114- ايا ناقدا سافل

  أَيا ناقداً سافلْ

تُشاغبني  بعد أَن تهدرني
تراضيني وقد أَثخنتني 
وتهفُو لكلِ أركَاني وأَلواني
فأيُّ جبارٍ أَنت  يَهوانِي

كيفَ تُريد  مني أَن أَبوحْ
وقدْ صيرتَ لسانِيَ مَبحُوحْ
وأَذبلت  أَزراري 
وأَوراقَ أَغصَاني
وأَلوانَ ورودِي
وَأَوجعتَني  بنقدكِ الشيطانِي
 فأيُّ جبارٍ أَنت  يَهوانِي

كيفَ أَزورُ بستانَكْ
أَلهو  بظل أَشجاركْ
وأَغفوا بحضن أَسواركْ
لأَ ذوبَ بِعمق أّسراركْ
وأَحتمي بعزِّ جدرانكْ
 فأيُّ جبارٍ أَنت  يَهوانِي

َكيفَ..؟؟ وكيفَ تُريدُني
وتَعرفُ أَنك سرُّ أَسرارِي
وأَنَّ اسمكَ صارَ عِنوانِي
 وصِرتَ من  أَصل جُذورِي
وأَساسُ روحِي  وكل كيانِي
 فأيُّ جبارٍ أَنت  يَهوانِي

لا بأسَ  شَاغبنِي كما تشاءْ
شئتُ أَنا أَو لمْ أَشاءْ... سَواء
راضيةٌ أنَا غَاضِبةٌ... هراءْ
شَاغبنِي كما تشاءْ،  لأَني أَشاءْ 
أَهواك جباري صُبحَ مساءْ 
وكلَ ليلي أَنوثةٌ لكَ واشتهاءْ
💕💕💕💕

تعليقات

‏قال الخديوى…
رغبتك العميقة للكلمة الصادقة، واللحن اللي يرن جواكى، ظاهر في كل سطر كتبتيه. قدرتي تخلي النص أشبه بنبض، وكل قارئ يحس إنه بيقراه من جوه، مش بعينه. وأنا مهما قلت، هتفضل كلماتى دايماً أقل من اللي بتستحقيه، لأنك ببساطة مش بس شاعرة.. إنتي حالة خاصة من الدهشة الجميلة، بتخلي اللي يقراكي يعيد اكتشاف اللغة كأنها بتتولد من جديد بين إيديكى، وده في حد ذاته موهبة نادرة ومكانة ما توصلهاش غير الأرواح النقية اللي زيك.

‏قال gamale halawa

السيد الخديوي
سابذل جهدي لاحافظ على تواضعي وطول اقدامي .... يقال على قد بساطك مد رجليك.