24 - صديقة قديمة
هي صديقة العمر لزوجتي، بالمدرسة بداية، ثم بالعمل ودون انقطاع الى اليوم، تقارب الخمسين من العمر، متزوجة ولها ولدين، أعرفها منذ ما يزيد عن 25 سنة، من عمر زواجي، لم أفكر بها أبدا ولم يخطر بذهني أنى سأفكر بها يوما ما، الا أن بعض العلاقات تنشأ رغما عنا فنجد أنفسنا أسرى او ضحايا او ابطال علاقات فرضتها بعض الظروف والاحداث وعمقتها عواطفنا ورغباتنا لا بل شهواتنا، نحن بشر والبشر ضعيف لا أقول هذا، للتبرير او الاعتذار، بل لتثبيت واقع ما حصل وقد يتكرر ويمكن ان يحصل مع أي انسان آخر.
مرضت زوجتي مرضا أعي الأطباء، وأشهرهم، ولأن
زوجتي صديقتها، المقربة، كثرت زياراتها للاطمئنان، يوما كنت أعمل بتنظيف أرضية
البيت، فقد غدت هذه العمال من مسؤولياتي، ولحرارة الطقس كنت مرتديا شورتا رياضيا
وعاري الصدر. قرع الباب، ففتحته، واذ بها بالباب، دعوتها للدخول مرحبا، لم يكن من
عادتي استقبالها بغير اللباس الرسمي... تفاجأت من لباسي وترددت قليلا، ثم
ابتسمت...قالت يعطيك العافية، ودلفت لغرفة صديقتها، وقد لاحظت أنها اختلست نظرة
لناحية عضوي... بداية لم أعر الامر اهتماما، ثم قلقت، إذ خطر بذهني لعل سبب نظرتها
عيب بمظهري، توجهت للمرآة لأتأكد ان كان بمنظري ما يلفت، أو أن عضوي باديا بشكل
ما، لم أجد ما يلفت النظر طمأنني ذلك، ومع ذلك ارتديت قميصا، أستر به صدري العاري،
وتابعت عملي. ناسيا الموضوع، ثم جهزت فنجان قهوة، للضيافة، واقتربت أقدمه لها، وإذ
بها تنظر ثانية لنفس الناحية، قلت بنفسي لا بد وان هناك ما يلفت نظرها، توجهت
للمرآة ثانية لأتأكد، لا يوجد ما يلفت النظر ابدا ، قلت لنفسي لا تشغل بالك علها
نظرة عفوية لا مدلول لها...تابعت مستغرقا بالعمل بالبيت...وأنا كذلك، سمعتها تودع
زوجتي ومن الواجب والأصول أن أرافقها لباب البيت أفتحه لها وأودعها كما استقبلتها
بكل اهتمام واحترام...خاصة وأن صديقتها زوجتي لا تستطيع مرافقتها بسبب مرضها، سلمت
علي مودعة قلت لا تتأخري عليها فهي تأتنس بك...قالت أكيد وليعطك الله القوة
والعافية، واختلست نظرة ثالثة بإصرار واضح وغادرت، أغلقت خلفها الباب وأفكار شتي
تتناهبني، لأنه بعد النظرة الثالثة لم يعد الأمرعفويا بل مقصودا، وبما أنه لا
مشكلة بمظهري اذا المشكلة عندها، ممكن
بشهواتها أو بحياتها الجنسية...وربما الزوجية...؟؟ لست أدري...!!!
