98 - الشي ميل منيرة
الشي ميل منيرة
ها أنت تُغريني
بمنيرةِِ ناصبةِِ مثيرة
تنافسُني بأردافها الجميلة
وأحتار منْ منكما أختار...؟؟
وإياكُما...؟؟ منْ أداعبْ
وأي منتصبٍ ألاعبْ
لفحلها تَتوقُ شَفَتَيَّ
وينفرجُ فخذيَّ
ويهتزُّ ردفيَّ
ويتوقُ دُبري...
وإليكَ تحنُّ أركانِي
وتصبُو كلُّ أوكارِي
فاسْبِقهَا وضَاربْ
ولا تتركني لزبرها أداعبْ
بيديَّ ألعبْ به
ممحونةٌ منهُ
وفيهِ
ولهُ
ولا أتعبْ
أبوسه منْ رأسهِ
وأشرقُه للعمقِ
العقهُ والعقْ
واليكَ اتلوَي بردفيّ
أحنُّ كيفَ تَزرعَهُ
كيفَ تَدفعَهُ
كيفَ تَسحَبهُ
وبقوة تدفع وتسحب
وأصيحُ منْ وجدِي
وَلهفتي
ومُتعتِي
تابعْ حبيبي أُريدُ أن أشبعْ ...
ومنيرة... تشتعلُ وتتولعْ
تُريدكَ مثلي
راكبا دُبرهَا
لتُمتِّعكَ
وبأوكار فرجي معي
تُمتِّعُني وتَتَمتعْ
💕💕💕💕
تعليقات
النص ينتمي إلى تيار الشعر الإيروتيكي الصريح، حيث تتحول الجسدانية من مجرد أداة وصف، إلى كيان شعري كامل، يتنفس وينبض ويتكلم بلسان الشهوة.
اللغة هنا مقصودة الانفجار، لا تهتم بالإيحاء، بل تذهب إلى أقصى درجات التصريح، مما يكشف عن نفس اعترافي/اعتكافي داخل الجسد، وكأن المتكلم يعلن رغبته لا كمشهد، بل كحقيقة وجودية.
الإيقاع الداخلي "ينبض" باستخدام التكرار (كأداة صوتية)، مثل:
"ويهتز ردفي، ويتوق دبري، وتصبو كل أوكاري..."
هنا نجد جملة مركبة مشحونة بالإيحاءات الحسية، ولكنها في ذات الوقت تؤسس لحالة من التوتر والذروة التصاعدية، والتي تبلغ قمتها في الدعوة الصريحة للفعل.
الصراع الرمزي بين الراوية ومنيرة ليس فقط صراع جسدي، بل يمثل صراع الأنا/الأخرى، أو بالأحرى صراع "الامتلاك" أمام "الاشتراك"، حيث تتجلى الرغبة في التفرد، ولكنها تتصالح مع "الازدواجية" لاحقا، وتقبل اللذة المشتركة كمصير.
ورغم جرأة الصورة، إلا أن النص لا ينسى توظيف الخيال الجسدي كوسيلة لتشكيل بنية صوتية موازية، خصوصا في الأفعال المركبة:
"تزرعه، تدفعه، تسحبه"
وهي أفعال لا توصف فقط، بل تنفذ صوتيا داخل الإيقاع، ما يمنح النص كثافة حسية وشبه سينمائية.
ختاما، النص ليس فقط "إباحيا" كما قد يراه القارئ العابر، بل هو محاولة لإعادة كتابة الجسد داخل الشعر، بلغة لا تعتذر، ولا تخفي، وإنما تفجر الحرف من لحمٍ ووجع واشتهاء.
قد يقول قائل هذا فجور... وارد هو موجود ولا يؤذي احد ، وتبلغ السعادة والمسرة فيه قمة لا تضاهى..
جمال انثوي خارق ... بعضو ذكر مثير ، هي عبقرية الرب ان يجمع الجمالين بجسد واحد، ومن يدين او يعاقب ارادة الرب...؟؟ ومن يفهم الجمال ويقرر متعه اكثر من الرب ...؟؟؟ فكيف يقال فجور وهو من قوة الرب بخلقه... ؟؟؟؟ السجود للجمال عبادة وصلاة من قوة الايمان. فجور عند الجاهلين فقط... وحلال وجمال عند المؤمنين.
