19 - متزوجة عزباء 💕

          ربة اسرة، أضاهي الخمسين من العمر، ولدت وترعرعت وراهقت وتجوزت بحي شعبي مكتظ بالناس، من مختلف الألوان والاهواء والمشارب الثقافية المتنوعة. بمدارس هذا الحي تعلمت، واجتزت الثانوية بنجاح مقبول، لم تؤهلني علاماتي للدراسة الجامعية، فانصرفت لخدمة البيت والاهل والاخوين وانتظار العريس.

تميزت مراهقتي بصخب خاص، فسرعان ما نما جسدي، سابقة أترابي، فكبر نهداي وتكورا بصدري، وامتلأت أردافي واستدارت وبرزت بوضوح ملفت وجاذب، وغزا الشعر فرجي ليغطي عانتي وينتشر على أجناب شفري بلون أسود صارخ، صراخ أنوثتي، التي بدأت تلهب جسدي، فظهرت بعض حبوب الشباب بوجنتي، تكشف قوة مراهقتي، واكتنز شفري وانتفخا، وأتعبني بظري، يبرز ما بين شفري متقسيا كلما تهيجت مجتذبا يدي ليلا، ومحرضا أحلامي ومغذيا شهواتي، فتعودت على العادة السرية أريح بها روحي، وأطفئ نار شبقي ورغباتي.

بعمر مبكر، تعرضت للكثير من اشكال التحرشات الغزلية والجنسية الكلامية والجسدية، سواء من الشباب المراهقين، زملائي بالمدرسة او غيرهم، وخاصة من الرجال الناضجين متزوجين أو غير متزوجين، حتي من بعض الكهلين الذين زينت رؤوسهم جداول الشيب المترقرق بثنايا شعرهم، لقد لفت انتباهي بذلك العمر المبكر ان ألطف الغزل أتي من الشباب المراهقين واكثره جاذبية وتاثيرا، كان من الرجال الناضجين، ولكن أجرأه وأصرحه لا بل أوقحه كان من الكهول الذين زينت رؤوسهم جداول الشيب المترقرق بثنايا شعرهم...وكنت أخشاهم وأبذل جهدا لتجنبهم، رغم صعوبة ذلك، فهم البقال والحذاء وبائع الثياب ...الخ، كل ذلك فتّح مداركي، وحرض اهتماماتي بالرجل، وكوّن ملامح فارس الاحلام شكلا ومضمونا.فاجتذبني، الرجل الوسيم، الحلو، الواسع العينين، والممتلئ الشفتين، المسرح الشعر، المرتب الثياب، وعندما كنت أرى رجلا بهذه المواصفات، أحلم به بسريري، حتى ولو كنت أعرف انه متزوج، وإن صادفت بالطريق رجلا وسيما جميلا الاحقه بعيوني، ولقد لازمني الاعجاب والاهتمام بالرجل الوسيم والحلو حتى الان، وانا بالخمسين من عمري متزوجة وعاشقة وعندي ولدان. وها انا اروي قصتي.

ان ثورة الانوثة، من جمال ورغبات التي اشتعلت بجسدي خلال مراهقتي، قد عرضتني ليس لكلمات الغزل المجرد فقط بل لتحرشات بالأيدي واللمسات ومحاولات الالتصاق بي، وكان أخطرها محاولة اغتصاب تعرضت لها من قبل صاحب محل يبيع اللوازم النسائية، كنت قصدت محله لشراء ثياب داخلية، فاستغل خلو المحل من الزبائن فحاول ملامسة يدي أولا، وراودني عن نفسي، ولما نهرته وتمنعت ، جذبني اليه بالقوة محاولا احتضاني وتقبيلي، دفعته عني وهددته بالشكوى لامرأته، فما كان منه الا أن دفعني بقوة لعمق محله فسقطت أرضا وصرخت، مع صراخي خاف، وتوقف، ثم طردني وقال لا تعودي ثانية، خرجت مهرولة لا أصدق نجاتي من بين يديه، وقررت أن أخبر اخي الأكبر عن فعلته ثم راجعت نفسي قلت لن أورط أخي بعراك معه ما دمت قد نجحت وتخلصت منه دون أذية، ولم أبح بسر تلك المحاولة للان.

بأواسط العشرينات من عمري تزوجني رجل يكبرني بخمسة عشرسنة واكثر قليلا ، جسمه متناسق وان لم يكن وسيما كفتى أحلامي وشهواتي، مهندس بترول، يعمل بالحقول وفقا لاختصاصه، لذلك هو دائم الغياب، يحضر يوما أو يومين كل أسبوع لا أكثر، وهو رجل هادئ، قليل الغضب، يحب الاستكانة بالبيت، منسجم بعلاقاته مع أهله وأسرته كثيرا، أنجبت منه ولدين، هما فرحة حياتي، وزينة أيامي وليالي، وبعد الزواج اكتسب زوجي صحة وبدأ يتشكل له بطن ينمو سريعا، ففقد جسمه تناسقه المقبول، أزعجني ذلك، أنا العاشقة للرجل الوسيم المتناسق الجسم.

 كان يأتيني من حقول النفط بالصحراء، مشتاقا وأنا ملتهبة بالشوق والشهوة، يغذي ناري استعدادي لاستقباله، وأنا أحضر له طعاما يحبه، وأنظف بيتي، وأسخن الحمام لأستحم قبل حضوره، فأكون نظيفة بكل زوايا جسدي وأنوثتي، شيقة ناضجة ليقتطفها، مستعدة لليلة حب جنسية تطفئ شوقي للرجل، ولزوجي مما يزيد من لهيب أنوثتي، وعصف شهوتي بجسدي، يتعبني شفراي المنتفخين، وزنبوري المتقسي، بينهما فلا احتمل صبرا، فتمتد يدي افركهما لأبذل شهوتي مرة او مرتين قبل وصوله، وبعد وصوله نكابد شهواتنا منتظرين أن ينام الأولاد فالقي بجسدي بين يديه وبحضنه، مع الأيام تبين لي أنه سريع البذل، وقليلة هي الحالات التي تمكنت من بلوغ نشوتي معه، لأنه ما أن يبذل نشوته حتى يسترخي ويغفوا بنوم عميق، لأكابد أنا وهو بقربي، لا مخرج لي الا العادة السرية، أعاود مداعبة نفسي بيدي لأستريح وأتمكن من النوم أيضا. ومع تكرر الوضع، صار عادة عندي، أستسلم له ليبذل شهوته، فأنتهي من واجبي اتجاهه، وأتركه لينام، لأطلق العنان لأحلامي لأبلغ نشوتي أنا أيضا، كما أفعل بغيابه تماما، وطبيعي ان لا يكون هو رفيق أحلامي، بل رجلا آخر، أعرفه أو لا أعرفه، شاهدته بالطريق أو بالتلفاز فانجذبت اليه لوسامته وحلاوته ولمواصفاته القريبة من فارس أحلامي الراسخ بخيالي، والذي لم يخلصني زواجي منه، فبقي حيا بمخيلتي وطموحي ورغباتي. مكتفية بذلك، مقتنعة بنصيبي من الزواج، دون أن أتورط بعلاقات خاصة، خارج إطارحياتي الزوجية.

