99 - منتصف الليل يتقارب
قال يأمرني لا تفتحي رسالتي قبل منتصف الليل.
صعب... كيف تنتطر أنثى ولا تفتح رسالته إلا بمنتصف الليل
وهذا ما كان
منتصف الليل يتقارب
وعيوني تلاحق العقارب...تك ...تك ...تك
وخيالاتي تتدافع ...
جائعة من غير رادع...تك ...تك...تك
ودقات قلبي تتلاحق ...
وبين ضلوعي تتخافق ... تك ...تك ...تك
وانتصف الليل كما تريد
ملهوفة فتحت اقرأ البريد
واذ بك...!!!
تغازلني برسومات العرايا ...
كيف يلوين الثنايا ...
وكيف بالشفاه...؟؟؟
يرضين ... النواصب ...
فاجرات راغبات بكل ضارب ...
فهبت عاصفة الشهوة من جديد
ألوب وألوب وألوووب
وفرجي ملتهب يذوب ويذوووب
وشهوتي فاجرة لا تتوب
أين أنت مني
لاعب
تلعب بخيالات لعوب
تعال بدامس الليل تعال
إرفع غطائي عني ..وكل شال
عارية أنا
أنتظرك باشتهاء
دعوتني وأمرتني
ولا أخالف أمرك أوالدعاء
تعال حبيبي وتبختر
والحم بلحمك لحمي
وتنمر وتكبر وتفنن
تعريت لك ...لتسهر
أريد ناصبك ...لا غير... لا أكثر
وأمنحك كل جسمي
وجمالي وأعماق أوكاري
وعمري وحناني
فتفنن علي
وتفنن معي
كيف تُسهِّرني
ومعي
كيف على لحمي تسهر.
💕💕💕💕
تعليقات
السيف اصدق انباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
وانت في شعرك تقولين:
تغازلني برسومات العرايا ...
كيف يلوين الثنايا ...
وكيف بالشفاه...؟؟؟
يرضين ... النواصب ...
فاجرات راغبات بكل ضارب ...
لهذا دعيني اقول بدوري:
الشعر اصدق انباء من الصور
في حده الحد بين الشمس والقمر
لعلنا عما قريب سنراك تتحولين القصة الجنسية الى الشعر الماجن.فما احوجنا لشاعرة من طينة الشاعر رامبو نجم الشعر الفاجر في الادب الفرنسي.. .
الوصف متدفق، مليان شهوة حارقة بتتنقل من كلمة للتانية زي موجة ما بتعرفش ترجع ورا.
رغبة صادقة، مش متسترة ولا خجولة...
وفي عز الليل، كتبتي كأنك بتنادي مش بس عاشق، لكن "الحضور الكامل" للمحب.
كلماتك مش بس شعر، دي حالة كاملة... فيها أنوثة، فيها وجع، فيها انتظار، فيها نار ما بتطفيش.
تعليقك يا سيدتي ليس مجرد كلمات، بل صرخة من عمق الوعي وصدق الإحساس، كأنكى تطرحين سؤالًا قديما جديداً: لماذا نخجل من الحقيقة إذا قيلت شعراً، ونتغاضى عنها إن تفجرت vulgarity في الشارع بلا ذوق ولا رادع؟
أنتى لم تكتبي عن "السرير" فقط، بل عن المنبع الأول للحياة، عن أصدق لحظة ينكشف فيها الإنسان بلا أقنعة، عن لحظة تذوب فيها المسافات بين الروح والجسد، وتولد من رحمها أجمل حالات الإبداع والاتصال.
لكن مجتمعنا ـ للأسف ـ ما زال يأخذ الكلمة من غلافها، لا من معناها، فيحاكم القصيدة، ويبرئ الشتيمة، يجلد الصدق، ويترك الزيف يمرح.
أنا لا أراكى تكتبين ابتذالا، بل ترسمين تضاريس الرغبة بلغة تحترم الجسد ككائن شعري، لا كأداة غرائزية.
والأدب الحقيقي، هو الذي يعلن عن المسكوت عنه، ويمنح الإنسان صوته الكامل، حتى وإن خالف أعراف التجمل الكاذب.
كل التحية لقلمك، الذي يجرؤ أن يكون صادقا، ويحرض القارئ على أن يرى، لا أن يمر كعابر لا يسمع إلا صدى صوته.
أنا قهوتي مظبوطة، زي حضورك... فيها مر بس بيعجب، وسكرها من كلامك الحلو.
ولو هتتعلمي تعمليها عشاني، فأنا مستعد أشربها بأي طعم... طالما جاية من إيديك ومن قلبك.
إرسال تعليق