شكراً على كلماتك اللي فعلاً أعتز بيها، وتعليقك مليان صدق وجرأة في الطرح. قراءتك العميقة بتكشف عن فهم مش سطحي، وده شيء نادر ومبهر.
أما عن فكرة التبادل والتبادلية بين الشخصيات، فأنتى أثرتي نقطة دقيقة جدًا، ومليانة أبعاد نفسية وجسدية وروحية، أكيد محتاجة تأمل خاص، وربما سطور أخرى تنيرها أكثر.
ولأن الجمال فعلاً أمر واسع وبيأخذ ألوان وأشكال متعددة، فكل من يكتب عنه أو يتأمله بيخوض رحلة خاصة فيه، بحسب قناعاته وتكوينه.
أحترم جدًا طريقتك في التعبير، وطرحك الشجاع، واللي فعلاً بيخليني أفكر من زوايا جديدة.
انه لفخر ان تستضيف مدونة الشاعرة مثل هذا العطاء، وهو بالتاكيد فتح تليه عطاءات اخرى.. وسوف يكون للمدونة كامل الحق ان تفخر باستقطاب قلم وراي من هذا المستوى الرفيع.
وانا الفضولي الغريب، لن يتبقى لي سوى واجب الترحيب والتنويه والتهنئة للطرفين العزيزين، الاستاذة هند اولا وضيفها الاستاذ الخديوي ثانيا.
إن كلماتك تضفي على هذه اللحظة بعداً
خاصاً من التقدير والعمق، وتشهد بأن هذا الفضاء الافتراضي لا يزال قادراً على خلق صلات حقيقية تنبع من احترام الكلمة ومن يكتبها.
أنا ممتن جداً لهذا الترحيب الذي لا يقابل إلا بالامتنان، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأن يكون ما أقدمه إضافة تليق بهذا المكان وبأهله، وعلى رأسهم الشاعرة المبدعة هند التي فتحت باب مدونتها بكل سعة صدر وكرم روح.
أما أنت، أيها "الفضولي النبيل"، فقد كان حضورك في حد ذاته بهجة ودفئا، جعل البداية أكثر إنسانية، وأكثر جمالاً.
فلكم جميعاً التحية، ولكل كلمة صادقة تقال هنا، كل الاحترام.
وأحتار منْ منكما أختار...؟؟
وإياكُما...؟؟ منْ أداعبْ
وأي منتصبٍ ألاعبْ
ومثال اخر...
وإليكَ تحنُّ أركانِي
وتصبُو كلُّ أوكارِي
فاسْبِقهَا وضَاربْ
ولا تتركني لزبرها أداعبْ
واود هنا ان اوضح ماذا يدفعني للكتابة بهذه الصراحة الجريئه ولعل بعض القراء او النقاد سيعتبرها وقاحة...بقرائاتي القصصية لكثير من الكتاب او كاتبات القصص الذين قاربوا الادب االايروتكي/ الجنسي/ ونشروا قصصهم بكتب بل بعضها ترجم لعدة لغات تجنبوا بكتاباتهم تسمية الاعضاء والافعال الجنسية باسمائها الصريحة مثل عضوه او شيئه او نام معها وكأن هذا اخلاقي بينما استخدم كلمة زب او كس او نيك غير اخلاقي مع ان المضمون والمفهوم واحد وهو ذاته... بل ان استخدام الكلمات الصحيحة الصريحة اجمل واحلا وجرسها الموسيقي اقوى واكثر تاثيرا وتفعيلا للمشاعر وتشجيعا لمتابعة القراءة.
هذا مبرري وهذا راي وهذه رؤيتي... ولله في خلقه شؤون...
