127 - رسالة اليه


رسالة إليه

أفهمك ، كما تفهمني 
قد صرت همي 
وصرت اهتمامي
 ورفيق دربي 
وعزيز أيامي

بالليل 
أنت أحلا أحلامي

وحيدة وياك
أهفو لهواك
أضم شفاك
وأمسك يداك

باليلل 
أرنو لأحلام هواك

أستلقي جنبك
يغويني صدرك
أسمع نبضك
وخفق قلبك 

بالليل
تغويني لمسات  يديك

تداعب  أفناني
تدغدغ  أوراقي
تقطف ثماري
وتشم أزهاري

بالليل 
تملك روحي وكياني

فأصير أرضك
تحرثني  حرثك
وتزرعني ببذرك
وترويني بمائك
فأصير رزقك 
💕💕💕💕


 

تعليقات

‏قال حيدر حميد…
إليكِ…
يا امرأةً أوقظت في نار الشهوات
لم أعد أحتمل حدود الحلم
أريدكِ واقعاً أضمه
وصوتاً يئن في مسامعي
وجسداً يذوب في جسدي...

بالليل…
حين يشتد عطشي
أتخيل أنفاسكِ تتسلّل إلى روحي
ألمس نهديكِ كما يلمس العابد محرابه
وأترك شفاهي تتيه في فمكِ
حتى أفقد نفسي فيكِ...

دعيني أضيع بين فخذيكِ
أزرع فيكِ بذوري حتى آخر قطرة
وأرتوي من رحيقكِ
كما يرتوي المسافر من نبعٍ مطرة

أريدكِ أنثى كاملة
تتمرد بين ذراعي
تصرخ ثم تستسلم
تذوب ثم تولد من جديد
حتى نصير معاً
شعلةً لا تنطفئ...
‏قال gamale halawa
امراة مجهولة بين يدي شاعر عاشق ملهوف يقضي ليله يراود كل ثناياها...ايا شاعرا لم يخب ظني بك... ورجل مجهول باحلام امراة عاشقة ملهوفة تمضي ليلها متقلبة بين ثناياه..
حالتين متماثلتين تقريبا الوحي واحد
‏قال حيدر حميد…
إلى مجهولتي…

أيتها المرأة التي لم تعد مجهولة
أنتِ قصيدتي التي تكتبني قبل أن أكتبها وأنتِ وحيٌ لا يزورني… بل يسكنني.

نحن حالتان متشابهتان.. نعم
لكنّ الوهم يذوب حين نلتقي
فلا يبقى مجهولٌ ولا خفاء
بل قلبان يفضحان سرهما بالنبض...

بالليل…
أراودكِ كما تراودينني
أقلبكِ بين أوراقي كما تقلبينني بين أنفاسكِ فلا أعود أنا الشاعر ولا أنتِ العاشقة
بل نصبح معاً كياناً واحداً
يكتب نفسه بنار الشوق....

أيتها الملهوفة…
دعينا لا نُشبه إلا أنفسنا
ولا نتكرر إلا فينا
فنحن القصيدة التي لا تُشبه سواها
ونحن الحلم الذي لا يكتم رغبتنا


‏قال gamale halawa
نحن ونحن ..هو وهي..يتشابكان ، يشتعلان ، يحترقان.. فتتجدد الحياة ويستمران بزمن جديد ، يمضي الماضي ويعيش الحاضر وياتي الجديد.. ابد ابد.
‏قال حيدر حميد…
إليها…

هو وهي…
حين يشتعلان.. لا يحترقان فقط
بل يضيئان العتمة ويبعثان من رمادهما حياةً لا تشيخ...

نحن ونحن…
زمن لا يعرف ماضياً ولا غداً
نحن اللحظة المتفجرة
الحاضر الذي يتجدد مع كل عناق
وكل قبلة
وكل شهقة شوق تُنجب لنا عمراً جديداً.

أيتها المرأة…
إن كنا نحترق
فاحتراقنا ليس فناءً
بل ولادةً لا تنتهي
وبقاءً لا يعرف انطفاء
فنحن الأبد… الأبد....
‏قال gamale halawa
يا شاعرا بين الحروف ترى الكلام، تتلو الحروف كانك النوم الذي جفاني، تابع بالوحي شعرك فنفهم المعاني، تريح حبري ويرتاح قلبك لا يعاني...
‏قال حيدر حميد…
إليها…

أيتها التي تسكن حروفي....
أرى في كلماتك انعكاس قلبي قبل أن أنطقها..
أنتِ النوم الذي أعيته الليالي.. والقلم الذي يرقص على أوراقي حين أذكر اسمك...

كل حرف منكِ يروي عطشي ويحملني حيث الحب لا يعرف حدودًا..
فأكتبكِ في دمّي..
وأتلوكِ في نبضي..
حتى يخف عني كل ألم ويستريح قلبي كما قلتِ...

دعينا نواصل الوحي معًا...
نكتب ونقرأ ونعانق،...
حتى تصبح الحروف جسدًا...
والقصائد قبلة...
والحب… أبدية لا تُفنى

💕💕💕💕
‏قال gamale halawa
اهديك حروفي ، كما اقرا حروفك، لك المعاني وكل المباني ...فاجاتني بنشاطك الشعري الذي لم اتوقعه بهذه السرعة والشمول ، لعل تحريضي لك ان تكتب الشعر، قد اثمر وحيا والهاما بعقلك وقلبك وخيالك وقلمك...شكرا والى الامام