وهكذا كان حال حياتي الجنسية، متزوجة عزباء، مراهقة كبيرة، منصرفة للأولاد ولبيتي، وبالليل ادرس الأولاد وانيمهم واسهر اشاهد التلفاز، وبالفراش أغدو ذئبة انهش جسدي وحيدة، لأطفئ بأحلامي، شوقي للرجل الوسيم وشهوتي المتأججة، فأستريح وأغفو وأنام.

حدث ذات مساء، وقد تجاوزت الخامسة والثلاثين من عمري، أن انقطعت الكهرباء عند الغياب، واعتقدت الأمر عاما، لاكتشف باليوم التالي، أن المشكلة عطل خاص ببيتي، سألت أحد الجيران عن مصلح كهرباء، فأرشدني لبائع اكسسوارات كهرباء منزليه، سارعت إليه، قال عليك الانتظار، فكلهم بالعمل حاليا، اتركي رقم هاتفك، وعندما يحضر أحدهم أرسله لك، شكرته وعدت أنتظر.

 لم يطل الوقت كثيرا، رن موبايلي، قال أنا الكهربائي، أعطيته العنوان، دقائق وقرع الباب بيده بقوة، أسرعت، فتحت الباب، استقبلته، شاب ممشوق القوام جميل المحيا، قال ما المشكلة شرحت له، بدأ يفحص، تركته وتوجهت للمطبخ، وذهني منشغل به، شاب جميل، واسع العينين، ممتلئ الشفتين، متناسق القوام، كرفيق أحلامي، قررت أن أتناول فنجان قهوة معه، للضيافة ، ولاتمكن من التركيز على جمال رجولته، كان يتفحص لوحة الكهرباء الرئيسية، دعوته للقهوة ، أخذ فنجانه ووضعه على الأرض بجانبه، لم أجد ما يبرر بقائي واقفة حياله، فشلت خطتي، قلت ما رأيك تستريح بغرفة الجلوس وتتناول قهوتك على مهل، لبى طلبي، نجحت خطتي الجديدة.

 اختار مقعدا مقابلا، قلت ماذا وجدت...؟؟؟ قال بعد، لا اعتقد العطل باللوحة الرئيسية، يجب أن أفحص شبكة التمديدات، كنت أتابعه بعيوني، هو يشرح... وأنا أسرح، وأتنقل بنظري على انحائه معجبة بحلاوته وروعة ابتسامته، ومنجذبة لشبوبيته، سألته منذ متي تعلمت المهنة، ابتسم وقال أنا مهندس كهرباء منزليه، لم أحظ بوظيفة بشهادتي فعملت حرا، وأكسب أكثر من زملائي الموظفين، أكمل شرب قهوته ونهض عائدا للعمل.

 عدت للمطبخ، لا تفارقني حلاوة ابتسامته، سمعته يستأذن بدخول كل الغرف لفحص العلب، قلت خذ راحتك بالعمل، بعد دقائق تذكرت أني صباحا وعند عودتي خلعت، كعادتي بالبيت، حمالة الصدروألقيتها عالسرير بغرفة النوم، أسرعت لأرفعها وأخفيها، للأسف وجدته سبقني لغرفة النوم، همست باعتذار وتناولتها، رمقني بنظرة مختلفة، أسبلت نظري، وهرولت خارجة للمطبخ، خاطبت نفسي يا إلهي أكلني بعيونه، وتابعت، ما أجمله، عيونه نارية، سأحلم به الليلة لن يفارق خيالاتي، نظرته الأخيرة أشعلتني، عاد فارس الاحلام يهيمن على نفسي وجسدي، لحظات وطردت كل افكاري وأحلامي، وانصرفت لتجهيز الطعام للأولاد.

سمعت صوت البراد وقد أقلع، فرحت قلت أصلح العطل، واحسست بحركته بالمطبخ ورائي، كان هو، بنظرته الغريبة...؟؟؟ سألت هل أصلحت العطل...؟؟؟  قال تقريبا، أريد ماء لأشرب، فقد التهب جسدي من الحر، وحضرتك لم تكلفي نفسك تزويدي قنينة ماء للشرب، اعتذرت وسارعت أقدم له كاسة ماء ليشرب، لاحظت عيونه وقد استقرت على صدري تبحث عن نهودي وتتفحصها، ارتبكت، قلت آسفة سأعد قنينة ماء باردة وآخذها لك، تابع يتفحص جسدي، غادر وهو يقول لا تتأخري بقنينة الماء...ثم بلهجة آمرة...مفهوم...!!! فاجأني أسلوبه الجديد بالكلام، قلت حاضر، وداهمني خوف مفاجئ، حملت قنينة ماء ووضعتها قربه على الأرض، رمقني بنظرات غريبة ، وانسحبت عائدة للمطبخ، لم أعد مرتاحة، ولا مطمئنة، خطر لي لعله لص  وجدني وحيدة ويريد سرقتي، اختفت الاحلام وسيطر القلق، صرت راغبة أن ينهي عمله بسرعة ويغادر، حضرت مالا لأعطيه أجرته لما ينتهي.

نصف ساعة أخرى أو أقل شعرت بحركته تقترب من المطبخ، استنفرت، استدرت أنظر لباب المطبخ، وقف بالباب قال أنا جاهزتفضلي لأشرح لك، قلت لا فائدة من الشرح لي لأني لا افهم بالكهرباء، شكرا لك، كم تريد...؟؟؟ وأخرجت نقودا من جيبي، راغبة بدفع ما يطلب من مال، ليغادر، واستعيد اطمئناني، دخل أكثر، وقال لا أريد أجرتي نقودا...اتسعت حدقات عيني مستغربة ومتوقعة شرا، تابع قائلا أريد قبلة من شفتيك...قلت ما هذا الكلام...؟؟؟ عيب ...قال اسمعي...اشتهيتك واريدك، تجاوبي، وإلاسآخذك بالقوة، قلت إياك والا سأصرخ، اقترب ، ابتعدت، دب الفزع بأوصالي، صرت أرتجف، صفعني بقوة ، حاولت تجنب الصفعة بيدي، تلعثمت بالكلام، وأنا اقول أرج ج جوووك لا لا تؤذذذيني سأعطيك كل ماااااااا مااا لدي من مال، أمسكني من شعري، شدني منه، وسحبني بقوة، صرت بالأرض تحته وقد آلمني شد شعري، قال أعجبني جمالك، ونظراتك لي، فاشتهيتك، عيونك أكلتني أكلا، وأنت تتفحصين جسمي، وبحركتك المكشوفة وقد تركت حمالات صدرك على السرير لإثارتي، فأشعلت نار شهوتي، أنا لا أريد أموالك، أريد أن انيكك، وانت ترغبين، نظراتك فضحتك، تجاوبي معي وسينتهي كل شيء بخير، قلت أرجوك أتركني أنا زوجة مستورة، وضع قدمه فوق خدي وضغط وجهي عالأرض وقال اشلحي...قلت أررررجوووك...قال اشلحي يا شرموطة، وضغط بقدمه علي وجهي أكثر تألمت...فتأوهت...قال اشلحي بس كلسونك...قلت سأعطيك كل ذهباتي وكل المال الموجود...ارجووك اتركني...صرخ يلعن أبوك وأبو ذهبك ومالك، بدي أنيكك، ما بدي ذهبك ولا مالك.

