21 - كان صرحا من غرام...تاه...فهوى...!!!
كباقي الشباب، رحلت من بلدي سعيا وراء الرزق، حيث تتوفر فرص عمل ومداخيل أفضل. وللتوفير، كنا نتجمع هناك للإقامة ببيت واحد، نتوازع غرفه أبناء بلد واحد أو ابناء عدة بلدان. بمثل تلك البيوت الجماعية المختلطة أقمت ببلد الاغتراب، ونشأت بيني وبين العديد من الشباب صداقات وعلاقات اجتماعية تعاونية متينة، فتبادلنا الهموم والأحلام والأفكار والأسرار، والدعم لبعضنا بعضا، من احتاج مالا سندناه، ومن احتاج سكنا أسكناه، ومن احتاج عملا سعينا معه، وأحيانا من احتاج غراما أغرمناه، وفهمكم كفاية.
وتوطدت صداقتي بشكل خاص مع شاب مغترب من بلد غير بلدي، كان متيما
وعاشقا لامرأة مغتربة أيضا ومتزوجة ولنوفر لها فرصة للالتقاء بصديقي بأمان وحرية
بعيدا عن أعين الفضوليين، استأجرت وإياه شقة مستقلة، وتوازعنا تكاليفها وغرفها
غرفة نوم لكل منا، مبتعدين عن أجواء البيت الجماعي المختلط.
فصارت تأتيه للشقة وحيدة أحيانا، أو برفقة صديقة لها أغلب الأحيان،
للتغطية، فإن أتت وحيدة أغادر البيت، وأتركه لهما، وإن لم تكن وحيدة أستقبل
رفيقتها بغرفتي، أحادثها ضيفة عزيزة، لنوفر للعاشقين جوا للقاء حميمي مناسب.
مع تكرر اللقاءات بدأت استلطف رفيقتها، وأزداد إعجابا بجمالها الأنثوي
المميز، فجسمها ممتلئ ومكتنز، قمحية، بلون يميل للسمار، شفتيها ممتلئتين، كلما
ابتسمت اكتسى وجهها بحمرة خجل انثوي مثير، يكشف خفايا انفعالاتها وخيالاتها
وشهواتها الجنسية، مما يزيدها دلالا وإثارة، ويزيد من أعجابي بجمالها، فتسرح عيوني
بصمت، تتنقل بين ثنايا جسدها، تنال نظرة للنهدين هنا، ولمحة للساقين او الردفين
هناك، عيني كنحلة تحوم ببستان ورود، لا شك انها كانت تفهم شقاوة نظراتي، إلا أنني
لم أتجاوز ذلك، لأنني لم اكن أملك مشروعا للزواج، وليس من طبعي وشخصيتي
المراوغة والخداع .
وهكذا بدأنا نتآلف، فتخبرني
همومها ومشاكلها، لا بل بادلتني بعض أسرارها، وخفايا حياتها، وفاجأتني يوما
وأخبرتني كيف أحبت شابا ببلدها وأعطته كل اهتمامها وروحها وأغلى ما تملكه فتاة
بكر، إلا أنه تخلى عنها بعد ذلك وانتقل لفتاة أخرى، وتزوجها، وتركها وحيدة تصارع
مصابها، مع أهلها والبيئة الاجتماعية المحافظة التي لا ترحم، وأنقذتها صديقتها
التي استدعتها إليها بحجة العمل، ولأنها ستجد سوق عمل جيد ومربح لاختصاصها بنظام
الكوافير النسائي المتنقل، وهكذا سترت عليها وأنقذتها.
شاركتها همومها، واهتممت لعملها، الذي يتطلب انتقالها من بيت لبيت حسب
طلبات الزبائن، فصرت أرافقها لأوصلها أحيانا أو أنتظرها عند الأنتهاء، لأعيدها،
مما زاد من اطمئنانها وإحساسها بالأمان، وعزز ارتباطي بها، ووثق ارتباطها بي، فخفق
قلبي لها، كعصفور كبر وغدا قادراعالطيران. ومع الأيام بدأت أتعلق بها فأرتاح
لرفقتها وأشتاق لها بغيابها. من غير إفصاح لها.
كانت زياراتها لبيتنا مع صديقتها العاشقة، وانفرادي وإياها بغرفتي
احتراما للعاشقين، يضعنا نحن الإثنين بتأثير جو عاطفي جنسي واضح، فتتأثر نظراتنا
ومشاعرنا وانفعالاتنا، خاصة بعد توطد تعارفنا وصداقتنا، وتطورهيامي وتعلقي بها
فكنا في كثير من اللحظات، نتبادل نظرات الشهوة وابتسامات الرغبة والرضى بصمت
وسكون. إن نهضت وسارت، تطارد عيوني أردافها وأكتافها ودلال ساقيها تتبختر، وإن
عادت وجلست، عادت عيوني بشقاوتها المعتادة تسرق اللمحات لنهديها اولأعماق فخذيها.
