39- وتزوجت بنوتي

           بعد التخرج من الجامعة ، عينت مدرسة ـ بإحدى ثانويات مدينتنا، فتوجهت للمدرسة، وتقدمت من السيدة مديرة المدرسة بمكتبها ، وعرفتني على شاب جالس وقالت زميلك  بالتعين ، تباشران من الغد ، أكون قد نظمت برنامجكما  التدريسي، اما الأن بامكانكم التوجه لغرفة المدرسين ، تتعارفان  وتتعرفان على باقي الجهاز التدريسي، نحن هنا اسرة تعليمية متعاونة من اجل مصلحة طلابنا ، ومدرستنا مختلطة/ بنين وبنات / فهي الثانوية الوحيدة بهذا الحي .

جلسنا، بغرفة المدرسين ، متقابلين حول طاولة كبيرة ،الغرفة فارغة، فالكل بصفوفهم .

ما ان جلسنا حتى تلاقت  نظراتنا ، تتعارف  ويكتشف كل منا الأخر، بدا لي  شابا ناعما  جدا ، نعومة فتاة ، شعره مجعد قصير وكثيف ، يغطي رأسه وأذنيه  ويصل حتى قذال رقبته، ويلامس كتفيه، فيبدو من الخلف  كفتاة، وبالمواجهة يحتار المشاهد أهو شاب ام فتاة، خاصة أن بصوته خشونة ذكورية واضحة، لا  تتناسب، ونعومة مظهره العام ، قلت بنفسي، هناك خطأ ما بتكوين هذا الشاب،  فهو  لا شعر بوجهه  ولا شوارب له  وذو شفتين مكتنزتين وجميلتين . عرفته على نفسي، وعرفني على نفسه اسمه أمل، فزاد عجبي...!  حتى اسمه ملتبس يصلح لشاب ولفتاة، وعرفت انه من بلدة بعيدة  نسبيا، وانه حضر صباحا ،لا يحمل الا شنطة  ثيابه وبعض لوازمه ويريد البحث عن فندق حتى يؤمن سكنا مستقرا له قريبا من المدرسة ، كان يحدثني وكأنه يسألني  المساعدة ، تحمست لمساعدته،  فوعدته خيرا، ثم سألني أيوجد فندق ما قريب من هنا، قلت لا أعرف،  بدا لي محتارا ومشغولا بالمسألة، ثم قال  سأستأذن المديرة كي تسمح لي بالمغادرة للبحث عن سكن، وافقته  فلا عمل لنا اليوم، وهكذا ترافقنا خارج المدرسة ـ ويحمل بيدة شنطته التي تبدو ثقيلة نوعا ما - وبدأنا بحثا مضنيا عن سكن له، وبعد بحث غير مجدي، تعبنا، ونظرا لقرب بيتي،  دعوته لزيارتي لم يمانع ، لقد كان مضطرا  للقبول  فهو لا مكان له حتى الأن بهذه المدينة .

انا أعيش ببيت اهلي وحيدة ، والداي يعيشان ببلد اغتراب حيث يعمل ابي، وأبقى انا بسبب دراستي الجامعية، ومعتادة على حياتي هذه . دلفنا للبيت ورحبت به ، وأفهمته اني  أعيش وحيدة ببيتي الواسع هذا ، كان الوقت قد تجاوز الظهر، أسرعت أعد له فنجانا من القهوة ، واجب الضيافة ، فرافقني ، نتبادل اطراف الأحاديث،  بدا لي ذكيا ، وجميلا،  ومهذبا ، ومسامرا جيدا ، وحضوره ممتع وجاذب .

شربنا القهوة ، وهو يحدثني عن اسمه ، وكأنه أدرك ما جال بخاطري من التباس  فأراد أن يفهمني  السبب، هو وحيد، لأن امه تاخرت بالحمل والولادة وبعناء حملت به  فقط ، ولما أنجبته فرحوا أنه ذكرا، فرحوا بالعضوالذكري ، هكذا قال، ولأنه تأخر اسموه أمل . وأخبرته أنا عن وضع أسرتي  وأني وحيدة ، وبسياق  الدردشة ، قال أنا أرتاح لك ، أنت جميلة ونشيطة وعصامية ، وإنسانيتك واضحة.

 بعد شرب القهوة ، وكان الوقت قد تجاوز الظهيرة ، هم بالخروج ، قلت الى أين...؟؟ قال أتابع البحث عن سكن ، قلت لا  لن تخرج  قبل تناول الغذاء معي، بدا عليه الرضى ، لكنه حاول أن يعتذر  خجلا وتأدبا ، قلت لن تخرج قبل تناول طعامك، استسلم لتصميمي ، تركته جالسا وتوجهت للمطبخ أحضرالطعام، قليلا واحسست به يلحقني قال أساعدك، فانا ماهر بتحضير بعض الأكلات، واستغرقنا بحديث  الطعام والدراسة ، وبين الحين والحين كان يمررلي معلومة  عن ذاته ليبرر مظهره المتناقض ما بين ذكورته ونعومة مظهره وتكوينه، فقال  أنا لا يناسبني  أن اسكن مع زملائي لا الذكور ولا الإناث ، لي وضعي الخاص ونفسيتي الخاصة، لم أفهم مقصده بالضبط إلا أني قدرت ان السبب جنسي، فهززت له رأسي، ليدرك اني انصت له، وليس تعبيرا عن  دقة الفهم ... بعد قليل قال  بعد البلوغ  أخذني والداي  للأطباء لاستشارتهم حول حالتي . كان واضحا أنه يعاني من مشكلة ما ويريد التعبير عنها ، قلت ولماذا مراجعة الأطباء ، نظر محدقا بعيني  بنظرة استغراب  قال كما ترين لا ذقن لي ولا شوارب، كباقي الشباب ، قلت  نعم لكن يوجد العديد من الرجال  شعرهم قليل  بنسب مختلفة، وبعضهم لهم شوارب ويحلقونها، هز رأسه وقال معك حق.... وبعد لحظات  تابع  وقال انا لا شعر بذقني  ولا شوارب لي نهائيا  ولا امل  بنموهم،هكذا تكويني،  احترت  كيف أجيبه  فقلت له لا مشكلة المهم شخصيتك متوازنه وأنت خريج جامعة  وحاليا أصبحت مدرسا وانت محدث لبق  وأنا منسجمة مع أحاديثك .

