122 - كل مساء

الكاتب ...أحمدي

غازلني بلوعته، فكانت هذه المقطوعة، منه اليَّا وعلى لساني، هكذا تخيلني اشتاق اليه. ولاني كذلك  ولانه يفهمني  انشر مقطوعته بمدونتي باسمه... أحمدي...

 أناديكَ... يا هاجراً بستانِي 

يسأَلُني عنكَ فُستُقِي وريحاني
وأقول متى ستهبُّ علينَا
ريحُ العَاشقِ الوِلهان
ويحكَ يا إنسانِي
يتَّمتَ حَفيفَ سَوسنِي
...عنْ  مَعزوفَتِي...
وتغافلتَ عن رماني
وهجرتَ عُطورَ الورد
وتُهتَ عن العنوان
فَمتَى تَعصفُ ريحُ الاطلس
من غربِ بلاد العربانِ؟
لرَوابِي بلادِ الشامِ
مَتى تُنعِشُ أَوراقَ البستان
ومتَى تَقطِفُ حَباتَ الرمان
متىَ تُخلِّصُنِي...؟؟
من ذابِلِ أوراقِي
وَتعزِفُ أَوتاركُ فَوقِي
أَحلى الأَلحانِ
ويُعرِّي مِحراثُك هذا...وجداني
أرضِي قدْ يَبِستْ
ورياحُك مُنعِشَة
فاحرُثها، حرث ولهان  
واغسِل بسحابِكَ كلَّ أَغصَاني 
💕💕💕💕
                           9/8/2025
                          أحمدي

تعليقات

‏قال حيدر حميد…
وكأن لسان حال احمدي يرد على كلماتك بلهفة وشوق ويقول :
حين تقتربين يتحول صمتي إلى ارتجاف
وكأن أنفاسي تستعجل أن تختبئ في صدرك. لمستكِ البسيطة تُشعلني أكثر مما تفعل النيران وابتسامتكِ وحدها تكفي لتعري قلبي من كل مقاومة. دعيني أذوب بين يديكِ ففي قربكِ أكتشف أنني لم أخلق إلا لاكون أسيراً لعطركِ ودفئك...

ملحمة شعرية لذيذة ومتقدة شهوة وعنفوان.. رومانسيتك هادئة وجميلة يافروديت