60- أنا أذوب ...ولن أتوب


 

أنا أذوب ...ولن أتوب...

أيها الشقي المتشاقي
!!..أتعبتني....
وأنت تلهو بفكر عقلي...
وتنسى كل حبي...
وتهددني من قبل ومن دبر ...
فتربطني ولا تفكني...
وتقول ارقصي وتراقصي...
ولما أطيع، ومربوطة أرقص...
تنسى شوقي وهيامي...
ولا تلامس إلا فكرعقلي ...

ضيعتني بين حالين...
أيهما تريد... بساحات النضال ...
وأيهما تبغي... بطيات السرير...
ومتى وكيف ولماذا...؟؟
وأنا كما وعدتك...
أطيعك وأستطيع...
وأجيبك وأستجيب ...

سأغتسل أيما اغتسال...
وأتعطر بكل الألوان...
وأنتظرك بعبائتي كما تريد...
تاركة كل رقائق الثياب...
ومن كل أوبار وكل ريش...
جاهزة، راغبة، مشبوبة القلب والأجناب...
مستسلمة لنيران الأحباب...
راضية بالهون وبالعذاب...

وأنت بحزم المناضل...
تلهو... تارة بعقلي ...
وتارة تفتك بقلبي...
فتلامس بقوة... فكر عقلي
وتنسي ...عذاب شوقي
فألوب وألوب امرأة غضوب ...
وبأسراري أبوح...
وأنا أصيح ...
لمن اغتسلت كل إغتسال...؟؟
ولمن تعطرت بافتتان...؟؟
ولمن قلعت كل الثياب...؟؟
واستترت بعبائة مسلوبة  الألباب..؟؟
أمن أجل رواية عن الإضراب ...؟؟

حبيبي المناضل...ناضل...
وانا مثلك عاشقة وأناضل...
وقد تعلمت كل فنون القتال...
بالصوت، والعقل، وإطلاق النار...
لكنني أعرف كيف ألون النضال...
بالسيف وبالنار... وبالفتنة والإفتان...

حبيبي... إلي تعال...
فأنا أذوب بعقلك الفتان...
وأحن لجسمك الدافئ الحميان...
جاهزة لك بالسرير...
تتفنن...وتلون الطعن والطعان...
وأنا بين يديك أذوب...
ولقوة طعنك ألوب...
إطعن حبيبي...
كما تريد...وكما أريد
أنا أذوب ...ولن اتوب...

💕💕💕💕

تعليقات