خطر لي انه قد يكون زوجها مقصر، لا يكفيها، فهي محرومة، وهذا سبب نظراتها،
ثم تذكرت من ماضيها ما روته لي زوجتي يوما ما، أنها ببداية زواجها لم تحبل وتأخر
حبلها حوالي عشر سنوات، ثم فجأة، قيل أنها حامل وأنجبت بكرا صبيا، ثم بعد سنة ونيف
أنجبت بنتا وتوقفت عن الانجاب على قاعدة الاكتفاء بصبي وبنت، واستقرت حياتها
الزوجية وارتباطها بزوجها...ثم وفي حادثة
لاحقة تشاجرت مع جارة لها بحضور زوجها، فعيرتها جارتها، وبالصوت العالي والصراخ،
أن أولادها ليسوا من زوجها، وأثار ذلك ضجة وزوبعة بالمحيط الاجتماعي وتخبطت الناس
بأفكار شتي، وشكوكا بوفائها لزوجها
وتوقعات بتطليقها...بعد أن كشفت جارتها أمرها أمام زوجها...الخ ، إلا ان
استمرار واستقرار علاقاتها مع زوجها ،أسكت الجميع لا بل أنساهم الحادثة وكلام
الجارة الغاضبة، أما بالنسبة لي فقد جددت نظراتها لناحية عضوي، ذكريات تلك الرواية
التي لم اشهدها، انما سمعتها من زوجتي، ولكنها جددت شكوكي ثانية، وعللت الموضوع ،
لعل زوجها يعاني من مشكلة جنسية ما عطلت قدرته عالانجاب بالماضي ولتلافي المشاكل الاجتماعية والحفاظ
علي استمرار حياتهما الزوجية رضي أن تنجب زوجته من غيره / بشكل سري / فاكتفيا
بحملين واستمرت حياتهما معا علي أحسن حال، ولعل جارتها عرفت بالقصة بطريقة ما ،
ولما اختلفتا لاحقا، عيرتها بها وهي غضبى
لتسيء لها فتضحها وتدمر حياتها، إلا أن عدم الرد علي الجارة واستقرار
حياتها الزوجية والعائلية بعد ذلك / أولادها كبار حاليا بالعشرينات من أعمارهم / دفن ظنون الاخرين.
واسكتهم عن تناول ولوك قصتها، إلا إن نظراتها اليوم لي يمكنني اعتبارها دليلا على
وجود مشكلة جنسية مستمرة بحياتها الزوجية، أو أن تجربتها السابقة مع غير زوجها /
إن صحت فرضيتي / تركت بنفسها حنينا للغريب، ورؤيتها لي عاريا بالشورت الرياضي جذب
نظرها وحرض حنينها ذلك، بقيت لدقائق بمثل هذه الأفكارغير المؤكدة، ثم نسيت الموضوع
نهائيا.
لكن بعد هذه الزيارة تبدلت نظرتي لها، فافتقدت البساطة والعفوية السابقتين
وطوال عقدين من الزمن، وأصبحت نظرتي لها ملوثة بشيء من الخبث الجنسي لم يكن
موجودا، صرت أختلس النظرات لسيقانها وأفخاذها وصدرها، وأحيانا ضبطتها متلبسة
بنظراتها لي... وفي بعض الأحيان تقصدت أن تراني أختلس نظرة هنا ونظرة هناك، وعليه
يمكن القول ان تبادلا ما، خاصة بالنظرات، قد أخذ مكانه بيننا.
كثرت زياراتها وتتالت، ومع كل زيارة ازددت قناعة بوجود لغة صامتة بيننا، من
ابتساماتها ونظراتها الملوثة بشهوة غير خفية ، ومع مرور الأيام ازددت رغبة بالذهاب
معها مسافة ابعد، مما شجعني عليها أكثر، فأصبحت اطيل إمساكي بيدها استقبالا
وتوديعا ثم صرت أضع يدي فوق كتفها، واضغط عليه برفق وحنو، وفي تطور لاحق أصبحت
وانا استقبلها اضع يدي فوق كتفها وأتركها تنزلق للأسفل حتى خصرها لتستقر هناك برهة
وكأني على وشك احتضانها ضاغطا برفق بأصابعي على خصرها. حتى غدت تلك الحركات من
قبلي محرضا لأخبث الابتسامات والنظرات وبعض الدلع منها...ويبدوا اننا تعودنا عليها
ورغبنا بها...كلانا.
يوما، استقبلتها وسرت معها ويدي على خصرها تجذبها بلطف وقبل ان تلج لغرفة
الزيارة، همست لي، أبعد يدك لتشوفنا مرتك...همست لها طيب، وسحبت يدي، وتوجهت
للمطبخ أعد لها فنجان القهوة كالعادة.
بالمطبخ قلت لنفسي، انتهي الامر، أصبحت مرتبط بها بعلاقة خاصة. وأدركت ان المسالة مسالة وقت، وتوفر الظرف
المناسب لتقوم اول علاقة جنسية بيني وبينها، وقدرت أنها راغبة وجاهزة وأنا جاهز
لأني محروم، بسبب مرض زوجتي، ورغبتي متأججة.