يوما وصلتنا أصوات آهات شهوة صديقتها وأنين لذتها، وصياح صديقي
المرتعش، من الغرفة المجاورة، تبادلنا النظرات بقوة، فتباسمنا بداية، ثم ثبتت
نظراتنا، تتعانق وتتهامس، فاشتعلت الأجساد واستبدت الشهوات وشعرت بعضوي يتقسى
وينتصب داخل ثيابي، ووجدت نفسي اقترب منها وأجلس بجانبها، أضع يدي علي كتفيها،
أدركت نيتي، فابتسمت بخجل ودلع ونشوة، ولم أتردد، اقتربت وأطبقت بشفتي على شفتيها،
بشهوة واضحة، وقبلتها قبلة هي من أجمل قبلات حياتي الشهية والشهوانية، ورغم تجاربي
الجنسية السابقة العابرة، إلا أني سريعا قطعت قبلتي، وتوقفت، وانسحبت عائدا
لأريكتي، وكأني ارتكبت ذنبا، أهرب من النظر لعينيها، فأنا حتي تلك اللحظة لم أكن
قد قررت تجاوز علاقة الصداقة معها رغم بوادر إشارات تعلقي بها، لكنها فاجأتني، إذ
نهضت، واقتربت، وجلست قربي علي أريكتي، تنظر بشهوة بعيني، وبيدها تلامس شفتي، وتجذبني بقوة اليها، تقبلني بنهم،
وباستمتاع، فأشعر بشفتي تائهتين بين شفتيها القويتين، تمتصهم مصا، وحيال جرأتها
وتصميمها، سقط ترددي، فجذبتها لي، واحتضنتها بقوة أكثر، وصرت أبادلها القبلة
بقبلات، واستبد بي نهم لذيذ، أقبلها وأهمس... ما أمتع وألذ تقبيل شفتيك، لن أتوقف
عن تقبيلك أبدا، قالت وأنا التي تسعدني شقاوة عينيك تتردد بين ثنايا جسدي، تذوقت
اليوم لذة شفتيك ولن أتوقف عن تقبيلهما...أنت رجل شهم، تجذبني شهامتك وتثيرني، قلت
وأنت امرأة جميلة تجذبني أنوثتك الطاغية، فأشتهيك كما لم اشتهي امرأة من قبل، قالت
إذا لم تتردد...؟؟؟ فحملتها بين يدي، قالت أشك أن رجلا غيرك قادر ان يحملني، بجسمي
الثقيل، هكذا...!! قلت ويعشقك، همست...ويعشقني وأعشقه، ألقيتها عالسرير بثيابها،
واستلقيت بقربها أحتضنها وأقبلها، وأداعب نهديها، فمدت يدها وفككت أزرار قميصها،
وأخرجت نهديها الكبيرين لي...أمسكتهم... دافئين ساخنين... يا الهي كم هما دافئين
وساخنين، أكلتهما بعيوني، ما أجملهما، ما أجمل النظر لنهدي امرأة اشتهت، فعرت
نهديها وأخرجتهم لك، لتثير فحولتك دون كلام، ما أجمل حلمتيها البنيتين، استغرق
جمال النهدين المتوثبين باهتمامي ونظراتي، ويبدوا أنها أدركت هيامي وانسجامي،
فأمسكت كل حلمة بإصبعين وصارت تفركهما أمامي... ولي... طارعقلي...التهب
جسدي...عيونها تأكل عيوني وتناديني، وتتأوه وتتلذذ، بفرك نهديها، سقطت كل محاذيري
وترددي، فانقضضت علي حلمتيها المنتصبتين أبوسهما، ألحسهما، ألوكهما بين شفتي،
وأفركهما بأصابع يدي، وأنا أهمهم وأتلذذ، علا صوتي وارتفع أنيني، وسمعتها تهمس
بأذني، ما ألذ شهوتك، أنت رجل رجل، قلت أشعلت نارا بجسدي، وهمست أوشوشها وكـأني
أخشي أن تسمعني صديقتها التي ما زال صوت أنين شهوتها يصل إلينا... بدي أبوس
كسك...لم تتردد...!! قالت شلحني... بدأت اخلع ثيابها وهي تساعدني حتي تعرت تماما.
أبهرني، جمال جسدها الممتلئ
المكتنز، مستلقية عالسرير، عارية لأجلي، وأبهرني جمال نهديها الكبيرين المستديرين
المتلاصقين، وحلمتيها البنيتين الغامقتين المتوثبتين بعنفوان شهوتها، وسيقانها
المكتنزة والملتفة والملساء، كنت أنظر ببلاهة، وأعجاب واندهاش، وأسرق بعض نظرات
بتركيز لأجناب أردافها، أدركت مرادي، فأمالت جسدها بدلال مقصود، لأرى بلمحة سريعة،
طيزها، وردفيها الكبيرين الجميلين والمثيرين والجاذبين ...وقالت...اشلح... مثلي
!!! فاجأتني جرأتها ، بدأت اخلع ثيابي وأرميها يمينا ويسارا، وهي تبتسم لي، تشجيعا
ورغبة، وما أن تعريت، حتى تركز نظرها نحو عضوي، وتركز نظري نحو عضوها، وكررت
أهمس... بدي أبوس كسك...صارت تفتح ساقيها قليلا وتغلقهم، بشهوة، وإغراء، وحذر،
وتكرر حركة ساقيها، فتحا وضما، فألمح أمامي، كس امرأة تعرت لأجلي وهو يبدو، ثم يختفي، فاضت شهوتي، والتهب جسدي،
وشعرت عضوي وكأنه علي وشك ان ينفجر، فباعدت بين ساقيها، لأرى كسا مميزا وجميلا،
غامقا وكبيرا، يملأ فرجها ، وفاجأني زنبورها الكبير جدا يبرز معتليا فوق شفريها،
بحجم إصبع الإبهام وكأنه زب صغير، اندهشت ، وامعنت النظر اليه، اجتذبني منظره
متهيجا منبثقا، لم أرى مثله أو بحجمه سابقا، ترددت قليلا ،أدركت ترددي ، مدت يدها وصارت
تداعبه، هي تدرك غرابة بظرها وكبره ، أرادت ان تشجعني، تشجعت، ومددت يدي ولامست
شفري كسها أولا... تأوهت بدلع...فلامست بظرها المنتصب ملامسة بحذر... صرنا نداعبه
سوية... صارت تتلوى... زادت آهاتها...دفعت يدها بعيدا، وانفردت أداعب بظرها، وهمست
لها... زبك حلو وساخن، لم تجب، بقيت ساكتة، فارت شهوتي، اقتربت بشفتي السميكتين اقبل كسها ، وأسرق بلساني
لمسات مترددة لزنبورها المنتصب والبارز فوق شفريها، بعد عدة قبلات ولمسات استبدت
بي الشهوة، فأخذت كل زنبورها بين شفتي وبفمي، امتصه، والعقه، والتهمه التهاما ،
تتملكني لذة الشهوة والاستمتاع، صارت تدفع
رأسي بقوة لفرجها وهي تتلوى وتتمحن وتتلذذ وترتعش، فامتلأ وجهي وفمي بماء شهوتها
يندفع غزيرا رشقات متتاليات، ثم ...ارتخى جسدها، وكفت عن دفع رأسي لفرجها، وقالت
يكفي، دعني استريح قليلا ، تركتها ونهضت واقفا قرب السرير، أنظر لجمالها يستريح،
رويدا رويدا، من نشوة وارتعاش.وامسح وجهي من ماء نشوتها بيدي، وأنا ما زلت مندهشا
ومبهورا من منظر زنبورها الكبير.
