96 - شايب ولاهب

شايب ولاهب

شايب ورغم العمرلاهب 
وزوجته  بركان رواغب 
وكثرت عليه المطالب 
مسكين 
ما عاد قادر يقارب

ورضي يسيب حبيبه
يركض ورا نصيبه
ولما الحبيب اتعود
ما عاد قادر يجيبه
المسكين 
ضاعت المره من ايده

اتعثر معه المشوار
استسلم لامره ولان 
هذا ما جرا وما صار
بحكم العمر والزمان 
المسكين
ضاعت المره من ايده

ما عاد  الحبيب راضي 
وظهره صار فاضي
فرف الحبيب وطار 
مسكين 
ما عاد الامر بايده

وبيوم طلعتله جنية
شدت حباله بحنية
فرح بحالو واتطمن
ومعاها رجع يتبختر
رجال  وقادر يتكلم
وقادر يغازل ويحكي
ويبوس  شفافا بوسات
ويلمس نهودها لمسات
ويلحس بفرجا لحسات
ويعض اردافا  عضات
لعل.. ويمكن..وهيهات
ورغم العمر نال رعشة
وحبيبته هزتها رعشة
بس هيك ما قدروا اكثر.
  💕💕💕💕

تعليقات

‏قال غير معرف…
يخرب بيتك ما احلى هالقصيدة.. جاوزت فيها نفسك وكل قصائدك..
‏قال غير معرف…
هذه ليست قصيدة تحفة فقط بل هي قصة قصيرة رائعة ومكتملة.. ليس فيها كعادتك اطناب وتعلق مرضي بوصف اطراف جسم المراة، ووصف شهوة الرجل.. فيها ذكر هادئ يكاد يكون باردا لحالة اسد تحول الى قرد او ما يشبه الثعلب، يراوغ ويهادن جنيته ريثما يتجمع ماء شهيته، ومعا يتنفسان قليلا للذكرى فقط.. اي يمارسان نصف النجاح ونصف العجز.. وكان القصيدة تلهو بهما مستهزئة من ضعفهما، ومن ادعائهما الفحولة وهي بريئة منهما..
لهذا علقت عليها بقولي، يخرب بيتك، وهي كناية المراد بها ربنا يعمر بيتك.. شكرا واليك تحياتي
‏قال gamale halawa
ضرب الحبيب زبيب وحجارته قطين / القطين التين المجفف / ودعوات الحبيب يستجاب عكسها ، لانها لا تصدر عن غل بل عن محبة او اعجاب او اشتياق ... فاي الاسباب سبب دعواك علي...؟؟
‏قال غير معرف…
هي ليست دعوى بل اعجاب، ودعاء لك بعمارة بيتك.. ففي البلاغة عند العرب، يظهرون الاعجاب بالدعاء بعكسه.. يخرب بيتك تعبير مصري يراد به العكس تماما..
‏قال gamale halawa
التعبير لا يقتصر على مصر بل هو مستخم بكل بلاد الشام تعبيرا عن الإعجاب الشديد فيقولون للمراة الجميلة يخرب بيتها شو حلوه وللطالب المتفوق يخرب بيته شو شاطر وهكذا دواليك
‏قال الخديوى…
"رغم الزمن يعصف بالقلوب،
ويفقدنا من يرافقنا في الدروب،
لكن في النهاية، الحياة بتعطي أمل جديد،
نرسم به أمل حتى لو العمر طويل،
ورغم ما عانى، لقى لحظة فرح،
رجع يضحك مع الأيام،
ويحلم بالأشياء التي كانت بعيدة،
لكن، لو ما في أمل، ما كنا استمرينا،
والحب مش دايم، لكن يمكن يجينا."