انحنى فوقي وأخذ ينزع كلسوني، فانكشفت سيقاني وأردافي، أخذت اقاومه بأقدامي فأمسكهما وثبتهما بقوته ، وسحبني إليه ورفعهما، صار بين سيقاني، إنتابني ضعف ووهن وخوف، وخطر لي، ان اتركه ليفعل ويغادر، خفت أن يؤذيني، رضخت،  قلت له طيب سأتجاوب، لا تؤذني أرجوك...أرجوك من أجل أولادي وسمعتي ...قال أعدك، وسأستر عليك، قلت حسنا اترك قدميي، تركهم.

أكملت عمله، خلعت كلسوني، لم يخلع ثيابه، اكتفي بفتح سحاب بنطاله الأمامي، وأخرج عضوه منتصبا، طلب ان أنقلب علي وجهي، انقلبت وأمرني، ارفعي طيزك، نفذت فصرت بوضع السجود، صار خلفي، شعرت به يلامس مؤخرتي، وعضوي، بيديه...ثم قبلهما ولامسهما بلسانه قليلا...وأولج عضوه...قلت بنفسي حسنا، عدة حركات وينتهي الأمر وليذهب للجحيم، وباشر، وأنا أنتظر أن ينتشي فيرتعش وينتهي...لم يحدث سريعا، كما يحدث مع زوجي...تابعت صابرة مستسلمة لينتهي...تابع بقوة ونشاط، شعرت ببظري يتوثب ويقسو...عضضت شفاهي، ماذا يجري لي، بدأت ارتاح لحركاته...صار يصفعني علي مؤخرتي...قال كسك بلل...اشتهيت يا منيوكه ما هيك...شددت العض علي شفاهي...قال كسك سخن...عضضت شفاهي أكتر، وأمسكت رجل كرسي قريب اضغطها براحة يدي متشبثة بها...قال بدأت تتململين وتتجاوبين...حركي طيزك يا منيوكة...وصفعني صفعة قوية علي اليتي، فأفلتت من بين شفتي آهة...عاد يشتمني ويقول حركي طيزك معي...دون ارادة مني صرت احركها متجاوبة مع حركات عضوه المتراقص داخل فرجي متوثبا دون توقف، أشعر بارتطام خصيتيه بجنبات فرجي ارتطامات متلاحقة، زاد تجاوبي وتسارعت حركاتي  وأفلتت الآهات من بين شفتي رغما عني، وتصاعدت شهوتي وشبقي...صرت أصرخ وأتلوى دون قيد، وتفجرت شهوتي دفقات متتالية، صاح بي، أجا ظهرك يا شرموطة...؟؟؟ سكتت، بينما تابع هو وثباته خلفي بثبات وقوة لا تتوقف.

أمرني ان استلقي علي بطني ...فانزلقت بركبي  ومددت رجلي فصار بطني على الأرض ...أتاني من فوقي وأولج عضوه ثانية واستلقى فوقي بجسمه  صار وجهه قريبا من رأسي...قبلني من أكتافي...وهمس ما أجملك...وما أحلى سيقانك وأردافك...أريدك أن تستمعي أكثر، وأنا أستمتع بجسدك الفاجرهذا، وبعيونك الشهوانية...أشعلني غزله الجريء والبذيء وقوة طاقته واستمراره الذي لا يتوقف ولا ينتهي، رغبت به...أردت  المزيد...قال هل ستشتكين بعد ان اتركك، قلت لا لن اشكيك، قال احلفي وأوعديني، حلفت ووعدته أن لا اشكوه للامن، وقلت أوعدني أنت أن تسترعلي، قال سأستر عليك كل عمري أنت سري...وسألني هل أنت مستمتعة معي، همست نعم، قال أترغبين برؤية زبي ....قلت لا ، إقترب حضور الأولاد.

 سحب نفسه ووقف أمامي وقال أنظري...جلست ونظرت...فكك بنطاله ودفعه للأسفل قليلا...بدا زبه منتصبا متلوثا بمائي...قال امسكيه...لم أتردد...أمسكته وعيوني لا تفارقه...قلت يكفي، أرجوك أخشى وصول الأولاد، قال لازم أكمل ...نامي علي ظهرك...استلقيت ورفعت له سيقاني وانا استعجله الانتهاء...أخذ وضعه المناسب وأولج عضوه ثانية وبدأ يتواثب...راقبته...تلاقت عيوننا اكثر من مرة...عدت أرى حلاوته ووسامته...تخيلته عاريا...عاد زنبوري يتقسى ...ويعاكس حركات عضوه...تأثرت...احسست بشفري ينتفخان ويتورمان، هاجمتني الشهوة ثانية...صرت أعض شفتي ...قال عيونك صارت مغرية ومثيرة...لم أجب...قال ردي ...قلت أكمل ...قال سأقذف ...أتريدين ان أكمل، قلت لا ارجوك أخشى أن أحمل...توقف...لم يستجب، سرع تواثبه...كررت توقف... توقف... وتدفقت شهوتي ثانية ...صرخ...وزمجر ...وابتعد وهو يقذف شهوته دفعات متتاليات فوق فرجي وعانتي وقسم منه ارتشق فوق ثيابي.

ألقى بجسده عالأرض بجانبي واحتضنني يقبلني من شفاهي ووجنتي وعيوني...قال آسف وأعتذر...لم أستطع مقاومة إغراء نظراتك لي، كانت عيونك تناديني...أفقدتني السيطرة على نفسي...قلت لقد اغتصبتني بالقوة والضرب، لقد أخفتني وأهنتني، قال وأنت اغتصبتني بعيونك قبلي، على كل سامحيني أرجوك...قلت أنا سامحتك، وصلي كي يسامحك الله...واستر علي قال ثقي بوعدي...قلت سأثق بك...يجب أن تغادر، نهض...فنهضت، أصلح هندامه وهم ليغادر، قلت توقف لم تأخذ أجور الاصلاح قال لن آخذ إنسي...قلت حقك...قال لا...لا أريد...قلت بل ستأخذ أنا لم أبعك جسدي لا تهني ثانية، ومددت له بكمية من المال سحب قطعة منها، وحمل لوازمه وغادر

بحثت عن كلسوني، وجدته محشورا عند رجل الطاولة، ارتديته واسرعت أتابع انجاز الطعام، كنت مستغرقة بأفكار شتى ومشاعر عديدة متناقضة، يسيطر على سؤال كبير كيف حصل ما حصل ...؟؟؟ كيف تجرأ على اغتصابي...لا بل كيف تشجع...؟؟؟ كان مهذبا بداية ثم صار وحشا وقاسيا وفظا...!!!