ما كادت ترتاح قليلا، حتى عادت تنظر لعضوي المنتصب، بوقاحة أنثى
تملكتها الشهوة والرغبة الجنسية، ثم مدت يدها، وأمسكته، وابتسمت، وهمست، ساخن، ثم
اعتدلت، وجلست على حافة السرير، مسبلة ساقيها، وأمسكته بإتقان أكثر...وتبسمت... لي
أم له...؟؟؟ لست متأكدا... وتهمس، جميل،
ما أحلاه، وتداعبه، باستمتاع واضح، ترخي له لسانها، وتضم شفتيها تقبله من بعيد، ثم
أحنت رأسها نحوه، واقتربت منه، ولامسته بفمها، وفركت رأسه بين شفتيها، فركا، وتركته لينزلق داخل
فمها...بكامله...وصارت تسحب فمها ببطيء ودلال، وهي تهمهم متعة وشبقا، ثم تتركه
ينزلق ثانية...وتسحب...وينزلق... وتسحب...وينزلق، وأنا أتلوى، مستسلما،
وزبي تائه ما بين يدها وفمها، ثم مدت يدها الثانية، تلامس وتلاطف ،بها، خصيتي
الممتلئتين والمنتفختين، لم أحتمل، أوشكت أن أرتعش وأقذف، فانسحبت مبتعدا عنها عدة
خطوات.
تابعت تنظر لي بنهم، وجرأة ووقاحة، وتغازلني، جسدك الكبير والقوي،
يجذبني، نظرات عينيك تناديني، صدرك الخفيف الشعر والأملس والمتزين بنهديك الكبيرين
وحلمتيك الجميلتين كحلمتي فتاة بكر،
وأفخاذك الممتلئة كلها تغريني، وهذا المنتصب الجميل يريدني، استدر...استدر، أريد
أن أرى جمال ظهرك، فأطعت واستدرت، أعرض لها ظهري، ومؤخرتي، وإذ بها تقف وتحتضنني
من الخلف وتلصق جسدها بجسمي، يداها تلتفان حول وسطي، وشفتيها تقبلان أكتافي وظهري،
وفرجها وزنبورها المنتصب، كزب صغير، يتلوى ملامسا مؤخرتي وشق طيزي، وماء شهوتها
يبلل إليتي ويديها تلامس خصري وأردافي باستمتاع ونشوة دون أن تكف عن تقبيلي،
أمتعتني، قررت أن أحتضنها من الخلف كما احتضنتني، فاستدرت وأدرتها، ولامست ظهرها
من أكتافها لأردافها، وانحنيت ألامس أفخاذها الشهية، فصارت مؤخرتها أمام وجهي،
قبلت طيزها مباشرة، قبلة صاخبة، بصوت مسموع، وقلت ما أجمل وأشهى طيزك، وحملتها بين
يدي ثانية، وألقيتها عالسرير وأنا أقول ما عدت أقدر، بدي أنيكك... واعتليتها وفتحت
ساقيها واولجت عضوي، أتقافز بين ساقيها وفوقها، وعيوني لا تفارق زنبورها البارز
والمنتصب... لحظات وزاد تهيجها وصارت
تردد / بلهجة بلدها وتعابيرها / إدعس حبيبي... إدعس ... كلمات غريبة
لكنها مفهومة هي تقصد/ نيك حبيبي نيك/...فتسارع تراقصي فوقها وانا أردد...أريدك ... أشتهيك...وهي تقول
أرجوك إدعس خارجا لا أريد ان أحمل ثانية، فانتبهت لنفسي وانسحبت ، الا اني كنت قد
بلغت ذروتي فقذفت شهوتي فوق بطنها وسيقانها وقسم ارتشق حتى على نهديها، وارتخيت
فوقها بجسمي الثقيل أقبلها من شفتيها ووجنتيها وأنا أردد...أحبك...أعشقك... لن
أتركك أبدا، وشعرت بها تتململ تحت ثقل جسدي فوقها، فارتميت جانبها واحتضنتها وقلت
لها ما أجملك وألذك، قالت وأنت رجل قوي، تمتعت معك كثيرا فارتعشت مرتين، لكن يجب
أن نكون حذرين لنتجنب حدوث حمل، لا أريد حملا ثانيا وإسقاطا ثانيا، قلت وأنا لا أريد أن يحدث حملا. ثم أردفت وقالت لي طلب ثان... قلت
ما هو...؟؟؟ قالت أبعدني عن أجواء صديقتي وصديقك، قلت متحمسا لا تشغلي بالك
سأستأجر شقة لوحدي.
ونحن مستغرقين بهذا الحديث، وما زلنا مستلقين عالسرير، نلاطف أجسامنا،
حتى طرق باب غرفتنا، فأدركنا انه صديقي وصديقتها، ارتدينا ثيابنا وفتحنا الباب
فدخلا علينا يتضاحكان، ويباركان لنا، وقالت صديقتها كنت أعرف أنكما بالنهاية
ستعشقان بعضكما، هي جمالها أخاذ ومثير، وأنت رجل ما شاء الله عليك جميل وقوي وشهم،
تتمناك أي امرأة.
وغادرتا، فرحتين، وغادر خلفهما صديقي، وآثرت انا البقاء بغرفتي،
استعيد ذكرياتي، لقد أصبحت عاشقا ومتيما، كنت فرحا وسعيدا بالعموم، الا ان فرحي
كان مشوبا بشيء من الدهشة وقليل من التردد، أدهشني ما قدمت من التزامات خلال ساعة
مضت، ما كنت لأقدمها، بظرف آخر، خلال أسابيع. لقد التزمت بارتباط عاطفي مع امرأة
مميزة بجمالها، رغم أنى لا أملك مشروعا للزواج ولست جاهزا له، لا بل لا اشعر أنها
المرأة التي أريدها زوجة وأما لأولادي، ومع ذلك لن أتراجع عن التزامات علاقتي بها.
