86 - توارد الخواطر


ْتَواردُ الخَواطِر 

خاطِرُكَ يُخاطرُنِي      يُلازِمُنِي  ويَشْحَنُنِي

يُقارِبُني ويُقصينِي       يُعاودُني فَيفْرِحُني

يُدانينِي ، ويَترِكُنِي       يُرافِقُني فَيُرضِيني

يُداعبني ويَحْضِنُني        وبينَ  يديهِ يُبقينِي

يُغازِلُني فَيغْوينِي        يُريدُ أَنْ يُعَاشِرنِي
 
وَيُلقينِي ويَقلِبُني        ويَحْنينِي ويُغرينِي

أحبُّ أن يُشاتِمُني         يُمتِّعُني يُشَهينِي

وَيقذِفُ جَامَ شَهوتِه        بأَوكَاري يُهَنِّينِي

حَبيبِي صَار أمْنِيَتِي         يُراودُنِي وَيَحْمِينِي

  💕💕💕💕

تعليقات

‏قال gamale halawa
السيد الخديوي ...من شرفة قصر النقد الادبي ، تطل على الخواطر والقصائد والقصص وهي تتزاحم بالطريق اليك، تزاحم تسابق ، كلها تهفو لتنال كنوز نقدك وانتقادك ، لك رؤية قد لا يراها كاتب النص / لان الكاتب يغرق بخيالاته ومشاعره واحلامه بينما انت تراه من شرفتك بعينيك عاريا وبعقلك فاهما فتحلل روحه وعقله وما تخطه يداه، بالنسبة لي كثيرا ما اتفاجأ واكاد لا اصدق اني من كتب هذا الكلام بهذا المضمون ، لاقول اين كان عقلي وانا اكتب هذه الالحان والالوان من قلبي وروحي وعواطفي ، انت تفهم ما تقرا اكثر مما يفهمه من يكتبه، هكذا ارى موهبتك بالنقد فاصفك بالناقد الفنان والمتعمق والقادر على ايجاز رأيه باقل الكلام واكثره تاثيرا وشمولية... ساختصر انت تمتلك موهبة النقد المفيد الذي لا يجرح والذي يرفع من ثقة الكاتب بنفسه وبانتاجه ويمنحه الفرح الذاتي والطمأنينة النفسية ....كثرت حكي لاني بعرفش اختصر مثلك.
15 أبريل 2025 في 8:14 ص