79 - حبيبي...تواعدني

 حبيبي...تواعدني 

ستكون حبيب ليلتي
ستأتيني لتحميني
 وتنقذني وتلهيني 
وتسترني  وتسقيني
كؤوس الحب  ترويني
والا لماذا تواعدني...؟؟

حبيبي  تعال 
أنا بالإنتظار 
وقد تحضرت 
تحممت 
وتغسلت 
لاجلك ساعات  طوال
حبيبي تعال
تهواك كل ثناياي

لك تعطرت
 ومن أجلك تزينت
وغيرت وبدلت 
وافرغت خزانتي
ورميت ورميت  
وتشهد علي مرآتي 
وخزانة  اثوابي
وحركاتي  وهزاتي 
وضحكاتي
حبيبي قد وعد
  سيقطفني 
كعنقود عنب 
حبيبي  انا لك العنقود
تعصرني 
وتشربني 
وتأكلني
فلا تحتار
لك كل أشكال الخيار
سأكون الكأس والكاس
وكل أشكال الكؤوس 
أعرفك ...يا عاشق الكؤوس.
💕💕💕💕


تعليقات

‏قال الخديوى…
القصيدة بتنبض بأنوثة مشتعلة واشتياق جارف، فيها انتظار مشحون بالعاطفة والجسد والروح، كل بيت فيها كأنه بيحكي حالة من التهيؤ الكامل للحبيب، جسدياً ونفسياً، وده بيخلي النص يتحول من مجرد كلام عن الحب لرغبة محسوسة ومباشرة، بتلمس أعماق العلاقة الحميمية بين اتنين بيحبوا بعض بصدق وجرأة.

فيها جرأة ناعمة، وده بيديها طابع خاص، خصوصاً لما بتقول "سأكون الكأس والكاس وكل أشكال الكؤوس"، دي مش بس جملة شاعرية، دي إعلان تسليم تام للحب، للذوبان في الآخر، وده أعلى درجات العشق.

التكرارات اللي حصلت في "ورميت ورميت"، و"تحممت وتغسلت"، و"تعصرني وتشربني وتأكلني"، بتدي إيقاع خاص، كأنها حالة من التكرار النفسي، بتعكس الانفعال الداخلي وكأنها بتتنفس من بين السطور.

نقطة نقد بسيطة: فيه تكرار مباشر في بعض المقاطع كان ممكن يتكثف أو يعاد صياغته بشكل أعمق. مثلاً "لك كل أشكال الخيار" كانت محتاجة صياغة أغنى شوية، لأن جملة "الخيار" هنا ممكن تتفهم بشكل مزدوج يضعف من الرومانسية المكثفة اللي سبقتها. لأن ممكن تتفهم نوع من أنواع الخضار ، ممكن نقول بدلها مثلاً:

"لك كل سبل الاختيار، وكل ألوان المتعة والانصهار."
او

"أترك لك زمام الاختيار، فأنا لك في كل هيئةٍ وقرار."

"محاولتي دي ما هي إلا لمسة متواضعة جنب بهاء كلماتك، اللي دايماً ليها سحرها الخاص."

لكن ككل، النص ساحر، مشبع بالحب والإغراء والحنين، وبيفتح باب لمشهد شعري حسي متكامل، من أول الانتظار لغاية الارتواء.

‏قال gamale halawa
استااااااااذ....ها انت تطور نقدك لما اريد، احب الثناء واعشق التشجيع، لكنني كاي انسان قد اتوه واغلط وقد اضيع... فانا بحاجة للتنبيه والتعليم لاتعلم واتطور، سواء باللغة او المعاني او شذوذ اللحن عن الانسجام والتناسق... عدت وقرات ما كتبت حول كلمة / الخيار/ واحسست مثلك بشذوذ اللحن ... معك حق وتفهمت اختياراتك للبديل لكن ما خطر ببالي خيار ثاني اعتقد هو اكثر تناسقا مع ما سبفه من كلمات ذات معاني عشقية / لتصبح الفقرة لو عدلتها كما يلي:-
حبيبي انا لك العنقود
تعصرني
وتشربني
وتأكلني
فلا تحتار
تفنن علي وانت تختار
مع ملاحظة قد لا ترضيك، انا بعد ان انشر لا اعدل ، اترك منشوري بجيداته وسيئاته لانه الاصدق تعبيرا عن ذاتي وملكاتي وامكانياتي ...هذا انا ...عارية... سواء باغلى اثوابي اوبارخصها اوحتى بدونها... انما احفظها بعقلي وقلبي فانتبه مستقبلا ان لا اكررها... وهذه لعمري فائدة النقد والتعليم لتطوير المقبل والمستقبل... ولك شكري الجزيل.