كما التزمت بالسكن وحيدا، لأجلها، مع ما يترتب علي ذلك من عبء مالي، ورغم سعادتي
بعلاقتي مع هذه المرأة الا أني كنت مصابا بدهشة بالغة أيضا ، من عدة مفاجآت مثيرة،
لا يمكنني تجاهلها، خاصة شكل بظرها المنتصب، بحجمه غير المألوف، حتى أنني شككت
لوهلة انها من نوع الأنثى الذكر / الشيميل / لكني انتبهت ان الشيميل لا تملك عضوا
نسائيا، بل لها عضو ذكري، أما معشوقتي فتملك عضوا انثويا كبيرا ومميزا بالبظر
الكبير الحجم وخاصة عندما تتهيج فينتصب بارزا فوق شفري عضوها وكأنه زب ذكر بحجم
صغير، كما فاجأتني بجرأتها ومبادراتها رغم أننا لأول مرة نتبادل ممارسة الجنس، كما أدهشتني بوقاحة نظراتها
لعضوي وهي بأوج شهوتها ، واثارتني وأمتعتني جدا عندما قالت استدر ...استدر اريد ان
أرى ظهرك، فاستدرت مطيعا أعرض لها ظهري ومؤخرتي العارية ، ولتحتضنني من الخلف
وتبدأ بفرك فرجها بطيزي مبللة أردافي بماء شهوتها الغزير، وأنا مستسلم أشعر
بملامسات بظرها المنتصب لأليتي، وفلقتي أردافي، تغمرني سعادة الاستمتاع باحتضانها
وغرامها، لا شك أنها امرأة غير عادية ، جميلة جدا ، وشهوانية جدا، وأعتقد أنها
تملك تجربة جنسية تفوق تجربتي، إلا انني لست واثقا أن ارتباطي العاطفي بها هو حظ
سعد خالص، أم سيكون حظا مختلطا بألم وعذاب قادمين، ومع ذلك فأنا سعيد بلحظتي هذه،
ومصمم عالمتابعة، وحتى النهاية، مهما كانت تلك النهاية.
منذ اليوم التالي، باشرت البحث عن بيت صغير ومناسب، استقل به،
لاستقبالها، ولم يطل بحثي كثيرا عشرة ايام لا أكثر وجدت بيتا صغيرا مفروشا، وسرني
ذلك وشجعني، إذ ما دمت لا أملك مشروع زواج فلا داع لأشتري فرشا منزليا خاصا بنا،
وقد أرضاني كثيرا أني سأدخل البيت بشنطتي لأخرج منه عند اللزوم بشنطتي أيضا. نعم
سأعترف، لقد سيطرت على فكرة عدم الارتباط بها، كأكثر من صديقة عشيقة، مهما كانت
درجة محبتي لها، وتعلقي بها، تأتيني زائرة، وتغادر لزيارة أخرى بموعد آخر.
بأول لقاء لنا بالبيت الجديد، تنقلت بالبيت بفرح تتعرف على تفصيلاته،
ونوعية فرشه، وطلبت إكمالات إضافية عادة ترى بعين المرأة أكثر من الرجل، فوعدتها
بإنجازها، ولم أنفك انا عن مداعبتها ومغازلتها، معربا عن رغبتي بها وشوقي
لمضاجعتها، فأعدتها لغرفة النوم ، وما ان صارت قرب السرير حتى دفعتها بكل قوة
والقيتها عالسرير وارتميت فوقها اقبلها وكلي لهفة لتعريتها ومشاهدة بظرها الكبير
منتصبا بارزا فوق شفري كسها ،إذ لم يغادر مشهده خيالي أو ذهني واستقرت صورته
بعقلي، أردت مشاهدته ثانية وثالثة ورابعة، فأنا بعد لم استوعب حقيقته بهذا الحجم
أريد التعرف لمنظره والاعتياد عليه ...ما ان القيتها عالسرير حتي امتدت يدي زاحفة
ما بين ساقيها الامسهم لأصل لكسها المبلل من قوة شهوتها وما ان لمست يداي كلسونها
حتي همست باذني مضت عشرة أيام وانا احلم بك... شلحني....فخلعت ثيابها وعريتها وغزت
نظراتي فرجها باحثة عن ذلك الزنبور المميز ، وما ان شاهدته حتى استقر نظري اليه
مندهشا مثارا غير مصدق ...مددت يدي ألامسه ثم امسكته من رأسه وقلت لها إنه زب ساخن
، كانت تتأوه وتعض شفتيها، فتهيجت واقتربت منه وأخذته بفمي وبدأت أمتصه وأمتصه
وألعقه وهي تأن وتصرخ براحتها ، لإدراكها أنها وحيدة بالبيت لا يشاركها به أحد لا
صديق ولا صديقة، فيعلو صوتها وترفع رأسها، وتنظر لفرجها، لترى زبرها بفمي، ومن شدة
تهيجها كانت تدفع حوضها بقوة دافعة زنبورها لفمي أكثر وأكثر...وإنا اردد، نيكي
حبيبتي نيكي، ولم تحتمل أكثر، فارتعشت وتدفق ماء شهوتها ساخنا غزيرا ملوثا فمي
ووجهي، فانسحبت بوجهي مبتعدا، وتركتها تكمل ارتعاشها وأنا أنظر إليها مندهشا من
قوة ارتعاشها وشهوتها. أرحتها قليلا وعاودتها حتى ارتعشت وبذلت شهوتي بعيدا عن
فرجها تجنبا للحمل.
وهكذا صار لي بيت خاص استقبلها به، إلا أن الأمور جرت على غير ما كنت
اعتقد، فبعد عدة زيارات ولقاءات، غرقنا خلال زيارتها الأخيرة بانسجامنا ونشواتنا
فتأخر الوقت عليها لتعود لمسكنها ليلا، قلت لها نامي هنا، وافقت، فأمضينا الليل
بأحضان بعضنا، وكعادتي غادرت بالرابعة صباحا لعملي، وهي نائمة، ولما عدت بعد الظهر
للبيت وجدتها ما تزال مقيمة وقد حضرت طعاما شهيا، ونحن نأكل قلت لها لماذا لا
تسكنين معي...؟؟؟ قالت هذا ما فكرت فيه
طوال اليوم، قلت انهضي واحضري حوائجك وتعالي اسكني معي باعتبارنا زوجين... نظرت
لعيني مليا...!!! ثم قالت... موافقة...
ونهضت وارتدت ثيابها، وعادت بحوائجها من عند صديقتها، واستقرت ببيتي، كعاشقين
متساكنين معا، وكزوجين أمام الجيران وغيرهم.
