92 - هيا الي هيا
هيا الي هيا
هيّا يا عَيني هيّا
لا تِزعَل منّي عليّا
أنت عُمري
أنت فِكري
انت قَلبي
وانت نَفسي منّي واليّا
هيّا يا عَيني هيّا
لا تِزعَل منّي عليّا
أنت النارُ
انت الدارُ
انت الروحُ
تَرتدُّ منك روحَاً اليّا
هيّا يا عَيني هيّا
لا تِزعَل منّي عليّا
أنت الفرحُ
أنت الفرجُ
انت الوجدُ
يفيضُ بقلبكَ شَوقَاً اليّا
هيّا تعالَ اليّا هيّا
هيّا يا حَياتي هيّا
لا تِزعَل منّي عليّا
أهواكَ
وتَهوانِي
ولا بدَّ منِّي إليكَ
ولابدَّ منكَ اليّا
هيّا حبيبي اليّا هيّا
💕💕💕💕
تعليقات
بس هل في الحقيقة في حب لهذه الدرجة؟
ام انه الشعر فقط؟
او هي الكتابه تحت تأثير موقف معين؟
او هو مجرد خيال جميل نعيش فيه احيانا للهروب من واقع جاف و اليم؟
هي مجرد تساؤلات قد لا يكون عندكِ لها جواب
و لكني احببت الصورة الشعرية رغم ذلك
القصيدة بتشتغل على تيمة النداء العاشق، لكن مش نداء غضبان ولا مشتاق بس، لأ، ده نداء فيه ندم، رجاء، ولهفة، وكل ده متغلف بكلمات ناعمة وسهلة تدخل للقلب من غير مقاومة.
التركيبة اللغوية فيها توازن بين العاطفة والفنية، مش معقدة، لكن مش سطحية. الصور اللي اتقالت – زي "أنت النار، أنت الدار، أنت الروح، ترتد منك روحا إليا" – فيها عمق شعوري بيخلي القارئ يحس إنه مش بس بيقرأ، ده كأنه بيسترجع لحظة مر بيها قبل كده.
دي قصيدة بتنتمي لمدرسة "العتاب العاشق"، اللي بيرفع راية الاستسلام النبيل، وبيفتح قلبه للحبيب بدون شروط. وده لون من الشعر دايماً بيمس القلب، لأنه بيعبر عن أضعف حالات الإنسان... لما يطلب الحب وما يلاقيش غير البعد.
فيها نغمة موسيقية شبه الزجل أو الموشحات، بحس إنى عايز أغنيها مش اقراها بس. وده دليل على إنك مسكتى الإحساس قبل ما تمسكى القلم.
شاعرتي الرقيقة،
والله ما كنت ناقدا، بل عابراً في ضوء كلماتك، أستمع لأنين الحروف قبل معناها، وأتنفس بين السطور كما لو أن النص لا يقرأ بل يعاش.
ردك ده شهادة أعتز بيها، لأنها مش بس امتنان، لكنها موسيقى خالصة خرجت من وجدان كاتبة تعرف قيمة الإحساس، وتدرك أن الحرف مش مجرد أداة، بل نبض بيحملنا حيث لا نبوح أحياناً.
وإن كان قلمي قد لامس فيكى شيء، فذاك لأنه وجد عندك أرضاً خصبة للصدق، ومنبعا لا يجف من الإبداع.
لا شكر على فرح أنتى منبعه، ولا امتنان على تقدير أنتى أصله..
اخجلنا تواضعكم..
🙏🙏🙏
إرسال تعليق