كان يحدثني  دون ان يتوقف عن مساعدتي بتحضير الطعام، فبدا لي طباخا جيدا وخبيرا، على طاولة الطعام فاجأني وقال، لماذا لا تسكنيني عندك، لديك غرفة زائدة عن حاجتك، وحاجة والديك، وأدفع لك الأجر الذي سادفعه عند غيرك، قلت أنا وحيدة لا أعتقد أنه مناسب أن تقيم معي ، حتى لو واقفت، عالأغلب سيرفض أهلي، لانهم يحضرون بالصيف، ثم لأنك ذكر وليس فتاة. ضحك وقال وماذا لو وعدتك ووعدت أهلك اني لن أغازلك، ابتسمت فقد أعجبني الجواب، واعتبرته  تعبيرا عن الإعجاب واني استحق ان يغازلني،الا أنه سيمتنع عن ذلك، وأشعرني ان هذا الذكر الناعم يحسن مراودة الأنثى ... قلت بنفسي دون ان اكلمه أخشى أن تفض بكارتي لو سكنت معي ، مع هذه الفكرة  أطرقت راسي وخفضت  نظراتي  بشيء من خجل الأنوثة، ثم أمعنت النطر بوجهه لعله  ادرك ما دار بخاطري، كان هو أيضا يمعن النظر بي ، قال أنت جميلة جدا ومثيرة ، ازداد  صمتي وإطراقي، ولم اجب،  لكن تذكرت علاقاتي الجنسية  وخطرت بذهني علاقتي أيام المراهقة  مع زميلتي،  وعلاقتي الأن مع صديقتي الأربعينية التي تتسلط على جسدي ، كلما دعتني لزيارتها ، عدت أنطر اليه  أيكون هذا الشاب أول ذكر أقيم علاقة خاصة معه ، عدت أقول له  لا يجوز أن نقيم ببيت  وحيدين، انت شاب وانا فتاة ، لوأحد من اهلي موجود كان ممكن ، ضحك وقال انا ذكر وانت انثى ، الأمر خطير والمجتمع  لا يقبل  ، ثم اردف  إذا اطمئني وساطمئن المجتمع  لن أكون ذلك الذكر، أسكنيني معك  ولن أكون ذكرا، وضحكنا ، قلت  بعد الغذاء  سنتابع البحث عن سكن لك وسأرافقك بالبحث ، قال بيتك واسع ، اعطني غرفة  فتريحيني ، وكرر هذه المرة كلامه بجراة أكثر قال وأعدك لن أغازلك، ولن  ألمسك، ولن أحضنك ولن أقبلك ولن أعريك ولن أحممك ولن اشتهيك ولن ولن ولن . ضحكت وقلت  بتصميم... بعد الغذاء نتابع البحث عن سكن لك. استسلم وسكت .

        عدنا مساء بعد رحلة بحث مضنية  غير حاسمة إما لغلاء السعر او لسوء المكان، لكنها كانت فرصة إضافية لتعمق تعارفنا ، واعترف كنت مرتاحة ومنسجمة معه ، ومسرورة برفقته وأحاديثه  ومزحاته، وتعليقاته، بل وشقاوته معي أحيانا ، كأن يمسك يدي ، أو يقدمني  امامه وبضع يده على كتفي ، بل  بإحدى  الغرف كان بها سريرين ، أي انها لشخصين ، قلت لمالكها  بل هو فقط ، أنا لا ، وعندما خرجنا قال  همست لصاحب الغرفة أن يبقي  السريرين فأنا اسكنك معي هنا شو رايك، لك سرير بجانب سريري، فضحكنا قلت  وتبقى عند وعودك ، قال أية وعود قلت لن ولن ولن .. أنسيت ...؟؟  قال ما يجوز ببيتكم  لا يجوز خارجه، قلت إذا تنسحب من وعودك ، قال أنت تستحقين أن أنسحب من وعودي  سواء ببيتكم او باي مكان ، ولولا أاننا بالطريق لحضنتك الأن ، قلت أياك، قال مستدركا، لا تخافي  واعتبري  كلامي  شكرا وامتنانا علي ما تفعلينه من اجلي ...

 كفى اليوم  اتعبتك معي، وعلى أن أبحث عن فندق للنوم.

 ووجدت نفسي أقول  له وماذا لو لم تجد فندقا، الوقت تأخر، أدعوك  لبيتي  حتى تجد سكنا. شرط أن تعدني أنك لن تتخلى عن وعودك ، قال فرحا أقسم بالله العظيم لن اتخلى عن وعودي الا لك. ألمعية  ذكاء وشقاوة غزل، يبدوا لي انه ماهر بها. وهكذا أصبحنا صديقين تقريبا.

        ببيتي  استحم ، وبدل ثيابه ، وارتدي بيجامة ، كان واضحا أنها جديدة ، والأهم أنها كشفت نموا واضحا  لصدرة، ما كانت لتظهر بثيابه العادية ، قلت لنفسي كثير من الرجال  تكبر أثدائهم ، ولما انتبه  ان نظراتي تركزت على صدره ، فقال كما ترين  أيضا. فمنحت نهديه الواضحين ، نظرة أخرى دون أي تعليق. انما بدأت تستبد بي حيرة ، واهتمام للتعرف اكثر على اجزاء جسده الملتبس.

        تعشينا واسترحنا ، وسهرنا سوية ، وتسامرنا ، وبدا لي صاحب نكتة  فقد اضحكني كثيرا ، وأحيانا يقول قصة وأنا أضحك لها بينما هو لا يضحك  فقط ينظر لي، ويتابع استغراقي بالضحك، وما أكاد أنتهي ، حتى يلقي كلاما يعيدني لموجة الضحك ثانية،  وبسياق  سمرنا حدثني عن بعض ما يتعرض له من تحرشات من  الذكور، حد الملامسات الجريئة جدا، وخاصة لمؤخرته،  بل أحيانا من بعض السيدات ، فيقولون  له يا ناعم، وأحيانا يا حلو، بل بعض  يخاطبه يا حلوة، بالتأنيث  وفاجأني  بسؤال هل تريني ناعما وحلوة ... للحظات لم أجب  ، ثم قلت له  وانا أقول لك ناعم وحلوة. وهب  واقفا وقال لقد أرحتني  أتعلمين اني احب  ذلك. لم أجد جوابا أرد به على  ذلك ، فأثرت السكوت .

        ما أن دلفت لسريري بغرفتي ، حتى داهمتني ذكريات هذا النهار الطويل نسبيا بالنسبة لي، ولعله  الأطول بالنسبة له، وقد داهمني  شعور استلطاف  لهذا الشاب الحلو والناعم ، وخطرلي لو انه فتاة لما ترددت باسكانه معي يكسر وحدتي، ولا مشكلة عندي  حتى لو حصلت بيننا علاقة جنسية أيضا، فانا معتادة  بعلاقتي القديمة أيام المراهقة مع زميلتي ، والتي لو لم تسافر وتغترب لبقيت على ارتباط جنسي بها، وبعلاقتي الحالية مع  صديقتي الأربعينية المطلقة التي تتسلط على جسدي ايما تسلط ، وتعاشرني وتساحقني بكل اشكال السحق والتساحق الأنثوي، بل واحيانا  تعاشرني من مؤخرتي بالعضو الصناعي الذي تمتلكه حتى انها عودتني  على ذلك، وعندها تقول ممثلة  دور الذكر... أعشقك ، ولاحافظ على عذريتك سأنيكك من طيزك...لذلك أنا لست غرة  بالجنس ، ولست محرومة أو مكبوتة، ولست ساذجة  الا اني حتى الأن لم يعاشرني ذكر. وغفوت على مثل هذه الذكريات والأفكار والخواطر.