إن سكننا معا قد وفر لنا فرصا كثيرة ، كعاشقين، للتمتع بالجنس بكل
حرية وتحرر دون تردد أو خضوع لأية التزامات اجتماعية، أو قواعد وعادات سلوكية ،
كان من الممكن أن ألتزم بها كزوج أو تلتزم هي بها كزوجة، فكانت علاقتنا جنسا خالصا
وشهوات منفلتة وأجسادا مستباحة، مع المحافظة على التزام أدبي ومسلكي، أن لا يخون
أحدنا ألآخر بعلاقات إضافية، لقد كنا مقتنعين بارتباطنا ومكتفيين من بعضنا، خاصة
بالنسبة لي، وليس لها، لأني لا أستبعد أن أهم مبررات التزامها، بالسكن معي، أملها
بان اطلبها للزواج يوما ما، رغم أن ذلك لم يوارد تفكيري يوما من الأيام.
لقد استقرت أيامنا متساكنين، وسارت بهدؤ تام وانسجام، تكللها علاقات
جنسية صارخة، لا بل أستطيع وصفها ببعض الأحيان بالماجنة، لشدة صراحتنا، لا بل
وقاحتنا، وأعتقد لأننا عاشقين متساكنين وليس زوجين، كاد يكون، واجبا أن نمارس
الجنس وأن لا نتوقف عن ممارسته، لأننا دونه تفقد علاقتنا وسكننا معا مبررات
الاستمرار، ما دام لا الزواج ولا ألإنجاب مبتغانا، ولا تكوين عائلة هدفنا ومطلبنا،
فاستغرقنا بالجنس، نغرف من بحره الواسع كل شكل نشتهيه ونتمناه ، كانت جلستنا
الجنسية تبدأ بتداوراختيار فلم جنسي ما نشاهده ، فنتأثر ونتهيج ونمارس مقلدين ما
نشاهد أو متحررين، بجرأة غير مقيدة بالفعل
واللفظ والتعابير الصريحة، ومع الأيام سقط الخجل والتردد، فلا تردعني، نبالة
الرجولة ولا يردعها حياء الأنوثة الطبيعيين .
فقط كان يردعنا ، أو لأقل يقيد حريتنا، حذرنا من حدوث حمل بطريق
الخطأ، خاصة وأننا كنا ندعي اتجاه المحيط بوجود مشكلة تعطل الإنجاب، فكنا نهتم
كثيرا بالالتزام بقواعد ووسائل منع الحمل المتعددة، وخاصة بأيام خصوبتها، ولأن
حيضها غزير كان منطقيا أن أتجنبها، خلال حيضها، أما بالنسبة لها فالأمر مختلف، إذ
كانت تلك ألأيام فرصتها لتستأثر بالمبادرة الجنسية ، فكانت تعريني وتثيرني فأتهيج
وينتصب عضوي وتتمتع بمداعبته بيديها وشفتيها، تفعل بي ما تشاء ، تلامس أفخاذي
وأردافي ، وكان يحلو لها أن استلقي علي وجهي لتداعب عضوي من خلف وتداعب أردافي
الملساء غير المشعرة، ولإرضائها كنت أستسلم لها موافقا علي كل تصرفاتها ومزاجيتها،
وشيئا فشيئا بدأت أعتاد هذا الأسلوب، وارتاح له وأتمتع وارغب به. وأما بالأيام خارج موعد حيضها ، حيث تكون هي بأوج
شبقها واستعدادها ، فكانت تتفنن بإغرائي وإثارتي، وتستسلم لرجولتي بكل أنوثتها ،
ويحلو لها أن ترفع ساقيها ، وهي تردد جملتها المعتادة والمميزة إدعس...إدعس،
وبأيام خصوبتها تحديدا، كانت تغريني بمؤخرتها، تجنبا للحمل، وتتفنن بعرضها لي،
وهزها لأثارتي، أو التنقل بالدار وهي تلويها ، وتبرزها بثياب ضيقة أو شفافة .
استمرت حالنا علي هذا النحو ما يزيد عن سنتين ونصف ، فازدادت جرأتنا
علي بعضنا، وازدادت جرأتها علي بشكل خاص، فما عادت تكتفي بمداعبة أردافي فقط بل
صار تقليدا أن نبدأ الممارسة لصالحها، فاستسلم مستلقيا علي وجهي وهي تداعب أردافي،
مع تطور جديد، إذ تنزلق بإصبعها لما بين إليتي تداعبني من مؤخرتي كما يداعب الرجل
مؤخرة امرأة بإصبعه، ثم بلسانها وشفاهها
بشغف وشهوة واستمتاع، وأعترف أن ذلك الشكل من المداعبة لطيزي قد أثارني ومتعني ،
واستهواني فصرت استسلم لها راغبا بمداعباتها ، ثم لم تعد تكتفي بإصبع واحد بل
بإصبعين ثم بثلاثة أصابع، وفاجأتني لاحقا باستخدام وسيلة إضافية لتصبح عادة متكررة
لترضي رغبتها ومزاجها بنكاح مؤخرتي، لقد عودتني علي ذلك ،حتى أني رغبت به أحيانا،
وطلبته أحيانا أخرى، وخاصة تحت تأثير حالة الأثارة الجنسية، لأقع في حالة ندم لاحقا ، ويتطور الندم لغضب من نفسي
وعلي ذاتي، وأحيانا غضب منها وعليها، ولأقع فريسة لتساؤلات متوحشة تنتابني
وتقلقني، هل أنا ذكر سالب...؟؟؟ ولا أعرف ميولي السالبة...؟؟؟ وهل هي عرفتها
...؟؟؟ وكيف اكتشفتها...؟؟؟ هل تريد امتاعي أم تسجيل موقف ضدي ...؟؟؟ هل تشعر هي
بالدونية وتريد خلق حالة تساوي معي ...؟؟؟ أم أنها امرأة ذات ميول ذكورية...؟؟؟ أو
تعاني من عقدة نفسية ما نتيجة حادث اغتصاب تعرضت له بصغرها، أو لخيانة حبيبها
السابق لها، وتعوض بالانتقام مني ليس لأني المسبب بل لأني ذكر سقط بين يديها
...؟؟؟ كل تلك التساؤلات كانت تزعجني سواء السبب عندي أم عندها، لم تستوعب رجولتي
ذلك، فتنتابني حالة عدم رضى واكتئاب طوال فترة غيابي بالعمل او غيره. فأقرر عدم
الاستجابة لذلك مستقبلا.
