123 - هل ستكتب الرواية كل الليل ...؟؟؟

 هل ستكتب الرواية كل الليل ...؟؟؟

 طبعا لا...!!
 سأُناديكَ فتأتينِي
لتشعِل كلَّ قناديلِي 
 وتعرفْ سرَّعقلي ويقينِي 
 وتعرف أَني مُؤمنةٌ
إليكَ أرفعُ تَهليلِي
وأَنِّي لمَّا أُناديكَ
 ستأتينِي ...ستأتينِي 
وتتركْ  كلَّ أَوراقِكَ
وتُسرعْ لتَغمُر قناديلِي 
وتُشعل نورأفلاكِي  
وتُدفءْ خَصرَ زنانيرِي 
وتَلفَحُنِي 
وأنت تعلمْ
  كيفَ بالنارِ تَشوينِي 
وتَلسَعُنِي 
 لِتُكرمُني بلسعِ الزنابيرِ 
فكيفَ تلهُو وتنسانِي 
 بينَ اوراقٍ  وتسطيرِ
أمجنُونٌ أَنتَ ...؟؟ 
لتعمَىْ عن أسرارِ مناديلِي 
وتتركنِي  أدندنْ تَراتيلِي 
 وحدِي دونَ أن تُدانينِي 
وتَحشُرُنِي  بركنِ مَعبدِنَا
حشرَ ملهُوفٍ يُنادينِي ...!!
أتجرؤْ
 تركي لأوراقِكْ ...؟؟
وتَعرف كم ذاكَ يُزْرينِي 
وأَنَّي سَوفَ أَرمِيهمْ 
رميَ  العواذلِ للدبابيرِ
إِياكَ منِّي 
إِذا مَا الوجدُ يجوينِي
   💕💕💕💕

تعليقات

‏قال حيدر حميد…
كلماتك ياسيدتي ينبض بشاعرية فريدة وتمتد كجدول من الصور المضيئة والمجازات العميقة. أعجبتني قدرتكِ على المزج بين لغة العشق المتقدة وصور النار والضياء مما جعلها لوحة من المشاعر المتوهجة في كل سطر يتجلى صدق الإحساس وقوة الخيال فتأسري القارئ وتدعينه إلى التمعن في كل كلمة.. أسلوبكِ فيه جرأة ودفء يجمع بين الرغبة والاندفاع وكأن الحرف عندكِ لا يُكتب بل يُشعل نوراً.. بحق كلامكِ يليق بأن يُقرأ مراراً ويزداد جمالاً كلما أُعيد النظر فيه... مودتي الخالصة يا افروديت الشرق
‏قال gamale halawa

السيد حيدر حيدر..شكرا