حملت فناجين القهوة كالعادة، وبعد ضيافتها جلست أشاركهما الحديث وعيوني
تعبث بجسدها بكل ناحية وثنية وجنب، بجرأة هذه المرة، ودون تردد واثقا أن شهوتي
تتطاير من عيوني فوق جسدها تطاير نظراتي، وإذ بها تختلس نظرة لناحية عضوي فابتسمت
لها، وأنا أنظر بوقاحة لناحية كسها، وما أن شاهدتني، حتى عضت على شفتيها واسبلت
نظرة عينيها، مؤكدة تأثرها وتجاوبها.
بالأسابيع التالية تكررت زياراتها دون حدوث تطورات هامة سوي جرأة أكثر
ووضوح أجلي إذ صرت أحتضنها عند دخولها وأسحبها لصدري ثم أتركها وأترك يدي تنزلق
لخصرها وأحيانا تنزلق أكثر حتى أردافها، لحظة او اثنتين نكون على وشك ولوج غرفة
الزيارة فاتركها وأتوجه للمطبخ لأحضر لها فنجان قهوة، تدعي أنها تحبه من تحضيري.
يوما اتصلت قبل القدوم وقالت،
سيأتي معي صديقات يرغبن بالزيارة ، طبعا تم الترحيب وانتظرت حضورهن ، وقد فاجأني
العدد اذ بلغ عددهن سبعة صديقات ما أن دخلن حتي ضج البيت بأصواتهن فتركتهن وتوجهت
للمطبخ، احضر قهوة وضيافة لهن جميعا ولم اكن مستعدا تماما لهذا العدد من الزوار
دفعة واحدة، فانشغلت بتحضير صينية مناسبة ودلة كبيرة لتحضير القهوة، واذ بها تدخل
للمطبخ وتقول أتيت لأساعدك ، فرحت بحضورها وقلت لها أنت أخبر، قالت اجلس
فقط أعطني ما أطلبه لأني لا اعرف اين توجد اللوازم قلت حاضر...وأمنت لها كل
احتياجاتها ووقفت بجانبها لمساعدتها.
كانت تقف قرب دلة القهوة تحركها بملعقة وأنا
بجانبها متراجعا للوراء قليلا، وهي صامتة تركز اهتماما بتحضير القهوة ..وجدت الظرف
مناسبا فشكرتها لاهتمامها...نظرت لي وابتسمت دون جواب، ربت علي كتفها تشجيعا
وامتنانا...وتركت يدي علي كتفها... قليلا وتحركت شهوتي، فانزلقت يدي
لخصرها...وسحبتها لي وطبعت قبلة علي رقبتها، صمتت بسكون...انزلقت يدي لأردافها وبدأت ألمس عليهم... قالت لا تشغلني
فتفور القهوة، وتنطفي النار، لم أكترث، بل ركزت حركات يدي فوق طيزها مباشرة ,
فتنهدت وألقت برأسها علي كتفي قليلا، ثم نهرتني وأبعدتني، وعادت للقهوة بإصرار
..فالتزمت.
جهزت القهوة بدلتين وسكبتها بالفناجين بعضها بسكر وبعضها بلا سكر وبعضها
وسط حسب اذواق الضيوف، وغادرت المطبخ، بقيت أنا منفعلا ومستفزا انتظر بالمطبخ
ذهابهن. متأسفا لأنها ستذهب معهن. واعتبرت ما جري تطورا لافتا، وبدأت أخطط كيف
سأوفر ظرفا مناسبا لألتقي بها لقاء خاصا سهلا وطويلا وحرا. لأنها تستفز رغباتي
المنسية اريدها واشتهيها، ولن اتراجع او يهدأ لي بال قبل ان انالها كما اشتهي انا
واعتقد كما تشتهي هي.