وما أن أعود للبيت حتى أجد
نفسي تحت تأثيرها متناسيا كل قلقي وضيقي وقراري بعدم الاستجابة، وأبدأ بمسايرتها
ومغازلتها لا بل أحيانا انمحن راغبا ان تمارس معي، وفق مزاجها، وما تكاد تدرك
مدلول اشاراتي حتى تنقض على جسدي لتعريني وتنصرف منسجمة بمناكحة طيزي حتى تكتفي
وترتوي فتسلمني جسدها وهي تهمس... الآن ادعسني كما تشاء وتشتهي. فأغرق معها بمتعي،
لتعاودني الندامة باليوم التالي، كارها نفسي من جديد، مدركا ضعفي أمام محنتي وأمام
رغباتها. ومع ذلك استمرت حياتنا متساكنين معا ما يقارب خمس سنوات متتاليات.
بيوم ، زارني صاحب البيت وقال أرجوك، قررت تزويج ابني وإسكانه بالبيت،
فوعدته بالمغادرة بأقرب فرصة، وما أن أعلمتها بالنباء حتى قالت سأعود للسكن مع
صديقتي، فاجأني قرارها السريع، لأنها لم تقل لنبحث عن بيت آخر... وبعد يومين ولما
عدت من عملي لم أجدها بالبيت، فقصدتها متسائلا...؟؟؟ قالت يكفي مساكنه، سابقي لك
وتبقي لي .أدركت أن علاقتي بها لن تعود كما كانت، ليلتها لم أنم ، كنت ضائعا
وحائرا بين مشاعر عدم الرضا ومشاعر الرضا بذات الوقت، وكان أهم إحساس بعدم الرضى
سيطر علي أني سمحت لها بمناكحتي من مؤخرتي، وأهم احساس بالرضى أن هذا الانفصال
سيحررني من ذلك، وهذا ما يرضيني، مع إدراكي أننا فقدنا حريتنا التي وفرتها لنا
المساكنة، ولم اعرف كيف وأين يمكن أن ألقاها وأقابلها واحتضنها كما تعودت أن افعل
كل ليلة تقريبا. تناوبت مشاعري بين الحزن والحيرة، وبين الرضى وعدم الرضى، لقد
فقدتها، وأعرف أني فقدتها... وأشك أنني سأستردها ثانية، كرهت البقاء بالبيت وحيدا،
لم أعد قادرا على الاستمرار بهذا المكان بدونها، ولو لساعة إضافية، قررت الإقامة
مع زميل بغرفة بمجمع سكني مكتظ بالأصدقاء.
باليوم التالي حزمت أغراضي
استعدادا لمغادرة البيت، حزينا بائسا وحيدا...وتوجهت للباب الخارجي، وما أن هممت
أن أغادر هذا البيت الدافئ، حتى جاشت نفسي بأحزان فراقها، وفراق كل زاوية من زوايا
هذا البيت الذي ضمني وإياها، بأحلى وأغلي أوقات الحب والانسجام، مع امرأة مميزة
بكل شيء، بتكوين جسدها، وجمال أنوثتها، وقوة شهوتها، ومزاجيتها الجنسية، وجرأتها،
التي يندر إيجاد مثيل لها ، لم أحتمل فراق المكان، ففقدت السيطرة علي تماسكي،
انهمرت دموعي رقراقه بخفوت، وعدت أودع المكان غرفة إثر غرفة، وبغرفة النوم انهرت
علي السرير الذي ضمني وإياها، أوقاتا وأوقات، وليال طوال، وجادت نفسي بدموع غزيرة،
بدأت هطلا، وتطورت نحيبا مخنوقا بداية، ثم بكاء مريرا بصوت عال، وأجهشت ...تاركا
لنحيبي العنان، إلي أن جادت دموعي، بكل أحزاني، فحملت حقيبتي، وصفقت الباب الخارجي
خلفي، وغادرت دون أن أنظر للوراء.
بعد انتهاء مرحلة المساكنة، استمرت علاقاتنا كعاشقين متيمين ، نشتاق
لبعضنا ونحن لليالينا، ونتذكر أيام حريتنا بالمساكنة، ولكن صعب علينا الالتقاء
وحيدين، تنهشنا المحنة والحب والشهوة، إنها محنة صعبة وحلولها صعبة بظروفنا
الجديدة، وكمعتادين، لم نجد وسيلة غير الالتجاء لبيوت الأصدقاء المستقلين بالسكن،
وعندما عرضت الفكرة عليها رفضتها بإصرار، وأخيرا وتحت تأثير أشواقها ومحنتها
قبلتها شرط أن تكون ببيت صديقنا ألأول، حيث تعارفنا وحيث كان لقائنا الأول، ومع
تجربتنا ألأولى، اكتشفنا أننا فقدنا حريتنا، فزمن اللقاء محدود وضيق، ووجودنا ثقيل
علينا لحرجنا من أصحاب البيت، ويثقل عالصديق الذي يضطر للمغادرة لمنحنا حرية إضافية، أو للبقاء مقيدا بغرفة
ثانية، وبالتجارب اللاحقة اكتشفنا أن المسـألة تزداد صعوبة إن كان الصديق متزوجا
مع ما يترتب علي ذلك من إحراج أسرة بكاملها، لذلك كانت ترفض بعناد، إلا إذا اشتدت
عليها محنة الأشواق والشهوات، فتقلصت فرص التقائنا، وشيئا فشيئا بدأنا نعتاد علي
كثرة الفراق، وكأننا غدونا غرباء، استمرت حالنا هكذا حوالي أربعة سنوات إضافية،
فترت خلالها عواطفنا واستكانت أشواقنا مستسلمين لواقعنا الجديد، وكلما فكرنا
بإعادة تجربة المساكنة، كنا نصطدم بصعوباتها، لأننا مضطرين الادعاء أننا أسرة
شرعية مع ما يترتب علي ذلك من كذب عالناس، وعلى أنفسنا، وخطر اكتشاف ذلك، وتعرضنا
للمسائلة القانونية، وكلما خطر ببالي أن انهي المسألة بزواج شرعي كنت اصطدم مع
نفسي التي ترفض فكرة الزواج منها لأن قناعتي لم تتغير بأنها حبيبة وعشيقة، لكنها
ليست المرأة التي أحلم بها لتكون زوجة وأما لأولادي... ولقد ساعدتني هي بأنها لم
تطلب الزواج يوما، إما لأنها تملك مثلي ذات الموقف فانا بالنسبة لها حبيب وعشيق
ممتاز، لكني لا أصلح زوجا وأبا لأولادها، أو أنها كانت تدرك ما بنفسي فتجنبت الطلب
والإلحاح والإحراج، لقناعتها بعدم جدوى ذلك، ولأنها ترفض أن تفرض نفسها زوجة لرجل
لا يريدها زوجة.