        بصباح  اليوم التالي ،استيقظت نشطة ومرتاحة لإحساسي باني لست وحيدة  بل يوجد معي ذلك الشاب الناعم والحلوة .

         فطرنا سوية ، وتوجهنا مبكرين  للمدرسة ، وشاركنا بالإجتماع الصباحي ، وطبعا كنا محط أنظار الطلبة، والجهاز التدريسي . وبعد الاجتماع توجهنا لمقابلة السيدة المديرة وقد رحبت بنا وأعلنت  برنامج كل منا  الأسبوعي  لتغطية حصصنا  الدرسية ، كانت لي الحصة الأولى بأحد الصفوف،  فتوجهت إلى صفي مباشرة.

        بينما زميلي كانت أولى حصصه الثالثة، وأمامه ساعتين فراغ  يقضيها بغرفة المدرسين او يتسكع بالباحة الكبيرة.

        غرفة صفي تطل عالباحة، وخلال ساعتي الدرسية الأولى  لمحته  بالباحة من النافذة  لا يتسكع  بل  يلعب  كرة سله وحيدا، ولاحظت أن السيدة المديرة من خلف نافذة مكتبها تراقبه باهتمام .

        ما أن أنهيت ساعتي الدرسية، حتى هرولت إلى الباحة أشاركه  اللعب بكرة السلة مع ملاحظة أني لست ماهرة مثله، هنا اود ان أنوه انني وزميلي كنا  بالعمر الأصغر بين كل المدرسين والمدرسات، وكلهم كبار بالمكانة  والخبرة والسمعة  والعمر.

        كانت استراحة الطلبة  العامة الأولى بعد الحصة الثانية، فخرج كل الطلبة  الى الباحة، وهم يشاهدون  المدرسين الشابين الجديدين يلعبان كرة السلة بروح شبابهم وحيويتهم ، وشاركنا بعض الطلبة والطالبات اللعب ،  فاختلطنا بين الجميع لا يميزنا الغريب،  أطلاب نحن أم مدرسين، ويبدو أن ذلك أرضى الطلبة فالتفوا حولنا يسألوننا ويتعرفون  ويتقربون لنا، وطبعا لاحظت همسات  بعضهم وبعضهن  وهم ينظرون لزميلي الناعم والحلوة.

        انتظرته حتى أنهى حصته الدرسية، واستأذنا المديرة للبحث عن سكن  بالحي  للزميل المدرس، وخرجنا للطرقات نجوبها  باحثين عن سكن، وعابثين بالتسكع  والحديث والتعليق على بعض الناس، وواجهات المحال، وبشراء المشروبات والمرطبات ، يدعوني  مرة وأدعوه مرة أخرى، بالنسبة لي كنت راضية بل سعيدة بل فرحة برفقته، وكذلك هو كانت تبدو عليه سمات الرضى والسرور، وقد تفحصنا عدة مساكن ، هو لا يريد اكثر من غرفة، وكان بعضها مناسبا ولا بأس به، لكننا لم نحزم أمرنا، كنت أتصرف وكأنني أنا من سيقرر مكان سكنه، وليس هو، وبدا لي مستسلما لذلك، فما ان ندخل سكنا، ابدأ بتفحصه، وهو ساكت لا يعلق فان أعجبني هززت  راسي للاسفل، وأن لم يعجبني  هززته للاعلى . وبالبيت  نستعرض ما شاهدنا ونبدأ بالمقارنة،  وبسياق ذلك قلت له أريد لك سكنا معقولا وقريبا من المدرسة وقريبا مني، ما ان قلت ذلك حتى نظر لي بعمق ، نظرة مفعمة بالود والإمتنان  وقال بخبث لم اعد وأثقا اني سالتزم بوعودي لك، وامسك بيدي وسحبها قرب شفتيه وقبلها من راحتها وقال أشكرك، وأعرف انها لا تكفي . ارتجف فؤادي، واجتاحت جسدي حرارة مفاجئة، احسست بدفء يغمر روحي وكل جسمي ، وتركت يدي  تحت عبث شفتيه عدة ثوان. هي المرة الأولى التي يقبل راحة يدي ذكر ما.

        بتلك الليلة وقبل أن أغفوا، استعدت ملمس شفتيه  لراحة يدي، ورغبتها ثانية، حتى أني  قبلتها حيث عبثت شفتاه، وانا احس وكأني اقبل شفتيه، وانفعلت  وتهيجت  وأنا المعتادة  عالجنس  مع  زميلتي  أيام المراهقة ومع صديقتي الأربعينية ، فامتدت يدي  لفرجي، لامست  كسي  بمتعة جديدة ومثيرة، وانا اتخيله عاريا بجانبي ، وانظر لعضوه الذكري، استكشفه كيف هو، ولم  يطل بي الزمن حتى بذلت شهوتي وارتعشت وأنا أكتم أصوات  تمتعي واشتهائي، وغفوت بعمق ،  وبالصباح ما أن  استيقظت حتى داهمتني ذكرى أحلام ليلتي، واشتقت اليه، فتوجهت لغرفته، كان بابها مفتوحا، وهو مستيقظ  ويجلس على حافه سريره، ما أن شاهدني حتى بادرني بالتصبيح ، نظرت اليه بكل نشوتي، ولاحظت أن زر بيجامته العلوي  مفتوحا، مما سمح بكشف جزء من  نهديه النامين  الجميلين، لاحظ هو نظراتي لنهديه، فابتسم لي، ابتسامة رضى وترحيب.ووسع فتحة بيجامته  ليمنحني رؤية  أوضح لنهديه الصغيرن. فامعنت النظر اليهما قليلا وانسحبت.