 نظرت للساعة...سيصل الأولاد بأية لحظة، تذكرت، لعل هندامي مشوشا نتيجة العراك فينتبه لذلك الأولاد...سارعت، غسلت وجهي وأصلحت هندامي ...كان شعري منكوثا فوضويا بوضوح، أعدت تسريحه وترتيبه...شعرت ببرودة وبلزوجة ماء شهوته على سيقاني، توجهت للحمام خلعت كلسوني، فقد تلوث، ومسحت سيقاني كيفما اتفق وانا أقول يجب ان استحم واغتسل الليلة قبل النوم وأبدل كل ثيابي، بدلت كلسوني بآخر ناشف وعدت للمطبخ.

ما كدت...حتى سمعت الأولاد يخبطون بأيديهم عالباب...هرولت مسرعة، فتحت لهم الباب، واحتضنتهم، وتساقطت عدة دمعات من عيوني...وأوشكت عالبكاء الا أنى تماسكت...انتبه الأولاد لإصلاح الكهرباء فصاحوا فرحين مسرعين لفتح التلفاز، منعتهم وقلت ليس الان غسلوا أياديكم وتعالوا الطعام جاهز.

شغلني الأولاد عن نفسي، وعما حدث، بأحاديثهم ورواياتهم ودروسهم والعابهم وشجارهم، لم أتمكن من التفكير، رغم حاجتي الملحة له، هكذا حتى ناموا...سارعت للحمام...تعريت، وانا أخلع وألقي بثيابي بعصبية واضحة، بسلة الثياب المتسخة...تفحصت جسدي وخاصة فرجي وعضوي، باحثة عن أثر ما يفضح حادثة الاغتصاب...لم أجد أي أثر، باشرت الاستحمام، تحت رذاذ الماء الساخن المتدفق...اراح الماء الدافئ جسدي ونفسيتي،  وزاد من اطمئناني أنني لم أتأذى جسديا، قلت الحمد لله مرت بسلام دون أذية واضحة...حسنا لن يكتشف زوجي ما حدث الا إذا أخبرته...ولن أخبره، لقد وعدت مغتصبي بذلك...وهو وعدني بالستر...ثم سألت نفسي، وهل لوعدي قيمة قانونية...؟؟ لا أعتقد، فانا وعدته بالإكراه تقريبا، والقانون لا يعفيه من جريمة الاغتصاب، ولو وعدته...وتساءلت أيجب ان أشكوه ...؟؟؟ ثم خاطبت نفسي، إن شكوته سيعرف القاصي والداني بما جري، سأفضح نفسي بنفسي...لأسكت، كما تفعل معظم المغتصبات، فالسترة خير من الشكوى، شرط توفر حماية، تمنع المجرم من اغتصابي ثانية وثالثة.

أنهيت حمامي وخرجت، جلست أشاهد التلفاز...لم أنسجم...كنت قلقة...مشغولة الفؤاد، أنظر للتلفاز دون أن أعي او أفهم ...قررت الصمت وعدم الشكوى، إلا اذا حاول اغتصابي ثانية، وعندها لكل حادثة حديث...لن أخبر زوجي، لأتركه بهدوء وسلام، يكفيه مشاق عمله وغيابه، لا يجب أن أدمر اطمئنانه واستقراره النفسي...ولن أخرب هدوء حياة اولادي وسعادتهم، ولن أدخل لذاكرتهم حادث الأغتصاب الذي تعرضت له أمهم ...يجب ان أحافظ علي نظافة وسلامة ذكرياتهم عني...وحيال هذه الفكرة، قررت نهائيا عدم الشكوى والسكوت علي ما جري معي ليبقى سري وسر مغتصبي...قرارا حاسما،  لن...ولن أفشي هذا السر لأحد على الاطلاق.

مجريات أحداث اليوم كانت ثقيلة على جسدي ونفسي، داهمني التعب والإرهاق، ثقلت جفوني، لم يعد بإمكاني السهر والتفكير أكثر، نهضت وألقيت بجسدي وروحي عالسرير، فغفوت سريعا.

طوال اليومين التاليين، كنت استعرض مجريات ذلك اليوم...استعيدها بذهني، وكأني أريد زرعها بذاكرتي كالنبات، كي لا أنساها، منذ وصوله للبيت، وحتى مغادرته، مستعيدة كل التفاصيل، ابتداء من اعجابي بوسامته...الي دعوته لتناول القهوة بغرفة الجلوس، لأمتع نفسي بوسامته وجمال جسده الممشوق، وغيرها من التفاصيل التي سبقت احداث الاغتصاب...حتي انني قلت بلحظة استذكار لو لم يغتصبني لكان رفيق احلامي الجنسية الان لجماله وحلاوة شبوبيته، ودفء ابتسامته، واغراء رجولته، إنه كفارس الاحلام، الذي طالما حلمت به قبل الزواج وبعده وما زلت...!!!

توقفت كثيرا عند احداث الضرب، وشد شعري، والدوس بقدمه على وجهي، وشتمي وما سبب لي من ألم وخوف وإرهاب، واحتمال تعرضي لأذية شديدة، فاستحسن، قرار تجاوبي معه، لأني منعت أذيتي، وحميت نفسي لأولادي ولزوجي أيضا...لقد كان تصرفي حكيما، لم يكن هناك تصرف أسلم من مجاراته وتسهيل الأمر له، فأتخلص من عدوانيتة وأصرفه عنها، لقضاء شهوته الجنسية بهدوء، بدل قضائها بالعنف وبالقوة.

وكان طبيعيا، ان أمر بذاكرتي أيضا على تلك المتعة الحرام التي نلتها معه...وكيف تجاوب جسدي معه أخيرا، لا بل شاركته بنهاية الامر، وكأني عشيقته، راغبة به،  فنلت متعتي ثانية، خلال أقل من ساعة، كما لم يحصل معي أبدا.

باليوم الثالث كان موعد حضور زوجي بنهاية الأسبوع، كان على تحضير طعام يحبه، وتنظيف البيت، وتحضير نفسي وجسدي له، لأنه بعد غياب أسبوع، سيأتيني مفعما بالطاقة والشوق والشهوة، مع أنى كنت مضطربة وقلقة، فما زلت مصدومة من حادثة الأغتصاب.

