125 - أتريدُ أن تُغادِرنِي ...؟!

 اتريد ان تغادرني ...وتهواها...؟؟ لأنها اليك قريبة وانا عنك بعيدة ...؟؟ أنت تعرف أن   ذنبي  هواك، وخيالي غواك، وحسن رضاك، أكنتَ مع سواي أوكنتُ مع سواك، فانا لست ملاك ولا انت  ملاك  لأنني أهواك ...

أتريدُ أن تُغادِرنِي ...؟!
غااااااادرررر....

 غَادرْ ...؟!!
حيثُ تريدْ
إليَّ تعودُ... وستعودْ
وتَجدُني جاهزةٌ أكيدْ
لحضنك  والمزيدْ
سَتمتلِكُنِي بعينيكَ
وَتلتهِمُنِي بشفتيكَ
 وتَحرِثُنِي بين يديكَ
حَرثَ فلَّاحٍ خَبيرْ

فَلا تُكابرْ 
وَلا تُراوغْ
أفهمُكَ كَما تَفهَمُنِي
سِرُّكَ من سرِّي 
وطَبعُكَ من طَبْعِي 
الربُّ كوَّنْ 
والربُّ صوَّرْ
 لنْ تَهْرُبَ...أوتَفِرْ 
وإنْ غَادرتََ
إليَّ تعودُ... وستعودْ
💕💕💕💕

تعليقات

‏قال حيدر حميد…
قالت لي بخجلٍ:
أتغازلني وأنا ابنةُ الخمسين؟!
لقد خطَّ الدهرُ تجاعيدَه على وجهي،
وقطع من قلبي حبلَ الوتين...

فأجبتُها بحنان:
إن كنتِ ابنةَ الخمسين، فأنتِ أنثى،
والأنثى يا حبيبتي لا تُقاسُ بالسنين...
بل بروحها، وعطرها، ودفءِ حنينها...

هنا يبدأ ربيعكِ الحقيقي،
وتزهر بساتينكِ بالعشق واليقين...

قالت: هجرتُ الحبَّ وأغاني العاشقين...

ابتسمتُ وهمستُ:
مهلًا...
ففي وجنتيكِ أزهرَ وردُ الياسمين،
وتفتَّحَ على شفتيكِ رحيقٌ ناضجٌ
كالتفاح في تشرين...

وأصبحتِ أرضًا خصبةً
تُعطي الحياةَ للزارعين...

أنتِ الهيبةُ، وأنتِ الجمالُ،
تفوقتِ على ابنة العشرين...

فلَو خُيِّرتُ بين نساءِ الأرضِ،
لما عشقتُ سِوى ابنةِ الخمسين...
‏قال حيدر حميد…
حتى وان غادر سيرجع خائبا اليك أكيد
فلا يجد من ابنت العشرين سوى الجليد... ففي احضانك يوجد المزيد والمزيد... ؤان لم يعد اليك فأرضك حتما سيحرثها فلاح جديد...

تحياتي وامتناني لك سيدتي الراقية ودام عزك وقلمك يا اروديت
‏قال gamale halawa
سبق وقلت لك اني ارى بين خطوط كلماتك احرف شاعر وبين سطورها الحان شاعر ، وها انت تغازل امراة الخمسين بكل خبرة السنين، بقلب شاعر يعرف كيف يغازل وكيف ينادم...
فلَو خُيِّرتُ بين نساءِ الأرضِ،
لما عشقتُ سِوى ابنةِ الخمسين...
‏قال غير معرف…
round يقول
ثنائية المد والجز او حوار المد والجزر

تقول له، احقا تريدُ أن تُغادِرنِي؟
اذن فليك.. غااااااادرررر....
(فيرد عليها: اتراها صرخة في الريح
ام تراها همسة فاقت ثقة بالنفس واستفزاز صريح ام تراها
نسخة من تمرد ابطال التحدي؟ )
فتضك قائلة: بل لاني لاني افهمك
غَادرْ ...؟!!
وسر حيث حيثُ شئت
لانك لا بد لي ان تعودُ...
ستعود لانك في القلب باق
فيرد ( لا حاجة لي بالرجوع، لاني كلما بالغت في البعد عنك
ازداد منك اقترابا..
في كل صلاة احتاج الى معبدي
فوق صدرك كي تتم صلاتي.. وحين اعانق انثاي اراك بها تضحكين وراس لسانك يستهزئ مني..
فتقول ساخرة: بل اغار منها، ولكنك اعمى..
فيصرخ في وجهها ساخطا:
ارجوك كفي عن السخر.. فكم لذة وجدتك حجابا يحاصرني ويمنعني، لانك مني
ودوما بروحي. فكيف اعود وانت معي؟ )
ستعودْ، تقول
وسوف تراني هنا حيث كنت
اليك دوما جاهزةٌ بالتأكيدْ
لحضنك اسعى وازيدْ
سَتمتلِكُنِي بعينيكَ
وَتلتهِمُنِي بشفتيكَ
وتَحرِثُنِي بين يديكَ
حَرثَ فلَّاحٍ خَبيرْ
يفكر حينا ليذكرها
( هكذا علمتك كيف تصلين وكيف تكونين معبدا فعلميني انت، ولو مرة، كيف اخرج من حقيقتي، وكيف اكون ساديا تفيض على ارضك ودياني،
ويموت ربيعك تحت سحابي، وتغني فتنة جسمك تحت عقابي)
فتعلن باسمة وقد رضخت
/الم اقل لك خذني لحضنك، عاقبني عقابك، فانا استحق عذابك، لأحبو الى بابك، واسجد تحت محرابك، وانحني لعذوبة عذابك، يحرثني محراثك، من جبهتي لصدري واوكار فرجي ...//
فَلا تُكابرْ
وَلا تُراوغْ
(فياخذها بحضنه معترفا:
كيف اراوغ ان كان سرك من سري، وغمازة متنك قبري، واقواس صدرك او ظهرك سجني ووجداني..
انت وحمة روحي، ومفاتيح جنوني
كيف ابعد عنك، وهل احد يهرب من صورته
ما دمت لصورته
قدرا
يصحبه في كل الاوطان؟ )
اخيرا تقول وقد ملكته تقول بهمس
هيا خذني واغرقني بماء نبعك
يا فلاحي السادي//
‏قال gamale halawa
أزال المؤلف هذا التعليق.
‏قال gamale halawa
مداخلة من خبير ، تختلظ بها الحروف والكلمات وتتعانق المعاني واللهفات، فتصير عجينا وخبز خمير ، وخيرا عميم، بها تحدي وتحدي التحدي ، وبها عنفوان وتسلط وخضوع للتمتع.
ناقد كالعاشق ، وكانه الامير ، لعمري هو خير خبير بمكنون كاتبة جراة كلماتها لا تلين.
كنت ارجوا لو ضمن الناقد بنقده او مداخلته المتسلطة هذه مطلع المقطوعة التي بها بررت الكاتبة دوافع كتابتها هذه المقطوعة فهي جزء حميم منها ولا ينفصل عنها، خاصة وان الغيرة سر تحديها وتسلطها ودعاها...
أتريدُ أن تُغادِرنِي ...؟!
غااااااادرررر....

غَادرْ ...؟!!
حيثُ تريدْ
إليَّ تعودُ... وستعودْ