93 - كفْكفْ دموعَكْ ..
كفْكفْ دموعَكْ
أيا حبيبيَ الغالي ..
كفْكفْ دموعَكْ ..
وامتحن قلبيَ الفاني
واحكِم عقابك لا تبالي
ضدَّ ضَعفي وخذلانِي
واشحذ سُيوفَك كلَّها
وكلَ سوطٍ ...لن أبالي
واصفع ببأْسك كلَّ أركاني
عاقبْ عقابكُ حقٌ
لا تَرأفْ لحَالي
فبين يديكَ حالي وكلَّ أحوالي
أيا حبيبيَ الغالي
رهينةٌ بين يَديكَ
جميلةٌ عشيقةٌ..؟ لا تُبالِ
سخيفةٌ غبيةٌ..؟ لا تُبالِ
عاقلةٌ مجنونةٌ..؟ لا تُبالِ
عاقبْ عِقابُك حقٌ
لا ترأفْ لحالي
أهتك ثيابي واكشف كل أَركاني
واصفعْ الخدين منِّي بالتتَالي
بأمر عيسى أقدم لك الثاني
واقرصْ النَّهدَين قرصاً مؤْلماً
وتشدَّد بالقَرصِ أَكثر
إصْفَع الشفْرينِ صَفعاً
وتنمَّر بالصَفعِ ... لن أتذَمَّر
واصرخْ بوجْهِي شاتِماً تتأمَّر
والوي عُنقِي وشدَّ شَعْري
واقْلبنِي أرفع إليك رَدْفَي
واركب عِقاباً كي أَتُوبْ
فأَنا أحِّبُ ذَيَّاك الركوبْ
فأنتَ سرُ أسْراري
وسيِّدُ كُلَ أَوكَارِي
تعليقات
ردك يكشف عن وعي إنساني رحب، لا يقصي أحداً من خارطة المشاعر، بل يفتح باب الفهم بدلاً من الإدانة.
قدرتك على التعامل مع التنوع العاطفي والجنسي في كتاباتك بروح فنية وبعين راصدة، بتخلي نصوصك مساحة حرة للتأمل في طبائع البشر، مهما بدت غريبة أو مستفزة للذائقة التقليدية.
انفتاحك ده لا يعني ترويجا، بل يعكس شجاعة فكرية نادرة: إنك بتكتبي لا لتحكمي، بل لتسألي، ولتمنحي القارئ فرصة يرى انعكاسات رغباته، أو رغبات غيره، دون خجل أو مواربة.
والأهم، إنك بتتعاملي مع كل ده بلغة فيها روح الأنثى اللي "تتخيل" وتتأمل وتمنح، لا من باب الضعف بل من باب الاكتشاف.
في زمن بيتستر على رغباته، وجود صوتك بالشكل ده ضرورة... مش ترف.
إرسال تعليق