وصل زوجي كعادته حوالي الثالثة عصرا، تناولنا الطعام، استحم، لاعب الأولاد، وبالليل  اقتادني للفراش استسلمت لشهواته، احتضنني، قبلني، داعب نهودي قليلا، ضغط جسمه نحوي، شعرت بعضوه المنتصب، تأثرت، مددت يدي أمسكته، وأخرجته، نهض وخلع ثيابه، تعرى، وصار يعريني، ساعدته فخلعت كلسوني، اعتلاني، رفع سيقاني، شبكتهم خلف ظهره، أولج عضوه المنتصب، قلت تمهل داعبني أكثر مشتاقة ليديك وقبلاتك، قال لم أعد قادرا مشته جدا، ودفع عضوه المنتصب بقوة، قال حبيبتي طوال الأسبوع وأنا احلم بك، لم تفارقي مخيلتي أبدا، كنت أعريك كل ليلة واحتضنك وأنام، انت عشقي وحبي الأبدي، وتسارعت حركاته ، تهيجت، قابلت حركاته فحركت حوضي واليتي، صار يلهث، صاح بصوت مخنوق، حتى لا يوقظ الأولاد، عجلت حركاتي معه لألحقه وليعتقد اني اشاركه بكل حيويتي، وسبقني كالعادة وارتعش بقوة وتدفق ماء شهوته ساخنا لذيذا بعمق رحمي، وارتمى فوقي واحتضنني بقوة وهو يردد حبيبتي ما ألذك وأمتعك ، كم استمتع معك واشتهي مضاجعتك، وانقلب الي جانبي، ملتصقا بي، احسست بعضوه يرتاح ويستكين...صار يقبلني من أكتافي ووجنتي ويده تلامس بطني، دقائق وسمعت انفاس نومه، قلت اغفى كعادته هو تعب ومرهق، وانسحبت مبتعدة عنه قليلا وتركته يرتاح.

كعادتي لم أبلغ نشوتي...!! وأعترف لقد شاركته، وكنت مضطربة وقلقة  ان يكتشف حادثة الاغتصاب، بعد نوم زوجي، تذكرت كيف اسقطني مغتصبي بشد شعري أرضا فصرت تحت رحمته، ثم تعجبت كيف استطاع وهو المغتصب والمضطرب أن يمارس زمنا طويلا، بينما زوجي المرتاح والمطمئن لم يصمد لأكثر من عدة ملامسات وحركات فارتعش سريعا وبذل طاقته وفقد قدرته على الممارسة، وتركني وأغفى بنوم عميق، ومغتصبي بعد رعشتي الاولي استمر بالممارسة فارتعشت ثانية ولحقني وارتعش معي، لا شك انه رجل ذو طاقة مميزة، يمتع من معه أكثر من نفسه، زوجي لا تساعده طاقته علي الممارسة الطويلة، لقد كان من عادتي بعد أن يغفو زوجي أن استحضر فارس أحلام ما، اكمل معه نشوتي، وأداعب نفسي وجسدي وعضوي حتي أبلغ نشوتي وأرتعش ، الا انني الليلة استحضرت مغتصبي الوسيم، الا اني صددت وفشلت، كنت مضطربة وتعبة لأني اغرقت نفسي بالعمل استعدادا لزوجي ويمكن للهروب من ذكريات الأغتصاب، فسريعا داهمني النعاس فأغفيت ونمت.

بعودة زوجي لعمله، عدت وحيدة تداهمني ذكريات شتى، الأغتصاب اهمها، إلا أني بتباعد الأيام عن يوم الأغتصاب، عدت أستعيد ذكريات اخري وعادت تلاحقني بعض من أحلام شبابي ومراهقتي وعاد جسدي الملتهب بالشهوة يستعيد حيويته. كما ولاحظت تغيرا بذكريات الأغتصاب نفسها، اذ صرت اتجاهل الصفع وشد الشعر والسقوط على الأرض والخوف والألم، وأتذكراكثرإعجابي بوسامته وحلاوة ابتساماته وجسده الممشوق...ونشوتي الاولي معه، أوامره وعضوه المنتصب المبلل بماء شهوتي وهو أمامي وبيدي، وخضوعي له، وخاصة ذكرى نشوتي الثانية لأنني بالثانية كنت متجاوبة معه وراغبة به، وعندما ارتعش واحتضنني يقبلني كنت مرتاحة سعيدة بحضنه، لا بل كنت مطمئنة وغير خائفة، وعندما وعدته انني لن اشكوه وانني أسامحه كنت صادقة لحظتها بوعودي. وما زلت صادقة بها.

بانقضاء عدة أسابيع، استقرت نفسيتي تماما، واستغرقت بنشاطاتي اليومية بالبيت ومع الأولاد ومع زوجي عند حضوره، عدت طبيعية، الا بالليل فقد غدا مغتصبي رفيق أحلامي الليلية، أستحضره حلما حاميا شهوانيا، لأرتعش وأريح جسدي المتعب من الحرمان الجنسي مع زوجي.

يوما رن موبايلي، أسرعت وحسب عادتي أري من المتصل قبل الرد...كان الرقم بلا اسم، اتصال من غريب مبدئيا...!! رددت نعم...لم أتلق جوابا، فقط كنت أسمع أنفاس الطرف الآخر...أعدت السؤال من معي ...؟؟؟ قال أنا...قلت من أنت...؟؟؟ قال الكهربائي، ارتجفت، خفت، أغلقت المكالمة.

بعد أقل من ساعة عاد موبايلي يرن...نفس الرقم قلت بنفسي إنه هو...ماذا يريد...استمرالرنين...فتحت الخط وقلت أرجوك أنت وعدتني...قال وما زلت عند وعدي، سأسترعليك، ولن أكرر فعلتي، أنا نادم أريد أن أعتذر منك ثانية وثالثة وألف مرة لا بل كل يوم ومدي حياتي، قلت قبلت اعتذارك الأول مدى حياتك وأنا صادقة بمسامحتي لك...قال لا تسامحيني لاستمر بالاعتذار لك...قلت إذا أختصر وأشكوك...قال استحق وأستأهل ولكنك لن تتخلصي من حاجتي للاعتذار الدائم، هدأني أسلوبه فتبسمت وقلت لنفسي انه مراوغ موهوب، قررت الاختصار وقطع المكالمة، فقلت له حسنا قبلت اعتذارك شكرا واطمئن لن أشكوك. همس شكرا للطفك، إنما أسرتني نظرات عيونك، لم ولن أنساها، أنا معجب، بل عاشق، لا تفارقين خيالي وأنت رفيقة أحلامي كل ليلة...قطعت المكالمة وأغلقت الهاتف.

 وبعد دقائق أضفت رقمه لسجل ارقامي وكتبت اسمه بموبايلي / مصلح الكهرباء/.

تابعت أعمالي اليومية، تعاودني ذكري مكالمته، لا بل لم تفارقني، وسيطرت علي تفكيري، قال أني رفيقة أحلامه، وهو أيضا رفيق احلامي وتذكرت انه يوم اغتصبني قال لي لقد اغتصبتني بنظراتك قبلي ، فخاطبت نفسي، صحيح، لأنك وسيم والأقرب لصورة فارس أحلامي الذي لم القه برجل كما لقيته بك، وصمتت دقائق عديده...كانت صورته مرتسمة بمخيلتي...ثم تابعت أفكاري...ولأن وسامة زوجي لم تنسني صورة فارس أحلامي  مذ كنت مراهقة، ولأنني محرومة، وطاقة زوجي لا تناسب شهوتي، ولأني مستسلمة راضية  بنصيبي منصرفة بإخلاص ووفاء وتضحية من اجل بيتي وزوجي وأولادي، وفجأة ظهرت، حضرتك،  ببيتي وأمام عيوني مصلحا للكهرباء...نعم أكلتك بعيوني وانجذبت إليك...أتعلم ...؟؟؟ أنني جهزت القهوة وحملتها لك من أجل أن أجلس أمامك أمتع نظري بوسامتك وجسدك الممشوق، وعيونك الواسعة، وشفتيك الممتلئتين المغريتين، ولأكتشف أن لابتساماتك حلاوة كالسكر وأكثر...ومن قال لك انني أيضا لم استسلم لعيونك وهي تطارد أجزاء جسدي وأنت تشرب قهوتك، أنسيت كيف كنت تنظر لنهدي...؟؟؟ وكيف تسللت عيونك لرؤية ساقي وفخذي...؟؟؟ تكررت هذه الأفكار طوال اليوم بصور واشكال متنوعة هذه تسبق تلك وتلك تتخلف عن هذه... إنما الأفكار ذاتها وأخيرا وجدت نفسي أردد بتصميم...ما عدت راغبة بفارس لأحلامي غيره...!!!