كان من عادتي سنويا أن احصل على إجازة لمدة شهر كامل، أزور بها بلدي
وأهلي وخلان الأيام الخوالي، بمقابلتنا الأخيرة والتي اقتنصناها من الماضي والحاضر
والمستقبل، قلت لها، أنا مسافر إجازتي كعادتي، نظرت لي مليا وبعمق وصمت، ثم قالت،
وستتزوج ...؟؟؟ صدمني سؤالها المفاجئ...قلت لم يخطر ببالي...قالت تقدم لي رجل
للزواج...!!! صدمتني ثانية...لم أجد جوابا...لفني صمت التائهين الضعفاء...أما هي
فقد ابتسمت بشحوب، وقالت... تسافر وتعود بالسلامة...وغادرت...وغادرت...لحقتها
بعيوني وقلبي ...لكن قدماي بقيتا مسمرتين بالمكان...تابعتها بعيوني...وهي تختفي
بمفرق الطريق، استمر خيالها ماثلا بعيني قليلا، وفستانها يتأرجح مع خطواتها يمينا
ويسارا...تلاشت...من أمام عيني واختفت من خيالي...وبقيت بقلبي ...استعدت وعي،
فتحركت قدماي، وغادرت المكان... باتجاه معاكس.
فعلا، خلال الإجازة، أصرت أمي، أن تفرح بي، فزوجتني فتاة صغيرة لم
تبلغ نصف عمري بعد، اغتصبتها خلال إجازتي ثم تركتها بالبيت مع أمي، وعدت لعملي،
حيث علمت من الأصدقاء أن معشوقتي وحبيبتي قد تزوجت أيضا.
ودارت الأيام... ومع دورة الأيام...دارت السنون... علمت أنها أنجبت
أولادا، وأنا كذلك... إلا أنني لم أقابلها يوما لا قصدا ولا صدفة...كنت اسمع
أخبارها وأتابعها وألملمها من هنا وهناك، فبقيت قمرا منيرا يضيء ذكريات أيامي
وحياتي ، تزحمني شروط العمل والحياة، ومطاليب الزوجة والأولاد فتغيب أحيانا لتغدو
هلالا أو محاقا زمنا ما ، إلا أنها سرعان ما تعود وتشرق بدرا كاملا يؤنس ليلي
ويفرح حياتي ، لتشارك زوجتي بقوة حضورها
داخل ثنايا عقلي ، مبعدة زوجتي جانبا، التي، للأسف لم تدخل قلبي لا كعشيقة ولا
كحبيبة ، ولا ذنب لها بذلك، فبقيت معشوقتي وحيدة بين ثناياه دون منازع، كما أن
بعدي عن زوجتي، ووجود معشوقتي بنفس مدينتي، أبقى شعلة العشق متوهجة ومتأججة بنفسي
وجسدي لمعشوقتي، احلم بها أكثر مما احلم بزوجتي، لا بل من باب رفع العتب، كنت أحلم
بهما الاثنتين معا أحيانا ، أحلم بمعشوقتي وأنا أتخيل آهات زوجتي وهي عارية بين
يدينا...!!! ؟؟؟ كانت زوجتي المظلومة بيننا بالواقع والخيال والأحلام، فانا بالواقع
بعيد عنها، وهي وحيدة، وبالخيال أحلم بمعشوقتي أكثر منها، وأن أشركتها معنا
بأحلامي فمجاملة وفضلا، وليس أصالة.
وتتالت السنون سريعا...سنة تتلوها سنة... طلقت أنا... وطلقت هي، ولما
علمت أنها تطلقت... دون وعي، فرح قلبي...وعادت بقوة رفيقة لخيالي بليلي ودربي...
بعملي وببيتي ...وحيدا أو مع الأصدقاء ...يسألني الأصدقاء عنها...فأصمت ولا أجيب
...وإن أجبت أقول لا أعرف عنها شيئا، أتمنى لها الصحة والتوفيق.
يوما، همس بإذني صديق وقال...أحمل لك سلاما خاصا...!! وابتسم...قلت
هات ما عندك...قال منها...!! فاجأني... قلت اين هي ...؟؟؟ قال حملتني سلاما فقط...وتركني وغادر.
اضطرب فؤادي ...وبحلقت عيوني بكل الوجوه، عساي أرى وجهها الحبيب، بحثت
بكل حركات أرجل النساء التي تسير امامي، لو هي، لعرفتها من مشيتها... من ترنح
فستانها يمينا وشمالا كلما سارت، ما زلت اذكر حركته يوم تركتني آخر مرة...يوم سارت
وابتعدت، وشيئا فشيئا، غابت، واختفت، وفستانها يترنح خلفها يمينا وشمالا، لو أراه،
سأعرفها وأعرف أنها ستعود...أتعبني الأمل بلقائها صدفة...قبلت أن أتواضع ، قصدت
مسكن ذلك الصديق سلمت وجلست... نظر لي وابتسم وقال، بعينيك ذل السؤال ...قلت أرحني
...قال أوصلت لها سلامك... قلت لم احملك اياه...قال قرأت ما بقلبك...قلت طمني وأرح
فؤادي، قال...ابتسمت وفرحت بسلامك...قلت يا رجل خذني ولا تعذبني...ابتسم وقال
انهض...لا اعرف كيف وقفت وتوجهت مغادرا...لم أنتبه للطرقات ولا للدروب ولا
للأبواب...طرق بابا...بحلقت بعيوني...وانتظرت، فتح الباب...وأشرقت بوجهها...وما أن
رأتني حتي همست...واخيرا أنت...؟؟؟ وتفننت بابتساماتها...وتلونت ابتساماتي...قالت
تفضلا...دخلنا...أجلستنا بغرفة...وغابت بالبيت، قليلا وعادت مع صديقتها
بالسكن...يركض خلفها ولد وابنة تشبهها...عرفتني على صديقتها...وجلسنا بأدب جم...
