111 - يَا شَاغِلِي... نَهاَرِي وكلَّ ليلِي

 يَا شَاغِلِي... نَهاَرِي وكلَّ ليلِي  



  َتَستعمرُني  وأَستعمرك
نتبادلُ استعماراً...بِثَانِ...
 هُنااااا أَنا... وهُنااااك أنتَ
 متولعانِ
 يَغْزُونَا حنانُ الحبُ وشهوةُ الأَبدانِ
 وسفالةُ اللسانِ، وتمرُّدُ  القِطَّانِ...!!
  قِطُّكَ  المُتَمطِي... 
وقطِّي الملهُوفُ بلا استئذانِ

 أُطاردكَ من شباكٍ لشباكٍ
أُناطِركَ مع كلِّ طَرقةِ  بَابٍ 
 يَسبِقُنِي قِطِّي لقُربِ بَابِي
 ولمَّا يَخيبُ ظَنِّي
يَكِنُّ ساكِناً واني
 بينَ طيَّاتِ فُستانِي.
فَأكفُر كُفرا دونَ حسابٍ
 وأكتفي... بيدِي وأَناملِي
 كَي أُغلِقَ بَابِي ...!!
وَأَعودُ أَنطرُ ثَانيةً
 أَن تطْرَقَ بابِي
بلْ كلَّ أَبوابِي 

يَا شَاغِلِي... نَهاَرِي
وكلَّ ليلِي  
خَريفية ٌأنَا ...أَلا تَرى...؟؟
كيفَ الخريفُ عَرَّانِي 
وأَلقَى كلَّ أَوراقِي وأَلوانِي
جاهزة لحبيبٍ بالعشقِ يَهوانِي
ولقِطّهُ المجنُونُ
كيفَ يندسُّ بين أَركانِي
يُخرمِشُنِي... 
يُعضوِضُنِي...
ويَلعَقُنِي...
 لعقَ عطشانٍ  لقطّْيَّ العَطشانِ...

أتُوووووووقُ
ويَلْعَنُنيِي تَوقِي إِليكَ
كيفَ  تُهتُ عَنكَ
بِسابقِ أَيامِي
وكيفَ تَركتُ قِطَّكَ
يَلهُو ببسةٍ فاجرةٍ
تموءُ
 لكُلِ قطٍ ثانِ ...
إِلَّانِي...؟؟ وَيحَهُ إِلَّانِي ؟؟

أَهواكَ وأَعشقُ الحبَ وياك 
 فأَنتَ قِطُّ أَحلامِي
وقِطُّ خَريفَُ أَيامِي 
أَتووووقُ لِلمسِ أَنامِلكَ 
تَمتدُّ من  تَحتِ فُستانِي
فَتصحُو  لِلمستِهاَ
أَعماقُ أَوكَارِي 
تَفيضُ بمَكمنِها 
فيضَ قلبِي بصدرِي ورُمانِي 
 تهسُّ لِحَرٍّهَا، هَسيسَ نَارِي
 تُلاسِعُنِي 
لَسْعةَ الحبِّ للحبيبِ الغَالي .
💕💕💕💕

تعليقات

‏قال غير معرف…
قصيدك المجنون افناني
انا المنسي في غيهب النفي
والنسيان والاحزان

دعي الاقدار تنقلنا
وتبذرنا في غابة العشق
والابدان

قصي جناحك واركبي
موج الحنين والاشجان
ما اروع الابحار
في سحر الفجور
وجنة الافنان

ما ضر لو
نشر الفؤاد شراعه
ومضى مثل الفراش محلقا
مستمتعا بالجنس والاركان
‏قال gamale halawa
يا شاعرا بالحب
قد صرت ترن الحاني
فتسعدني وتفرحني
وتثير كل الواني
كالريح تهب
فيطير فستاني
ولا تدرك اني اعاني
موجة التحنان
وحرقة الاشجان
واني اخوض البحر
مهما تحداني
لا البحر يمنعني
ولا قسوة العذال
سامتطي زورقك
كما امتطي حصاني
فرتب سرجك كيف يلقاني
وكيف يعدو بي
للشاطئ الثاني
عالرمل ينزلني
ويحضنني
حضن حَنَّانٍ
يهفو لنصفه الثاني.
‏قال غير معرف…
ده مش شعر ولا يقرب للشعر ما اصله...ده مجرد ثرثره وصف كلام من غير معنى ارحمونا من تفاهاتكم دي
‏قال غير معرف…
من اصله
‏قال gamale halawa
أزال المؤلف هذا التعليق.
‏قال gamale halawa
السيد غير معرف بامكانك ان ترحم نفسك وبسهولة من تفاهاتنا فلا احد يجبرك على قراءة مقطوعاتي، ونتمتى لك شهرة وسمعة تتفوق على المتنبي . ونرجوا ان تطلعنا على جواهرك الادبية وسندعمك ونرفع معنوياتك من غير تجن.
17 يونيو 2025 في 3:49 م
‏قال الخديوى…
السيد المبجل: غير معروف المعترض..