حوالي الثامنة مساء كنت مع الأولاد نشاهد برامجهم على التلفزيون، عاد موبايلي يرن، كان هو أيضا، ابتعدت عن الأولاد وفتحت الخط، سمعت تردد أنفاسه...لم أجب...أقفل الخط...قلت لنفسي لن يتركني...سيتصل ثانية الليلة...تحرض جسدي...شعرت بشفري يتورمان وزنبوري يتقسى بينهما...بعفوية امتدت يدي لنهودي ...وصحت...إلى النوم يا أولاد...صاحوا كلا رجاء لينتهي البرنامج ننهض للنوم...وافقت وخاطبت نفسي وكأني أخاطبه، اسمع، أريدك بسريري خيالا وحلما فقط لا أكتر...ولأهرب من افكاري توجهت للمطبخ عل أجد عملا يلهيني عنه، أعمال المطبخ لا تنتهي، انما أفكاري مشغولة به ومعه، سيكون معي الليلة، سيكلمني، سيغازلني، لا خوف أن يغتصبني، مجرد غزل على التلفون.

رن الموبايل ثانية، هو، تكلمت فورا بغضب مصطنع وقلت ماذا دهاك...؟؟؟ ماذا جري لك...؟؟؟ ما زال الأولاد سهرانين... أغلق الخط من ناحيته، عدت أتفقد الأولاد...الكبير صار بفراشه الصغير كعادته ينتظرني، حملته، ألقي برأسه على كتفي، قبلته، قبلني، استلقى على سريره وأنا بجانبه أهدهد وأدندن له، دقائق وأغفى، انسحبت لغرفة الجلوس، تنقلت ما بين القنوات التلفزيونية، لم استقر على قناة، حدثت نفسي، حسنا فعلت عندما نهرته بقوة، توقفت عن تبديل قنوات التلفزيون، وتذكرت، أنني قلت له ما زال الأولاد سهرانين، لقد واعدته إذا...!! دون قصد مني...!!  بل متقصدة بخبث، أي جنون فعلت، ولماذا جنونا...؟؟؟ ليتصل، سأتركه يتكلم ويغازلني وأنا استمع، لن أكون الليلة وحيدة وأنا أداعب جسدي كعادتي، سيكون معي، بصوته عبر الموبايل، صرت انتظر أن يرن الموبايل، لم يرن، أغلقت التلفزيون وحملت موبايلي وتوجهت لغرفة نومي، أغلقت بابها، ليس من عادتي أن أغلقها...!!؟؟ استلقيت على سريري وتقلبت، كنت فرحة، كنت منتعشة، تنتظرني ليلة عبث جنسي مختلفة لا بل مميزة، سيكون معي بصوته ودفء كلماته، فارس أحلامي الذي رافقني طوال السنين الماضية دون أن أراه، وعندما رأيته اغتصبني، وها هو يلاحقني ويراودني راغبا بي.

فجأة قررت ارتداء ثياب مميزة لهذه الليلة المميزة، لم أتردد، نهضت وبدأت أخلع بيجامتي، ألقيت الجاكيت بعيدا، خلعت البنطال وألقيته أيضا، بقيت بالكلسون وحمالات النهود، خلعت الحمالات وقلت لا حاجة لهم، لم يعجبني الكلسون قلت يجب أن يكون ملفتا للنظر، حتي ولو انه لن يراني به، ارتديت كلسونا اعتقدت سيعجبه، واخترت ثوب نوم ناعم وخفيف لا يعيق حركة يديه، واخترت فوقه روبا يربط فقط بحزام من نفس قماشه، تمايزت نفسي بالمرآة، انتبهت لحلماتي متقسية بارزة لا يمنعها ثوبي من البروز بوضوح، مددت يدي وداعبت حلماتي، شهوتي تغريني، وجسدي يصرخ، أريد رجلا، بل أريد فارس أحلامي، وصرت اردد بصوت مسموع، تعال واغتصبني ثانية وثالثة .

امتنعت عن متابعة أحلامي، خشيت أن أبذل نشوتي بدونه...ألقيت بجسدي على السرير وموبايلي بجانبي على غير عادتي، لأني لا أحضره لغرفة النوم. يبدو أني غفوت، قبل منتصف الليل رن موبايلي، أجفلت، وأسرعت أنظر...هو...فتحت الخط، بادرني وقال مرحبا...قلت نعم...قال مشتاق وملهوف...لم أجب...قال أسمع أنفاسك ولهاثك، وسألني، هل نام الأولاد...؟؟ وجدت نفسي أجيب، نعم ناموا...!! لأشجعه كي يغازلني، قال أنا نادم لأني يوم اغتصبتك لم أعريك...أريدك  الآن عارية...إشلحي وتعري...لم أجب...إلا أنني بدأت افك رباط الروب الخارجي...قال ماذا تفعلين...بقيت صامتة...قال انفاسك المترددة والمتصاعدة تغريني وتهيجني...إشلحي...اشتهيك عارية...إشتعلت نار الشهوة بجسدي، شعرت بزنبوري يحتك بشفري المتورمين، مددت يدي لفرجي لامست كسي كان كلسوني مبللا...سمعته يلهث وقال زبي انتصب...بدي انيكك...دفعت يدي تحت كلسوني واصبعي لعمق كسي وتأوهت ، سمع بالهاتف تأوهي ...قال اشتهيتني يا شرموطة...هيجتني شتيمته أكثر،  رفعت صوت تأوهي أردته ان يسمعني ليغازلني أكثر وأجرأ...وصرخ احكي معي جاوبيني ...لم أجب بقيت صامتة ...قال حسنا اسمعي لما سأقوله...بعد عدة دقائق سأصل لبيتك...انتظريني  خلف الباب لاطرقه طرقا خفيفا فتفتحين لي لا أريد ضجيجا ولا صخبا، بهدوء سأدخل وبهدوء سأخرج...قلت لا...لا أنت مجنون ستفضحني وتخرب بيتي، أرجوك لا، سأتجاوب معك عالهاتف، سأجيبك...سأجيبك لن ابقي صامتة...قال اذا انت تشتهينني...قلت نعم...قال اذا لماذا ترفضين...؟؟؟ سكتت قال عدت للسكوت...قلت أرجوك فقط بالهاتف...قال ماذا تقصدين...؟؟؟ قلت نتبادل الحب بالهاتف فقط دون لقاء...قال أي تتخيلينني معك...قلت نعم...وأني أقبلك ...؟؟؟ قلت نعم...قال وأداعب نهديك ...سكت، قال أجيبي ...قلت نعم...قال واداعب كسك...عضضت شفتي وعدت اسكت...قال أجيبي ...قلت نعم...قال وأنيكك...سكت وصار لساني يداعب شفتي...وتسارعت حركات إصبعي بعمق كسي...كرر وقال وأنيكك...لم اجب ...قال حسنا لا تجيبي انا قادم انتظريني قرب الباب...قلت لا لا، قطع المكالمة وأغلق الهاتف.*****