وشوق تائه...ونظرات تتعانق...قليلا وغادر الصديق...وافسحت لنا صديقتها فرصة فذهبت
تحضر قهوة ...مددت يدي وأمسكت يدها قلت اسكن مع صديق لي غرفة وله غرفة ألا تأتين
...؟؟؟ قالت بلى ...بعد غد القاك في المكان الفلاني وأذهب وأياك.
شربت قهوتي، ولأن مهمة زيارتي قد انتهت بالتواعد، استأذنت وغادرت،
رافقتني للباب، لم نتكلم فقط عيوننا كانت تتكلم.
في الموعد المحدد حضرت، ورافقتني، دخلنا البيت ، كان فارغا الا مني
ومنها...أخذتها لغرفتي...وقد كنت افرشها فقط بسريروالباقي مد ارضي سجاد وفرش
ومساند ، لا توجد كراسي...جلست عالأرض...قالت غرفتك جميلة...قلت بوجودك
أجمل...وجلست قربها...لم نحتمل ...لم نتكلم ...احتضنتها...وعدت اقبلها بأجمل
القبلات وامتعها...قبلات جميلة كقبلاتنا السابقة واكثر حرارة ونشوة ...كنت اسمع
أنينها وانينها فقط...واحس بشفاهها تتخاطف شفاهي ...كنت مشتاقا لكل زاوية من زوايا
جسدها الجميل ...وخاصة لزنبورها / زبرها / الذي ينتصب فيعتلي شفريها بلونه الغامق،
بارزا كزب صغير وثخين...همست قرب أذنها مشتاق لزبرك...قالت وانا مشتاقة...لفحولتك
وطاقتك...همست ثانية... لم تغادري احلامي ...قالت ولا انت غادرت احلامي ....ووجدت
نفسي مستلقيا بجانبها أعبث بجسدها كما تعودت...وغرقنا ببحر عاصفة جنسية حرمنا منها
عدة سنوات.
تكررت لقاءاتنا بالأسابيع التالية، وفي كل مرة كان شريكي بالبيت يتركه
ويغادر مفسحا لنا المجال لنلتقي بحرية كاملة، فاستقرت نفسيا وشعرت براحة وامان،
وصارت أكثر حرية، واقل حذرا، وعادت تتصرف بحريتها كما أعرفها دون حرج او تردد، وفي
اللقاء الأخير فاجأتني وهي تطلب ان تمارس معي من مؤخرتي كما تعودنا...وهي تهمس
بشبق واضح بدي انيكك...صدمني طلبها... فانتفضت، وبعصبية قلت لا...قالت لم لا...؟؟؟
الم نكن سعداء بذلك سابقا...؟؟؟ قلت اسمعي يا بنت الناس، بالسابق كنت ما أزال
بالعشرينات من عمري وكل لمسة ترضيك كانت ترضيني، وأقبل بها، فقبلت مزاجك بمداعبة
مؤخرتي، الآن انا بالأربعينات من عمري لم أعد صغيرا ولم يعد يناسبني اسلوبك ذلك،
صحيح بالسابق كنت اقبل ان تفعلي بمؤخرتي ما تشائين، لقوة انفعالي وهياجي، لكنني
كنت أندم لاحقا وأحزن، ولا اريد تكرار تلك المشاعر الحزينة والكئيبة ...لا ...لا
يناسبني انا رجل وانت امرأة ولن اقبل التصرف معك الا باعتباري الذكر وانت الأنثى
فلن اسمح لك بممارسة هواياتك الجنسية تلك معي.
صدمها الحزم، والتصميم بجوابي...فصمتت...وبهت لونها...وصدت...حاولت
مداعبتها لم تعترض لكنها لم تتجاوب...صدمني عدم تجاوبها...فبرد انفعالي واستكانت
رغبتي ...قليلا... واعتذرت تريد المغادرة، لأن الأولاد بحاجتها...لم أرغب بمنافسة
أولادها...قلت لهم كل الحق باهتمامك...نهضت...رافقتها...لم نتكلم طوال الطريق...عند
باب بيتها ودعتها وغادرت...يجتاحني إحساس بالفرح لأني رفضت الخضوع لمزاجها الجنسي
...فأنا رجل ولست أنثى، ولست ذكرا مؤنثا أيضا...ثم تملكني إحساس بإن علاقتي بها قد
وصلت الى نهايتها...لم أعد للبيت، توجهت لمطعم وتناولت عشائي وحيدا، راضيا عن
نفسي، وعن قراري، حتي لو تسبب بالقطيعة النهاية.
نمت ليلتي تلك بعمق ...لم ينتابني أي قلق ...بالصباح أدركت عند
استيقاظي أن عواطفي نحوها قد تبدلت، واستقرت، وبهت لهيبها، قلت لها بنفسي أتمنى لك
كل التوفيق ...لن انساك.
استراحت نفسي من خفقات العواطف، ولهيب الشهوات، وأنين الذكريات، وسريعا تتالت عدة سنوات أخرى من عمري خالي القلب ، مرتاح الفؤاد، الى أن تعرفت أخيرا علي سيدة مطلقة عبر النت، تفصلني عنها بحار وصحارى وجبال ، إلا انها تملك جمالا مثيرا وكلاما أخاذا وسحر قلم وكتابة ، فانجذبت اليها ، واستغرقت بالدردشة معها ، ووقعت بحبال غرامها ...تلفني الحيرة ، ويضنيني البعد ، ولا اعرف سبيلا لوصلها ووصالها فعلا، وليس عبر الدردشة فقط، وكل ما اعرفه أن غراما جديدا قد بدأ يغزوني ،اسعد قلبي، وايقظ فحولتي الغافية، لكني لا أعرف كيف سيسير أو يتطور بالمستقبل ...!!!💕
التوقيع:- hanees15@yahoo.com
تعليقات
إرسال تعليق