        بالطريق للمدرسة، قال اعتقد ان السكن الفلاني نال  قبولك اكثر من غيره ، قلت له نعم، وبعد  انتهاء  حصصنا الدرسية اليوم، لنتفق مع المالك، وندفع له  أجره، ونستلم مفتاحه، وننظفه ونرتبه، وبعد الغذاء تحمل شنطتك وتغادر بيتي لسكنك، قال  أأحرجك ...؟؟ قلت بجدية واضحة...لا... لاتحرجني... لكني أخشى ان تخل بوعودك، قال ببيتك لن أخل بوعودي أما وقد طردتني  فلم أعد ملتزما بها. بهذا الكلام غدا واضحا أن علاقة  ما تتشكل فصولها بيني وبين هذا الشاب الناعم والحلوة، وبدا واضحا لي اني اهتم باموره الخاصة به اهتماما مميزا وواضحا، ما الذي يدفعني لهذا الإهتمام به، لا اعلم، لقد تسللت  الرغبة لمساعدته تسللا قويا الي، إلى عقلي وقلبي وتفكيري وحناني، وامتلأت نفسي بالرغبة  لتأمين سكنه ورعايته، ممكن لانه غريب  ووحيد ولا يعرف المدينة ولا يعرف غيري بالمدينة، وممكن لبعد اهلي عني، فاجتمعت وحدتي مع غربته ووحدته... وممكن لأن له  تكوينا جسديا خاصا...وممكن لتقارب ما بتكويننا النفسي  والروحي، كل واحد من هذه الإحتمالات ممكن، بل كلها  ممكنة  مجتمعة مع بعضها .

        مساءا حمل شنطته ، وأراد توديعي ، قلت ساذهب معك.

        بغرفته ،بعد تنظيفها ، ساعدته بترتيب ثيابه بخزانة الثياب،  ولاحظت وجود ستيانات نسائية /حمالات صدر/ من حجم صغير بين ثيابه، كما لاحظت وجود بعض ، ثياب داخلية نسائية / شلحات وكيلوتات نسائية ملونة /  رتبتها  بمكانها  دون ان أعلق، ولا هو  تدخل، لكن خطر لي لعل له ميول  وتجارب جنسية كتجاربي، و خاصة به ، تتناسب مع تكوينه الجسمي  الملتبس.  ومن اجل ذلك قال لا يناسبة السكن مع زملائه لا ا لذكورولا الإناث.  وبعد الإنتهاء ، تركته وغادرت وهو يشكرني  ويشكرني.

        بالطريق  للبيت وبالبيت  داهمت فكري  كثيرا، الألبسة النسائية التي شاهدتها بين طيات ثيابه الذكورية داخل شنطته، وكنت اعلق اكيد له تجارب جنسية خاصة به وتناسب  تكوينه الجسمي، فخطر ببالي  احتمال انه عاشر ذكورا او ذكورا عاشروه، وقد لفتني أن ذلك لم  يصدمني بل  أثارني وهيجني،  وقد تخيلته مستسلم لذكر فحل بثياب  انثى،  وأحسست بشهوة اكثر أن أعاشره وفق ميوله ويعاشرني وفق ميولي، وهكذا لم يعد هذا الشاب  الناعم والحلو مجرد صديق بل بدأ يتحول لشهوة عارمة تتملكني،  وتعدني بعلاقات تختلف  نوعيا عن علاقاتي السابقة سواء مع زميلتي أيام المراهقة  وسواء مع صديقتي الأربعينية ، التي تمثل معي دور الذكرأحيانا  وتنكحني من مؤخرتي، فاستمتع معها وقد عودتني على ميولها وشهواتها، وأنا راضية ومستسلمة  لها وراغبة  بكل ما تفعله معي .

        ليلة غادرني، داهمني إحساس بالوحدة، فحزنت، واكتأبت، كان  يملاء  البيت  بحيويته ، واحاديثه، وكان يساعدني  بالمطبخ ، وتحضير الطعام وتنظيف الأواني كان البيت عامرا  بحيوية وجوده، وصخب صوته الذكوري الخشن، المتناقض مع مظهره الناعم والحلو. بل اوشكت ان أبكي، وتمنيت لو استطيع  ان أبقيه ساكنا معي ، حتى لو اخل بوعوده، وعاشرني جنسيا.

        غدا ضروريا أن أعترف، أن هذا الشاب الناعم والحلو غدا حلما يراود خيالاتي ، كلما دلفت لسريري، نهارا او ليلا فاتخيلة بجانبي ، يداعبني او اداعبه، استمتع بجسده ، ويستمتع بجسدي ، اتخيله متسلطا علي،  بعضوه الذكري يراود به كل زوايا ومواضع جسدي، لقد غدا تخيلي لعضوه مشكلة عندي  أيشبه العضو الذكري الصناعي  لصديقتي الأربعينية   أم عضوا خاملا وغير فعال ،الا انني باحلامي كنت احب  تخيله كعضو صديقتي الصناعي،  وبدأت أستمتع به منتصبا حتى قبل أن اراه  أو ألمسه او أحس به، واتأكد من سلامته  كان إحساسي جدا قويا بحضوره معي  ولو بالخيال والأحلام، ولا تغفو عيوني قبل أن أبذل  شهوتي وأنا أتخيله يناكحني.

        لم يعد ممكنا أن يمر يوم دون أن أراه، بالمدرسة  بداية، وبعدها نترافق  متسكعين مسرورين بالطرقات، واذا صدف يوما لا حصص له بالمدرسة فلم يحضر، كنت اذهب إليه لسكنه، يجب ان اراه واطمئن عليه وارتاح اليه، وهو يفعل ذات الأمر يوم لا تكون لي حصص بالمدرسة، وغدا أكثر جرأة معي، يغازلني دون تردد ، يمسك يدي ، يضمني أحيانا اليه ، بل ويصفعني أحيانا على مؤخرتي وهو يقول ما أجملها. وأنا راضية لا اعترض بل  أتمنى المزيد، غدوت بين يديه وأمامه ورقة بمهب رياحه، ما أن يقترب مني حتى، تلفحني حرارة الشهوة ، ورغبة الإستسلام له ، وليعاشرني وفق ميوله مهما كانت ، سأرضيه  سأمتعه ، أريده ان يكون سعيدا ومستمتعا ، وبكل قوة أريد أن أراه يرتعش  معي أو بين يدي  فوقي أو تحتي ، أمامي أو ورائي، واقفين او مستلقين، بالسرير أو على الأرض أو بكل زاوية بل  وبأي مكان.

ومع ذلك بقي التحفظ يلجم اندفاعتي، لعله لا يملك ذات مشاعري، ففي كل مرة أمسك بها بيدي،أو لف يده فوق أكتافي، أو احتضنني،  كنت أتوقع  انه سيبادرني  بممارسة جنسية ما، كأن يقبلني مثلا ،  إلا انه لا يفعل ، فاتحفظ أنا لعلي مخطئة بفهمه، ولن أقدم نفسي له هدية، عليه أن يأخذني  أخذا  كما تفعل معي صديقتي الأربعينية  بقوة تسلطها.

وعلى ذكرها فقد اتصلت  اكثر من مرة تدعوني لزيارتها، وأنا أفهم  أن دعوتها تعني  أنها  تشتهيني وتريد أن تساحقني ، او تنيكني  بعضوها الصناعي من مؤخرتي، فكنت أعدها،  لكن لا اتحمس لتلبية طلبها كالسابق، كنت مترددة، وأدعيت مرارا أن عملي الجديد بالمدرسة  يستنفذ وقتي، لكن الحقيقة  كانت رغبتي تتبدل وجهتها نحو صديقي الناعم والحلو .