‏أنا مقدر إن النص مش عاجبك، وده طبيعي، مش كل الناس بتتذوق نفس النوع من الشعر، لكن خليني أوضحلك حاجة:
الشعر مش دايماً لازم يبقى "عمودي" ولا لازم يمشي على تفعيلة وبحر. الشعر من زمان تطور، وبقى فيه شعر حر، وقصيدة نثر، وشعر سردي، وكلها مدارس أدبية معترف بيها وبتدرس في جامعات العالم.

أما فكرة إن النص “ثرثرة” فده حكم مطلق، والأدب عمره ما بيقيس بالإطلاق. فيه فرق بين إنك تقول “مش عاجبني” و”مالوش معنى”، وبين إنك تنفي عنه كونه شعر، كأنك بتحكم إن كل الناس اللي بتكتبه أو بتقراه مالهاش ذوق.

وبما إنك شايف الكلام “تفاهة”، حابب أقولك إن شعراء كبار كتبوا في نفس السكة، بالتعبير عن الجسد والرغبة والعشق، وأهو أمثلة حقيقية:

✅ نزار قباني:

جسدكِ خارطتي، ما عادت خارطة العالم تعنيني
أنا في الماضي لم أعشق … بل كنت أمثل دور العشق
أما الآن فأنتى المرأة في لحمي ودمي ونفسي!



✅ أمل دنقل في "القتل في المعبد":

وأنا أرتعد... من قبلة تسقط على عنقي
كأنها سكين
وأشهق بين النار والأنين
يا معبد الرغبة في.. ما أروعك!



✅ أنسي الحاج:

أتذكر أول مرة قلت لي أحبك؟
لم تكن تتكلم...
كنت تدخلني من قدمي إلى رأسي،
كنت تقولها بجسدك



✅ أدونيس في ديوانه "أغاني مهيار الدمشقي":

> أنا جسد يهجس بالكون،
أرتلك... في صوتى فخذيكى،
أغسل العالم بعريك


فهل كل دول كمان بيثرثروا؟ وهل ملايين القراء اللي استقبلوا أشعارهم دي بدون استنكار كلهم مايفهموش شعر؟
الذوق مش قانون، والنص اللي مش بيعجبك، ممكن يكون مدهش لغيرك.

في النهاية، النقد الذكي مش سب أو تهكم، إنما فهم وقراءة،
وما أسهل الشتيمة... وما أصعب الفهم.



‏قال gamale halawa
السيد الخديوي .. اهديك هذه للشاعر الاندلسي لسان الدين بن الخطيب
جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى
يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ
لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما
في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ

إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى
تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ
زُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى
مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ
والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا
فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ
‏قال الخديوى…

يا سيدتي الراقية، أي ذوق هذا الذي يسكنكِ، حتى تهدينني دررا من زمن الأندلس؟
قصيدة لسان الدين بن الخطيب ليست مجرد شعر، بل نوافذ على ذاكرة حضارة بكت الوصل الجميل، ودونت الشوق بنغمة المطر.

إهداؤك هذا لا يرد إلا بامتنانٍ عميق، وبصمتٍ يليق بجلال ما بين السطور.
أنتى بإهداءك فتحتِ لي باباً من الحنين لا يغلق، وجعلتني شريكاً في ذائقة لا يعرفها إلا من عاشر الشعر بقلبٍ يحسن الإصغاء.

شكراً لكى على هذا الإهداء النبيل، وعلى ترف الذوق...
فما أجملكِ حين تختارين، وما أرقى هداياكى حين تهدي روحا قبل أن تهدي كلمات.