ساد هرج ومرج
التوديع، وأدركت انها ستغادروعلي واجب إحضار وتنظيف كل أواني الضيافة والقهوة، قلت
أنتظر قليلا ليغادرن ثم أقوم لعملي، وإذ بها تحمل الصينية وقد جمعت كل الأواني
ودخلت للمطبخ...قلت افتكرتك قد ذهبت معهن، قالت لن أرحل قبل تنظيف كل هذه الاواني،
فرحت ولم أعترض، لأني راغب ببقائها وقلت أتعبتك، قالت لا عليك، وتوجهت، هي، نحو
المجلي وباشرت غسل الفناجين والصحون.
وقفت بجانبها أراقبها بانفعال
وتوتر...ثم تجرأت، واحتضنتها من جنبها مسندا يدي حول خصرها، لم تعترض بدت مستسلمة
وراغبة، انتصب عضوي، جذبتها نحوي بقوة، وقبلتها من رقبتها وخدها، والتصقت بها
متقصدا، أحست بقساوة عضوي المنتصب داخل ثيابي...أدارت وجهها نحوي بعينين
ذابلتين...وأصبحت شفتيها قريبة من شفاهي...بدأت اقبلها والعق شفتيها لعقا ، تأوهت
بلذة، صرت أضغط بعضوي القاسي علي ساقها, فتأوهت ثانية لذة ونشوة وهمست أخخخ منك،
فهمست لها...بدي أنيكك، فتأوهت بقوة اكثر، وهمست ليس الان...فعدلت وضعي واحتضنتها
من الخلف مباشرة وهمست...بل الان، قالت بخاف تحس مرتك، بإشارة موافقة واضحة، مما
شجعني قلت اضبطي اصواتك، لن تحس، وانزلقت للأسفل وركعت خلفها، وبدأت أقبل ردفيها
قبلة هنا وقبلة هنا، وركزت أقوي القبلات، علي طيزها مباشرة، ثم دفعت يدي تحت
فستانها ألحمس على أفخاذها، ثم ألامس كسها المبلل بشهوتها وصولا لأطراف كلسونها
فسحبته للأسفل حتي قدميها، وخلصتها منه، وألقيته بعيدا بارض المطبخ، ورفعت ثوبها
لأعلي ظهرها, فانكشفت طيزها عارية أمام وجهي شهية فتدفقت شهوتي قبلات علي اردافها
وطيزها وانا أهمس همسات متتالية بدي أنيكك...مشتهي...بدي أنيك... ثم وقفت خلفها وأخرجت
رأس زبي المنتصب من بين ثيابي ودفعته فانزلق بين اليتيها، وما ان أحست بضغطه
وبسخونة رأسه يلامس طيزها حتي زادت آهاتها
وزادت محنتها فانحنت أمامي أكثر
تريده بكسها، وبدأت تضغط جسمها نحوي أكثر، فدفعته ما بين شفري كسها فتأوهت وباعدت
ما بين ساقيها... بدأت انيكها بقوة وعنف ولذة وهي تتلوى وتقابل حركاتي بحركات من
طيزها، متجاوبة مع حركات زبي اكثر واكثر... عدة دقائق وحركات، وتدفقت شهوتي لشدة
حرماني ، وما أن أحست بسخونة شهوتي داخل كسها وعلي شفريها وسيقانها، حتي اهتزت
بجسدها وارتعشت بقوة وتدفقت نشوتها أيضا، ثوان وهمست أتركني، تركتها مبتعدا، سوت
هندامها وغادرت تاركة كلسونها بأرض المطبخ، سويت ثيابي ورافقتها شاكرا مساعدتها
أمام زوجتي، قائلا، لأبرر تأخرها بالمطبخ، أصرت ولم تقبل إلا أن تغسل هي الفناجين،
ومودعا لها.
عدت للمطبخ، رفعت كلسونها عن الأرض وخبأته، غير مصدق كيف جرت الأمور، سررت
بالنشوة التي ملأت جسدي المتفجر رغبة، وانتابني غرور ذكوري بأنني نلت مرادي من هذه
المرأة التي لم أتوقع يوما خلال سنين وسنين انه يمكن ان يحصل بيننا ما حصل، ولقوة
استمتاعي معها قلت اريدها أكثر وأكثر ولكن ...كيف...؟؟ وأين ...؟؟ وبدأت أفكر واخطط وأنا أتوجه للمجلي لأكمال تنظيف
الاواني المتروكة.💕
التوقيع:- hanees15@yahoo.com
تعليقات
إرسال تعليق