عدة أيام أخرى وعادت تلح علي أريدك مشتقتلك، بتعرفي كم أحبك وأعشقك، وأنت تريدينني، وبتاثير إلحاحها، اقتطعت  يوما، وذهبت  اليها.

ما أن دلفت لبيتها ، حتى احتضنتني  وبدأت تقبلني وتعريني من ثيابي وهي تتمحن على جسمي ، وتداعب نهودي ، وتسمعني  كلام غزلها ، كعادتي بدأت أتجاوب معها، أمسكت بنهودها الكبيرة، فتذكرت نهدي صديقي الناعم والحلو وخطر بنفسي ليتهم أصغر كنهديه ، وأخذتهم بين شفتي باستمتاع ، عرتني بالكامل وبدأت تداعب كسي بيدها، وأخذتني للسرير، وغمرت وجهها بفرجي تغطي كل عانتي، عاد صديقي  لبالي، وتخيلته هو من يداعب كسي، بالحقيقة لم اكن معها بل معه  قلت بنفسي أريده هو،  بات يجذبني أكثر، سحبتني بين ساقيها ، وبدات تضرب كسي بكسها، أثارني ذلك وبدات أتلوى بين سيقانها، وفرجي يساحق فرجها، وبدأت اتمحن ،وببالي لو صديقي  لاخذني من مؤخرتي،  قلت لها أريد من ورا، لم تتردد ، قلبتني  على وجهي  وسحبت  عضوها الصناعي من تحت وسادة السرير، وقالت اشتريت واحدا جديدا، سالبسه وانيكك به، راقبتها وهي تثبته ، قالت العبي به ، مددت يدي أمسكه وليس بذهني إلا صديقي ... أيكون عضوه كهذا ... ؟؟  سأداعبه له حتى يرتعش بين يدي ، ويبلل جسدي  بماء نشوته ورعشته، واستغرقت بخيالاتي أنني  بين يدي صديقي الناعم والحلو، بينما هي  فوقي تنكحني  من مؤخرتي  فرحة بعضوها الصناعي الجديد اكثر من فرحها بجسدي.

ما أن انتهينا  حتى ارتديت ثيابي  مسرعة، وبدأت أودعها، قالت أتذهبين بهذه السرعة ...؟؟  قلت نعم ، قبلتني  من وجنتي  وقالت أتمنى لك التوفيق حبيبتي ، وخرجت... وهرولت مسرعة لبيتي، وما أن وصلت ألقيت عني كل ثيابي، واستحممت كانت بي رغبة شديدة أن  أغسل جسدي من اثار صديقتي الأربعينية ، وكل ما علق بي من علاقاتي معها . وقلت بنفسي  لن أعود لك يا صديقتي ، لأن صديقي الناعم والحلو صار يستهويني أكثر منك، أنا احلم بعضوه الطبيعي  كل ليلة  قبل أن أنام  ولم يعد يجذبني عضوك الصناعي والتمثيلي لا القديم ولا الجديد .

خرجت من  الحمام، مشتاقة له،  قررت الذهاب اليه، ارتديت ثوبا قصيرا خفيفا وبسيطا ، يلف جسدي ، فيكشف تقسيمات انوثتي، نهداي المتوثبين تحته ، وردفي المكتنزين  والمهتزين  كيف تحركت، وبعض سيقاني وانا واقفة او سائرة ، وإن جلست او انحنيت  ينسحب الفستان فتنكشف كل سيقاني تقريبا  بجمالهن  يفضح ، فجور انوثني المستبدة  بنفسي وجسدي وشوقي اليه .

بنظرة سريعة  لحالي امام مرأتي، رضيت  عن ذاتي، وغادرت مهرولة اليه، تسابق  لهفتي استعجالي ،  فتندفع قدمي اليمين  بخطوة واسعة، لتتبعها اليسار بخطوة أوسع، اسير كأني أركض، فيرتج نهداي  بصدري، ويتمايل ردفاي، مغريان ومثيران ، مما عرضني لبعض التحرشات والتعليقات ، التي زادت اثارتي بدل أن تهديني وتبطئ سرعتي .

ما ان طرقت بابه، فتح لي متفاجئا، فرحت بطلته... ابتسمت له... ضحكت ... امعنت النطر لعينيه، أمسك بيدي وسحبني لداخل غرفته، وأجلسني على حافة سريره ، فانسحب الفستان  كاشفا معظم سيقاني، نظر اليهم، نظرة خاصة وبتركيز، وقال اشتقت لك ... فذهبت اليك لم اجدك ببيتك... اين كنت ...؟؟  ليس من عادتك ان تغيبي دون أن تخبريني.

كلامه زاد فرحي إلا أني، سكت... احترت ... ترددت ... أأعترف ام اكذب...؟؟ كنت انظر لعينية  وشفتيه وهو يكلمني ، وشحنة من الشوق والرغبة تستبد بي  أريده ان يحتضنني ويضمني اليه، ثم ليفعل بي ما يشاء، حتى لو عراني  وفض بكارة عذريتي فلن اعترض ...عاد يسأل ...اين كنت ...؟؟ من اخذك مني ...؟؟  زادت حيرتي هل أكذب  أم أعترف له بحقيقتي ، فأغدوا بين يديه كصفحة من كتاب ليقرأ بها كل ما كتبته الأيام عني ولي  ...؟؟

 وقررت أن لا اكذب عليه ...قررت أن  أعترف ...!!!

       قلت كنت ازور صديقتي  ألأربعينية  المطلقة، نظر بدهشة وقال لم تخبريني عنها ، قلت الأن ساخبرك، وبدأت اعترف له  عن علاقتي بزميلتي أيام المراهقة وكيف تعارفنا على جسدينا وتداعبنا مداعبات جنسية بريئة وبسيطة ، حتى افترقنا بعد الثانوية، هي سافرت واغتربت، وانا التحقت بالجامعة . فغدوت  وحيدة واهلي مغتربين ايضا، حتى التقيت يوما بصديقتي الأربعينية  المطلقة، فبدأت علاقتنا  بزيارات، تطورت لقبلات وملامسات ، وهي من النوع  المسيطروالشهواني ، وانا كما ترى طيبة رقيقة ومطيعة ، ولا اقل عنها شهوة، وشيئا فشيئا صارت  تساحقني سحاق اناث ثم صارت تعاشرني من مؤخرتي بعضو صناعي  وفقا لمزاجها  وشهواتها  وانا استمتع بالعابها الجنسية  فالبي كل طلباتها من غير تردد، شرط الحفاظ على عذريتي .