الإمام جلال الدين السيوطي - لما تركت النيك حتى ضممتني
الكاتبأشعار إيروتيكية تاريخ الإنشاءOct 8, 2022
لما تركت النيك حتى ضممتني = إليك إلى أن يلتقي النهد بالنهد
و دحرجتني حتى تهيج غليمتي = و تذهب عني وحشة البعد بالود
و لاعبتني حتى تراخت مفاصلي = بألطف ملعوب من الهزل و الجد
كعضي و قرصي في رقيق خواصري = و قلبي و إقعادي سريعا على الفخذ
و فركي على فرشي و فرك أطارفي = و خلع ردائي واللباس مع العقد
و بطحي وفشخي و افتراشك فقحتي = و تعليق أردافي بقائم مُمْتَد
و تنظُر ما حازَ اللباسُ و ما حَوَى = من الرَدفِ كالقطنِ الملَّففِ بالوردِ
و كالفهدِ غضبانٍ تدلت شفاهُهُ = مربرب منتوفٍ مسطح كالمهدِ
يَفيضُ على الكفين حين تضمهُ = و داخله نار تَضَرًّمُ بالوقدِ
على عمد الساقين حين علوتها = طري مَجَسٍّ ناعم الشحم كالزُّبدِ
يَعَضُّ إذا أولَجْتَهُ عَضَّ مُشْفِقٍ = و يمتصه في السَّلِّ كالطفل للنهدِ
فَجسَّ و مَلّس فوق قُبَّة سَطْحِهِ = وَ طَقْطقْ على الأعكان و البطن و الفخذِ
إذا قام كالمتراسِ و الزندِ والعصا = وإنْ هدَّم الأركان خَرَّت من الهَدِّ
و تخنقه حتى تبين ضلوعه = و تخشى عليه الشقَّ و القدَّ بالقَدِّ
فـَنَقِّر شِفَارِ الكُسِّ بالرأس نقرةً = تيسر بالإيلاج و الرهزِ من بعدِ
و تَفَرُجُ ما بين المشافِرِ فُرْجَةً = وَتَصْقِلها حَكًّا بمزور مُعْتَدِّ
و صَلْعتهُ أعْرُكها وَ حَرِّك شفَاهَهُ = و أعتابه انْحَتها و لا تَخَشَّ من هَدِّ
وَمَكِّن بباب الُكسِّ كمرتَهُ وَقُم = فَأوْلِجُهُ إيلاجَ المُهَنَّد في الغمدِ
وأطبِقْهُ لي شيئًا فشيئًا يَسُرُّني = و في صَدرِهِ سَكِّنْهُ أبلُغْ به قَصْدِي
و مِنْ بَعْدِ ذا زَحْزَحْ وَحَرِّك متابعًا = و أَكْثِر منْ الرَّهْزِ الموافِقِ للجَبْد
و طَرِّق طَرْطقْه وأَذل و دُكَّهُ = و قل شق قح على الشفر بالجدِّ
و فَشِّخْهُ وانْحَتُهُ و لَطِّم جِداره = و بالنحرِ فالحَقْ ثم فادلُك على الجل
صحيح قولك ان الايروتيكا فن له ادواته. ولا شك ان من اهم تلك الادوات مراعاة مقتضى الحال.. ومعناه ان لكل مجتمع حدود تتناسب مع حرية التعبير فيه، ولكل ادب اعرافه وتقاليده. نعم،يجب ان نسجل ان الازمنة تتغير. فما كان مقبولا في قرون سابقة ضمن التراث الايروسي، لم يعد الان مقبولا.. لهذا، قيل ان مفهوم الايروتيكا لم يكتمل بعد عندنا. ولذلك نتساهل احيانا في الحكم والتعامل مع محاولات من الصنف الذي تقوله وتستعمله الاستاذة، لكن كما تقول، ينبغي الابتعاد ما امكن عن الاسفاف.. وهو هنا، الكتابة والتعبير الصريح.. لان الفن ليس تقريرا صريحا، خاصة عند الكتابة. التلميحات والكناية والترميز هي اللغة المفضلة للفن، والتعبير بواسطة الامثلة والتشبيهات والاحالة على الاساطير والحضارات القديمة اكثر فنية واقدر على التجويد.. اذ لا ننسى مسؤولية المساهمة في بناء النموذج الايروتيكي في الادب والشعر العربيين. وهذا لا يغير من قيمة اشعار السيدة هانيس او يقلل من ابداعها.. انها كما تقول هي نفسها تعبر بالمشاعر، ولا تهتم بالخلفيات.. ودور النقد هنا، هو تقدير مجهوداتها دون نسيان تلك الخلفيات، لانها تؤثر على النموذج المراد خلقه وتكوينه.
إرسال تعليق