى زوال سواء كانوا ظالمين او مظلومين والاشخاص ليسوا ملائكة بل كلهم خطائون ولعلهم مجرمون وخاصة بعالم السياسة ..
وطبيعي ان يسعى الاعداء لتشوية سمعة بعضهم ..لكن احدا بالكون لن يقنعني ان المسالة بسوريا هي اسقاط الشخص سواء كان ملاكا وهو ليس ملاكا او كان مجرما وكل السياسيين مجرمين دون استثناء...ايها العربي العربي مغربيا او مشرقيا او سوريا ان كنت تعتقد ان اعداء سوريا يعادونها من اجل انقاذها من حاكم مجرم لانهم يحبون الخير للشعب السوري فانت واهم وجاهل بحقائق السياسة العالمية للاحتكار الصهيوني الدولي ...ايها الانسان المتتلئ بالانسانية هم يحاربون سوريا شعبا وجيشا.. ونظاما وموقفا سياسيا وفكرا مقاوما... وليس حاكمها ... وتاكد لو كان حاكم سوريا اكبر مجرمي التاريخ لكنه تابع للصهيونية وخاضع للاحتلال الاسرائيلي ومطبع لجعلوه ملاكا سمحا وعادلا ولو كان ظالما ومجرما وان كان وسخا وقذرا للمعوه كنجمة بالسماء.
وقد قال شاعر العرب ...
وأذا اتتك مذمتي من ناقص... فهي الشهادة لي انني كامل
واعدلها كما يلي
واذا اتتك مذمتي من ناقص ....فهي الشهادة لي انه اكثر نقاصة مني .
لا تقيم السياسيين كاشخاص من اعلام ودعايات العدو ، الا اذا كنت صديقا للعدو ومؤمنا باكاذيبه ، او كنت بسيطا ،.. وفكرك سهل المنال... بل اعتبر كل السياسيين مجرمين الا اذا ثبت لك انهم ملائكة وهذا مستحيل ، السياسيون لا يقيمون بسلوكهم واخلاقهم بل بموقفهم السياسي ، اما التقييم الشخصي فكلهم خطائوون وكلهم مجرمون ...وعشر نقاط على السطر.
إرسال تعليق