منذ عرفتك ، دعتني مرارا  فلم اذهب ، كنت مشغولة بعملي الجديد  وبتامين سكنك،  واليوم عادت ودعتني بإلحاح وشهوة محنتني ، فذهبت اليها، لكن لم اكن مرتاحة ولا منسجمة معها كعادتي، أمر ما تغير بمشاعري، وبميولي، وما ان بذلت نشوتها، حتى استأذنت وغادرت، لم أعد راضية عن نفسي، وعن علاقاتي معها، كنت مستسلمة لشهواتها لكن لم اكن معها ولا لها .

بالبيت ... ترددت ... انقهرت ... تعريت كما خلقني ربي وقررت أن  استحم كي اغسل جسدي ونفسي، حتى لا يبق من اثارها اثرا، كنت بحاجة  لاحد ارتاح له  فتهدأ نفسي من ضجيجها وصخب  غضبي، وقوة اكتأبي،  لم اجد غيرك من الجأ اليه،  اشتقت اليك،  فارتديت لك فستاني هذا، والقيت نظرة على سيقاني المكشوفه ، وكأني اعرضها له ،  فشاركني بنظراته  الدافئه  بلمعة شهوة واضحة بعينيه.

سكت... وصمت فترة  ولم يتكلم ...لكنه كان بين الحين والحين ينظر لسيقاني  بفجورها ،  ثم قلت ها انا صارحتك لم يعد عندي ما اخفيه عنك. صرت تعرف  عني كل شيء.

اقترب مني  اكثر، لامست ركبتيه ركبتي ، فباعدت بعفوية بين سيقاني، مما سمح له ان يقترب أكثر فصار واقفا بين سيقاني، استبدت بي رغبة ان تحتضناه ، عدت أقاربهم ، واضغط على ساقيه، ابتسم لي  برضى ورغبة، هب الشوق بروحي،  فعقدت  قدماي خلف قدميه، وكأني اربطه بهما فلا يعود له فكاكا او مهرب،  وليدرك  ما دام قد دخل بين فخذي واقترب من فرجي،  أنه لم يعد له مخرجا منهما.

لامس شعر رأسي بيديه،  بحنان واضح، كنت بحاجة له، وانزلقتا تلامسان جبهتي  وخدودي، وصارت انامله تداعب شفتي، كنت مستسلمة  لعبث يديه، وفرحة بساقي المغلقان عليه، احسست انه  يمتلكني بيديه ، وانا امتلكه بين فخذي الساخنين، وفجاة  وجدت نفسي اساله لماذا تحتفظ بثياب نسائية داخلية، قال  كنت اعرف انها قد اقلقتك واقضت مضاجعك ، حسنا كما صارحتني  ساصارحك ، واراد ان يخرج من رباط  فخذي وقدمي، لم افتحهم ، فهم رغبتي  ان يبقى، مقيدا بينهما  فبقي وقال ...كما ترين تكوين جسمي مزدوج ، وكذلك شخصيتي ، مما حيرني  وحير رفاقي، وتعرفين شقاوة الأولاد وخاصة المراهقين،  فكانوا يقولون لي  انت  بحلاوة فتاة ، ويطلبون ان يمارسوا معي،  فكنت ارفض الا مع من سمحوا لي ان أمارس معهم ، هم تجذبهم  نعومة تكويني وانا اريد ان اثبت لهم اني ذكر مثلهم ، وهكذا  بدأت علاقات جنسية مع بعض زملائي بالتبادل ، بذات الوقت كنت انجذب  لبعض الفتيات من زمبلاتي  الطالبات ، بل  اقمت مع احداهن علاقات كاملة، ومثلك للحفاظ على عذريتها، كنت انيكها من طيزها / هكذا قال/،  لاحقا استقرت  علاقتي مع اثنين من الشباب  في المرحلة الثانوية والجامعية وكنا نتعاشر اثنين واحيانا نحن الثلاثة، وشيئا فشيئا صرت احب ان اظهر  لهم ليس نعومتي فقط ، بل بعض عناصر ومظاهر الانوثة بجسدي وشخصيتي، فارتدي لهما حمالة لنهودي، او شلحة نسائية قصيرة وكاشفة، خاصة مع تطور نمو مظاهر الإنوثة بجسدي ، ولم يبق من ذكورتي الا خشونة صوتي وعضوي هذا وكانا يستمتعان جدا بمداعبة عضوي المنتصب والاكبر من  اعضائهم،  وانا ارتدي الكلسون النسائي ، ويعاشراني من مؤخرتي  دون ان اخلعه  فقط يكتفيان بازاحته قليلا لليمين او لليسار ، ويقولان  هكذا  تزداد اثارتنا وانفعالنا ... وانا اعاشرهما  ولا اتركهما قبل ان الوث مؤخرتيهما  بماء شهوتي الذكورية الغزيرة ...كان يعترف لي، وخيالي يسرح بشكله وهو  بالثياب  الإنثوية ، وبصدره النامي كفتاة ، بينما عضوه منتصب  بشهوة ذكر،  مما اثارني  وهيجني ، وغدوت راغبة  بلمس  ثدييه ومداعبة حلمتيه  بشفتي ، والأمساك بعضوه وهو منتصب ، مستسلمة لذكورته ، كتلك  الفتاة التي عاشرها ، وقد لاحظت ، وانا الجالسة وهو الواقف انتفاخ بنطاله  ناحية عضوه ، فتركزت نظراتي لتلك الناحية ، اهم بامساكه  او ملامسته ،لأتعرف اليه،  فاتردد وامتنع ، لتداهمني الرغبة بالتعرف على عضوه  ثانية ، فأمتنع ، وفجاة ودون إرادة واضحة، وجدت يدي تمتد تلامس  بنطاله وتتلمس عضوه،  المتقسي  بين ثيابه ، لم انظر لعينيه فارى ردة فعله  فقد تركز نظري ناحية  عضوه ، وبعقلي  بيني وبين نفسي تتردد رغبتي  الجامحة  للتعرف لعضوه ، فهو مطلبي ومبتغاي  وهدفي الأن وكل عمري، و بصوت مسموع  قلت  والى الأبد ... والى الأبد .

قال ماذا تقولين ، همست لا شيء،  عدت انظر لعينيه الجميلتين  ، وأردد لا شيء... لا شيء ... لا تشغل  بالك.

وفككت  قدمي  فتحررت ساقيه ، ونهضت واقفة بحزم، قال اين...؟؟ قلت يجب ان اذهب ، قال مندهشا لا زلت مشتاقا لك  بل ومشتهيك ...قلت غدا...غدا ... غذائك عندي، يجب ان تقطع  علاقاتك مع الشباب، يبدوأن طلبي فاجأه ، ففتح عينيه مستغربا، لانه لم يتوقعه، وقال وانت تقطعين مع  الاربعينية ، قلت  قطعتها  اليوم  وانا  احبسك بين سيقاني والامس عضوك. وغادرت مهرولة لبيتي . وبذلك  غدا واضحا اننا دخلنا بعلاقة حب وعشق  متبادلين.