أسقط بيدي...لم يخطر ببالي انه سيفعل هذا، كنت أعتقد أنه مثلي سيكتفي بالهاتف، كيف أتصرف...؟؟ هل أحكم إغلاق الباب ولا أفتح...؟؟ وماذا لو استمر يقرع الجرس...؟؟ لا، ليس حلا...ثم سألت نفسي، ما دمت أريده حلما وخيالا ثم صوتا بالهاتف...فلماذا ارفضه حقيقة...؟؟ إذا القرار بيدي أريد أو لا أريد...وتابعت، قبل قليل كنت أخاطب نفسي بصوت مسموع بقوة انفعالي وانسجامي وأقول تعال واغتصبني ثانية وثالثة... فلماذا ارفضه الان عاشقا جريئا ومقداما...؟؟ سأفتح له الباب...سأفتح له الباب...لن اتركه يطرق، حتى لا يستيقظ الأولاد.. او ينتبه له الجيران...!! سأستقبله، ولن أقاومه، بل سأتجاوب مع أحلامي ورغباتي ومع شهواته هو أيضا، سأكون جريئة مثله...هي ليلة من العمر، لن أتركها تمر مرورا عابرا، أريدها ذكري دافئة لا تنسى...تعال...تعال، فأنا انتظرك خلف الباب.

وتوجهت خارجة من غرفة النوم، لأقف قرب الباب...انتظرت بآذان مصغيه، عله يطرق بخفة فلا أسمعه...لا أريد طرقا قويا، يجب أن أنتبه حتى للمسته للباب...تابعت أنتظر بسكون وسكينه...تذكرت أني ارتديت ثيابا مميزة ولأنه لن يراني بها...ابتسمت ها هو سيراني بها...ثم سألت نفسي أأستقبله بها أم ارتدي ثيابا أكثرسترا وحشمة...؟؟ لا بل اريده ان يراني بها...لتسقط كل المحاذير، فأنا الليلة سأكون امرأة لفارس أحلامها الحقيقي وليس الخيالي.

سمعت خربشة خفيفة على الباب...إنه هو...سقط قلبي بين قدمي، خوفا...أأفتح...؟؟ ترددت...نظرت عبر العدسة...ظلام لم أر شيئا...عاد يخربش ...خربشت له من الداخل...طرق بخفة...شجعت نفسي وفتحت...دخل...نظرت بعيونه...قال وأخيرا...!! احتضنني...وحملني وتوجه بي لغرفة النوم...استسلمت بين يديه...شعرت وكأني ريشة بمهب الريح...لا بل ريشة بمهب إعصار...كيف ستسير حياتي بعد هذه الليلة...؟؟؟ راوحت مشاعري بين الخوف والرغبة...التردد والقبول... الوفاء والخيانة، أذابني الإحساس بقوته وهويحملني بين يديه...ازددت استسلاما...لم يبق مجال للتردد أو التراجع، انتهي أمري...امتلكني وأصبحت له...قبلته وأنا محمولة من رقبته...أسقطني على السرير...واعتلاني...قلت انتظرلأغلق الباب...جلس على حافة السرير وأفسح لي مجالا، نهضت، ابتعدت خطوات، أغلقت الباب.

 استدرت لأعود له، نظرت بعينيه، كان يأكلني بنظراته، قلت أنت ذئب جائع...أخاف ان تأكلني...رد تعالي لا تخافي لن آكلك، فقط سأعشقك وأنيكك، اثارتني جرأة كلمته ووقاحتها، فككت رباط الروب الخارجي، خلعته، وألقيته بوجهه...هكذا فعلت ذات ليلة بخيالي، لأفهم فارس أحلامي المجهول وقتها، أنني اريده أن يعتليني وينكحني...واقتربت...قال لا... أكملي خلع ثيابك وتعالي عارية...ابتسمت له من أعماق أيامي وأحلامي...مذ كنت مراهقة أحلم بفارسي...وبدلال شهواني، بدأت أخلع فستاني الخفيف الذي اخترته واسعا كي لا يعيق حركة يديه، ورميته أمامه وبين قدميه، ليدرك استسلامي التام، وقلت لا داعي له...غدوت عارية، لا يسترني الا الكلسون، وتحركت...قال لا...أكملي...قلت لا، بل سأتركه لك أنت تخلعه بمزاجك.

اقتربت ووقفت أمامه، وهو جالس علي حافة السرير...مد يديه يلامس أجزاء جسدي المشتعل...قبلني من صرتي أولا...ثم زحف بشفاههة نزولا، لعانتي، قبلها بتلذذ...وقال أبوس الكس...نزلي كلسونك واكشفيه...أمسكت كلسوني من طرفيه وصرت أدفعه متأنية للأسفل أمام عينيه المحدقتين...ولسانه المتلوي بين شفتيه...دفع وجهه وبدأ يبوسه...لم يحكمه كما يريد هو، ولم يناله كما أشتهي أنا...قلت هيك صعب...جذبني بقوة والقاني عالسرير...وأكمل خلع كلسوني وعاد يقترب بوجهه وشفاهه من فرجي...باعدت له ما  بين سيقاني...كشفت له كسي...غمر وجهه به...فركه بشفاهه...قبله... وقبله... وقبله...ثم لعقه بلسانه المجنون...لم يتوقف ماء شهوتي عن الترقرق، مبللا شفري المتورمين شبقا وشهوة...اعتدل وهو فوقي وبدأ يخرج عضوه...قلت لا...بل تذهب قرب الباب وتتعرى أمامي... مثلي وتقترب لي...شتمني، يا منيوكة، أنت أكثر النساء شهوة وأجرأهن.

نهض...وابتعد وصار يتعرى أمامي ...اعتدلت على السرير استمتع بجمال جسده...إنه فارس أحلامي الحقيقي، تجتذبني شفاهه مبللة بماء شهوتي...ويجتذبني عضوه المنتصب أمامه...عضضت شفاهي وقلت له تعال...اقترب واعتلاني ...أولج عضوه ...وبدأ يتقافز فوقي بقوة، وعضوه يتلوى داخلي بطوله وصلابته التي لا تلين...لم أحتمل أكثر، احتضنته، وشبكت سيقاني فوق ظهره، وشددت عليه...وغرزت أسناني وأصابعي بكتفيه وارتعشت وقذفت شهوتي دفقات متتالية، كاتمة أصوات آهاتي خوفا من ايقاظ الاولاد، همس استعجلت يا ممحونة...واستلقي بجانبي وقال استريحي قليلا... قلت أنا محرومة لا أستمتع مع زوجي أبدا...هو يستمتع بسرعة وينام...ويتركني أتلوي على سريري هذا وحيدة وهو نائم بقربي...قال أنسي، سأعوضك، ولن اتركك الليلة للصبح، سأمتعك كثيرا بعد الان...لا تحرمي زوجك هو حلالك...ولا تحرميني وتحرمي نفسك وإلا سأبقى أغتصبك...أتفهمين...؟؟؟ قلت أفهم.