تلك الليلة ، وحيدة بفراشي واحلامي وخيالاتي، واشواقي وشهواتي ، سلمته روحي وجسدي وحياتي ، وللمرة الأولى  انام عارية تماما ، تعريت له عريا كاملا، وانا اردد  حبيبي صرت لك...وبصوت عالى اصرخ ... وإلى الأبد... وإلى الأبد... وارتعشت كما لم يحدث لي  بالسابق.

باليوم التالي ما ان انهيت حصصي الدرسية حتى هرولت للبيت، اعد طعام الغذاء له، وأحضر نفسي لآستقباله، لقد صار حبيبي ، يجب ان اطعمه اطيب وانفع طعام يحافظ على صحته وحيويته ويقويه، غدوت مسؤولة عن عافيته الصحية والجنسية، اريده نشطا معي، ليرتوي حتى الثمالة من انوثتي، ولأروي انوثتي حتى الثمالة من ذكورته ايا كانت ، سامنحه كل اشكال الفرح والمتع الجنسية التي يريدها ، ساتلذذ وهو يقذف شهوته من عضوه المنتصب باعماق رحمي او باعماق طيزي او بين ثنايا جسدي ، سامنحه جسدي  وانوثني ملكا خالصا  لنزواته وشهواته، وإن كان يحب الذكور سامتلك عضوا ذكريا  صناعيا، ارتديه له  مثل  صديقتي، وانيكه من مؤخرته كما يحب  وامتعه  بذلك، ساكون له كل ما يريد انثاه وذكره ولن اسمح لأنثى غيري أو لاي ذكر ان ياخذه مني.

طبيعي كل هذه الأفكار والخواطر التي جالت برأسي ، وانا اعد الطعام له ، اقنعتني باني غدوت عاشقة له ، الى الأبد،  وجعلني انتظر وصوله على احر من الجمر اريده ...اريده هنا قربي  ومعي وتحت نظري وملمس يدي، وأكون انا  له  الأنثى والذكر الذي يحب ويشتهي . وطبيعي ان ذلك قد اثارني وهيجني، فتبلل كلسوني  بغزارة ماء شهوتي ، فخلعته ، والقيته  بسلة الغسيل ، وتوجهت لغرفة نومي  لأرتدي بديلا له ، وإذ بالباب يطرق ، أنه هو...لقد اتى ...اسبلت فستاني، دون أن ارتدي كلسونا بديلا،  يستر عري فرجي،  وأسرعت استقبله .

فتحت  الباب ، بكل اشواقي، بل بكل شهواتي، ما ان شاهدني وشاهدته حتى تباسمنا ، تعانقت ابتساماتنا وتلامست شفاهنا من بعيد،  دلف وبيده باقة ورد صغيرة ، أغلقت الباب خلفه ، قدم لي الباقة ، ومن غير وعي تطابقت شفاهنا  بامتع قبلة ، لست واثقة  اهو من قبلني ام انا من قبلته ، بقي ممسكا بباقة الورد  ونحن نتباوس بشغف وشهوة ، أردته أن يحتضنني ، اخذت  باقة الورد منه والقيتها بعيدا ، تحررت يديه ، عانقني وشدني بقوة اليه أحسست بضغط عضوه المنتصب  تحت ثيابه على فرجي ، دفعت  جسدي بل روحي اليه اريد أن احسه أكثر ..قال  صرت أسيرك قلت بل  حبيبي ومعشوقي كل العمر، لا اريد سواك،  همس قرب اذني ، وقال احبك وأهواك ، وامنحك جسدي كما هو ، وكما خلقني الرب ... اتقبلينني هكذا وكما انا ، حتى ببعض شذودي... ؟؟  بدا لي وكأنه جهز كلماته مسبقا ورتبها  ليعترف لي  اعتراف  عمره، كان مخططا أن يقولها لي ،معترفا ببنيته الجسدية الملتبسة بين الأنوثة والذكورة ، وانه علي أن اقبله هكذا كما هو.  

اقتربت من اذنه وقلت ما خطر بعقلي وقلبي لحظتها دون تحضير ، اقبلك وتطمن ساكون لك الأنثى التي  تشتهيها ذكورتك ، والذكر الذي ترغبه انوثتك .

انسحب، وقال  اريد أن استحم ، حمام سكني سيء ـ قلت خذ راحتك، وانا سأكمل تحضير الطعام ..دقائق وسمعته يصرخ  اريد طقما داخليا  لابدل  ثيابي ... تمهلت قليلا ، انا لا املك بديلا ذكوريا ... وفهمت ماذا يريد...!!! سحبت من خزانتي كلسونا  وقميصا قطنيا نسائيا  جديدين من لوازمي ، وخطر بذهني هو يحب  الثياب النسائية  ، وبعد اليوم ساشتري لي وله  اجمل ثياب داخلية نسائية ، وناولته اياها، وقلت  مقاسات حمالات صدري اكبر  من صدرك اكتفي  بهذين ، قال  بصوته الخشن حاضر حبيبتي .

عدت لمطبخي ، اتابع تحضير الطعام، الا اني غدوت اكثر استفززا وشهوة ، وانا اتخيله بثباب الأنوثه  التي اعطيتها له...وكيف سيبدوا نهديه وعضوه تحتها... ثوان واحسست به قادما، استغرقت بالصحن الذي اعده، وكأن ألأمر بالنسبة لي طبيعيا،  قررت أن ابدي عدم اكتراث مميز، او ان ابدي رغبة بمشاهدته بثياب ألأنوثة ومظاهرها ،رغم رغبتي  الشديدة،  فيري اندهاشي او استغرابي ، لذلك قررت أن أوحي له  أني مستغرقة بتحضير الطعام وليس بالتعرف اليه بثياب ألأنثوية.

اقترب مني ، ودون أن أنظر قلت له نعيما...لم يجب ...أحسست بيديه على خواصري وتمتد وتتشابك فوق بطني ، شدني اليه وضغط فرجه ، احسست بعضوه منتصبا وقاسيا، يلامس اردافي، ويدفع بثوبي الناعم والخفيف  بينهما ،  يضغط على طيزي، انتابني اجمل إحساس،لم انل مثله مع صديقتي  الأربعينية  وزبها الصناعي، الفرق  بالإحساس كبيرمع  الطبيعي، وحركات الذكر، بين ردفي ، النابعة  من محبته وشهوته وانفعاله وهياجه الجنسي اللذيذ،  فتنهدت راغبة  ومستمتعة، وتركت جسدي له ، وبراسي فكرة واحدة لينيكني كما يريد...انه إحساس جديد ممتع بالنسبة لي ، ان تستسلم  الانثى لذكر  وهي تعلم انه يريد ان ينيكها ، هذه هي الإنوثة الحقيقة ، انا انثى وهذه انوثتي  ، تستسلم لحبيبي  ولشهوته  وحركاته ، القوية واللذيذة، كان يدافع  مؤخرتي بامتع حركات، وهو يتلوى خلفي، واسمع صوت  شهوته  تفح من  بين شفتيه  خفيفة  مثييرة، اوووووه ، ويقول كم اشتهيتك، كم حلمت بك، كم عريتك بخيالي، وكم نكتك دون أن تعرفي، كنت ازداد استسلاما ومتعة، وهو يراودني بكل هذه الصراحة والوقاحة والفجورمما شجعني على أن اجاريه باصوات تلذذي ااااااايييي ، واقول وانا حلمت بك كثيرا... ووبجراة تتناسب مع جراته ووقاحته  قلت وعريتك بخيالي كما عريتني، وسلمتك جسدي عارية عريا كاملا،  واحسست به يمد يدا  ويرفع فستاني ، ادركت هو يريد لحمي  مباشرة ليلامسه بلحم عضوه، ، تذكرت ان فرجي عاريا ، لا ارتدي كلسونا، انتابني قليل من الحرج سيكتشف عري فرجي وطيزي،  سيظن اني اتقصد ذلك، وماذا اذا ظن ...؟؟ انا مستعدة  لاسلمه روحي عارية  وكل جسدي عاريا، وليس فرجي وطيزي فقط.  استمر هو يرفع فستاني ، ورأس عضوه ، يلامس  جلد جسدي العاري هنا او هناك دافئا بل ساخنا، لم اقل  أي كلام ...بقيت ساكتة ، قال امسكي اطراف فستانك عالية، امسكتهم بكل  قبول ورضى ... بل وتابعت اسحبه كله من راسي ورميته عني،  فغدوت عارية تماما  لايسترني  الا قميصي الداخلي القصير دفع بعضوه  بقوة لعمق مؤخرتي ، شعرت بلذته، شهقت باستمتاع  وبصوت واضح قال استمتعي ، قلت اريد اكثر  خذني لغرفتي...امسكني من يدي ... يجرني خلفه، لكن ليس لغرفتي بل  لغرفته  التي استقبلته بها عدة أيام، وقال  هنا نكتك اول مرة باحلامي ،  زاد ذلك من  اثارتي واستسلامي ، دفعني  الى حافة السرير وقال بصوته الاجش  انحني بدي انيكك، فانحنيت امامه مسلمة له طيزي وكسي و قلت لا تفتحني هلق لبعد الزواج، قال افهم... بدي انيكك من طيزك لا تخافي، قلت كلي  الك نيكني من  طيزي ومن كل جسمي كما تشتهي  وتريد. احسست بعضوه دافئا ينزلق  بعمق  مؤخرتي، بحركات مناكحة ممتعة ولذيذة ،وكلانا يصوت  استمتاعا وشهوة وتلذذا، قليلا وصار يفح من جوف حنجرته ، ادركت  انه اوشك ان يرتعش ، وشعرت بسخونة شهوته تتدفق داخل مؤخرتي ، مما زاد من اثارتي فارتعشت  انا أيضا  وتدفقت شهوتي ، من كسي برشقات متتالية وانكب  بجسده فوقي يحتضنني  بوضعي  المنحني على حافة السرير، احسست به فوقي  وهو يقبلني من اكتافي ، ورقبتي واذناي، ويهمس بكلام كأنه يريد أن افهمه واعرفه  بوضوح ، وأيضا بدا لي وكأنه حضر كلماته  مسبقا، همس وقال،  اريدك كل عمري، اريدك انثاي ، واريدك ذكري ، وكما انيكك تنيكيني وانا ما زلت بوضعي منحنية تحته، ففهمت انه يحب الذكور أيضا ، فرددت افهمك حبيبي لا تقلق  سنشتري عضوا  ذكريا  لي.  

وغيرت وضعي وجلست على حافة السرير ،كنت  احدق بعضوه، اريد أن اتعرف اليه، المسه ، احس به ،  بسخونته ، بقساوته ، بحجمه ، ادرك هو مرادي فتركني  اتلذذ كما اريد ،كانت عيوني تقتحمه ، امسكه بيده يداعبه، وانا ازداد شهوة واستسلاما و ويقول شوفي زبي ، نظرت  أولا بعيني لزبه المنتصب  مستقيما  ، اكمل هو خلع قمصه، غدا عاريا ، فبدت لي  انوثته تجمل بطنه وصدره ووجهه ، وبدت ذكورته وخصيتيه تجملان فرجه وسيقانه ، ابتسمت له  وانا اراه لأول مرة  عاريا ، وخلعت قميصي  عني فغدوت عارية تماما ، وقفت امامه ، اريه نهودي ، بيدي ، واداعب حلماتي ، بين اناملي ، امسك هو بعضوه امامي  يغريني به ، يعرضه لي ، ويداعبه  بين يديه مددت يدي  لخصيتيه  اداعبهم بلطف  وشهوة واشارك بيدي مداعبة عضوه، تركه ليدي ، ولامس نهدي وهو يغازلهم  بدفء كلماته ما احلاهم، ما الز حلمتيك ، سارضعهم لارتوي....وارويك.

وقفت لأطال  نهديه الصغيرين ، لامستهم بنعومة، داعبت حلماته ، قال صغيرين ، قلت بين يدي ، وشفاهي سيكبران ، لن اتركك ساتزوجك اتوافق ...قال  امنيتي  كنت اخشى ان لا يقبل احد بي ، قلت ها انا قد قبلت .

وهكذا تزوجت  بنوتي .!!!!

                                       💕💕💕

 أرجوا من الأحباء  القراء  التعليق لو بكلمتين سواء  ثناءا او نقدا ، مما يساعدني بتطوير ذاتي  ، وتطويرمدونتي هذه/ سنبلة قمحي/، وجمال وحلاوة ومتعة كتاباتي. وشكرا.

تعليقات

‏قال saadhussam…
فكرة مبتكره و غريبة لعلاقة اغرب
كما هو اسلوبك الجميل في الكتابة كمزيج بين الشاعرية و الواقعية
استمتعت ايما استمتاع بتلك اللوحة التي رسمتيها باناقة بالغة
لماذا لا تفكرين في كتابة متسلسلة طويلة؟
‏قال gamale halawa
اشكرك على رومانسيتك ، وثنائك ، لااكتب المسلسلات ، لاني لا احبها ولأن نفسي قصير على قرائتها ، فكيف على كتابتها ، يصير اقصر ، لم افكر ولم احاول الدخول بهذه التجربة ...حتى الآن.