 بدأت أستسيغ أسلوبه، شتائمه وكلماته البذيئة، جماله وطاقته المميزة، كلها تثيرني وتهيجني وتجعلني أخضع له راغبة بالمزيد، قلت أخبره قبل الزواج كنت أحلم بفارس أحلام غير محدد ومتبدل لأبذل شهوتي، وزواجي لم يخلصني من هذه العادة بل تفاقمت، وعندما أتيت أنت لتصلح الكهرباء وشاهدتك بوسامتك وشبوبيتك وجدتك الأقرب لصورة فارس الأحلام المرسومة بعقلي وقلبي، انجذبت اليك، وبالمطبخ قلت وأخيرا وجدته إنه هو، عدت بالقهوة لأتأكد ولأتمتع بمشاهدة وسامتك وحلاوة ابتسامتك، وأكتشف باقي جسدك، عيوني فضحتني وأثارتك، فاغتصبتني، خفت بداية، لكن تمتعي معك أسعدني لاحقا، فغدوت فتى أحلامي الثابت ولست عابرا كالآخرين...أتذكرك نهارا وأحلم بك تعاشرني ليلا...لم تفارقني...يبدو أني عشقتك...لذلك أنت هنا الليلة، ورفعت رأسي وألقيته علي صدره المشعر، وهمست صدرك جميل... داعبت صدره براحة يدي...لامست حلماته...مد يده يلامس أردافي...لامست صدره بشفتي، قبلت حلمتيه...رضعتهم وبللتهم، دفع اصبعه بين اليتي وصار يضاغطني، لاويت مؤخرتي تجاوبا مع اصبعه، وتسللت بيدي وأمسكت عضوه، فانتصب ثانية...أدرت وجهي لأراه ، أعجبني بعروقه ورأسه الزهري وسخونته، ناكحته بيدي صعودا وهبوطا، قال أيعجبك...ابتسمت بخجل أنثوي، وهمست بوقاحة امرأة عارية بحضن رجل غريب، جميل ويجذبني، زحفت اليه بوجهي ولامسته بلساني ، همس...تمتعي...لا تحرمي نفسك، أنا لك أيضا...فركت رأس عضوه بشفتي فركا...همس...أنت جائعة...غمرت عضوه بفمي...وحضنته بشفتي...تصاعدت الشهوة بفمي...رضعته أكثر صعودا وهبوطا، وارتعشت ثانية ...تصاعد أنيني بخفوت مكبوت، حتى لا يستيقظ الاولاد...سحبني اليه واحتضنني وهمس، انقلبي واسجدي...نفذت دون تردد...تعبت ...أردته ان يرتعش هو أيضا وننتهي...صار خلفي...لامس عضوي...ومؤخرتي بيده ثم بعضوه ناقلا رأس عضوه بين كسي وطيزي...وأولج عضوه...وبدأ ينكحني بقوة...كنت أشعر بعضوه يقتحمني اقتحاما وخصيتيه ترتطم بجنبات فرجي...وبنفس الوقت أتلقى صفعات متتالية علي اليتي...التفت اليه ، قدر استطاعتي...تلاقت عيوننا ...ابتسمت له...وقلت أريدك أن تستمتع...وترتعش...انا لك ...افعل بي ما تشاء...قال منيوكة...ابتسمت بفرح وقلت...فقط لك...قال ولزوجك...ضحكت بفجور وقلت ولزوجي أيضا...بل له أكثر منك لأني لا أستمتع معه مثلك...عشقتك.. . وسأشتهيك كثيرا...وبدأت أتدلع ...محدثة أصوات تمتع واشتهاء...وصرت الوي له مؤخرتي...تسارعت حركاته...زاد دلعي وآهاتي ...صار يتأوه...أدركت أنه على وشك أن يرتعش...تجرأت وتواقحت أكثر وصرت أردد نيكني حبيبي...نيكني... نيكني ...ارتمى فوقي... ورماني معه صرت تحته...وارتعش بقوة... كابتا أنين لذته... وتدفقت شهوته داخلي وبأعماقي ساخنة تلهب شهوتي وتؤجج شبق أنوثتي فارتعشت ثالثة...!!!

قليلا واستلقينا متجانبين ...دون كلام ...دقائق وبدأنا نهدأ، التفت لي واحتضنني، وقال اسمعيني جيدا...كفانا الليلة...يجب أن أغادر... لن آتيك لبيتك ثانية...لن أقتحم حرمة رجل آخر مرة ثانية أتفهمين ...؟؟؟ قلت وكيف نلتقي...؟؟؟ مؤكدة رغبتي به...قال أنت تأتين لبيتي ...قلت لا أستطيع ليلا قال بل بالنهار... يجب ان نتكيف مع ظروفنا...سألته هل تقيم وحيدا...؟؟؟ قال لا مع أمي وأختي ...سألته إذا كيف آتيك لبيتك...؟؟؟ قال لا تشغلي بالك أتدبر أمرهما عندما نرغب باللقاء...ونهض وارتدي ملابسه...رافقته للباب قبلني وهمس بإذني...أنت احلى منيوكة، سريعا سأشتهيك...قلت لا تتأخر وعرفني على بيتك...وغادر.

وهكذا صار لي عشيق وفتي أحلام حقيقي...عدت لفراشي وقد تبعثرت أغطيته وتداخلت...أعدت ترتيبها...وتوجهت لغرفة الاولاد أطمئن...كانا نائمين هادئين في سبات عميق ...طمأنني ذلك ...عدت لفراشي وألقيت نفسي عليه بكل ثقلي...كنت مسرورة وفرحة لما جرى ...راضية بالمتع التي نلتها الليلة...وراغبة بمتع أخرى قادمة مع هذا الحبيب المغتصب.

مضى علي علاقتي مع فارس أحلامي / مصلح الكهرباء/ ما يزيد عن عشر سنوات وقد بلغت الخمسين من عمري، كنا نتقابل كل أسبوع مرة تقريبا، حتى غدا بمثابة زوج ثان سري لي...ما أن يغادر زوجي عائدا لعمله حتى اتصل به وأواعده ببيته، وبمرور الأيام أدركت أمه وأخته علاقته بامرأة ما...أشك انهن عرفاني شخصيا...فصارتا تدركان مراده كلما طلب منهما زيارة أخته المتزوجة، فتغادران بهدوء ودون تردد، وبقي هو عازبا ومتفرغا لي حتى الان.

       💕💕💕  💕                                        



 

 

 

 

 

 

 

تعليقات