101 - اعترافاتي

  

                                                   اعترافاتي                                                                                         

                                                        قرّب...

ساَعترفُ... لك اعترافْ...
قرّب...لعنديَ أكثروأكثر...
سأهمس لك همسا.ََ..
لا أريد هَمسي أن يُسمَعْ
سأعترف لك ...ولك وحدَكْ
واعترافِي  خَطيرْ 
سَيربِطكَ بي ربطَ مصيرْ
أَعرفُ ان هذا مُناكْ
وأَحلامَ هواكْ
قرّب...
واسمَعْ ما أقولْ
صَارَ أَيضاََ
 أَحلاَم سِواكْ

أليسَ هذا ما تُريدْ...؟؟
صارَ بأَحلامي عَشيقٌ جديدْ
تَعرفهُ وتعرفُ أَنه مروانْ
حاضرٌ بالبالْ  
وحاضرٌ بالمكانِ وبالزمانْ 
وبالدارِ والسريرْ
يَدفعُكَ عني...باقتدارْ
ويترككَ... ترعَانِي
قُربَ زاوية السريرْ
تُراقبني بسرورْ
 وتَرى كيفَ له... أصيرْ
وكيفَ لهُ... تفرحُ أَفنانِي
وتضحكُ عُيونِي 
وتبتسمُ أَسنانِي
وتعلُو له أغصاني
وأَنت بِعينيكَ
 تنظرْ وتراقبْ
ترَى جَمالِي 
وشُكري وامتنانِي
لأنك  عني راضِِ  
وبأفعالهِ راغبْ 
وعَلى سَعادتِي
شاهدٌ وشهيدْ

 قرّب...
سأهمس لك وأَقولْ 
أَليس هذا ما تريدْ...؟؟
ها أَنا أُجيبْ
بلْ صرتُ أُريدْ
بلْ راغبةُ بمزيدْ

 قرّب ...
 لتسمعَ همسِي
رَغبتَنِي...!!! بما أنت تُريدْ
فيهِ أَحلمْ وإِليهِ أَتُوقْ
وكلَّما شاركَكَ شَريكْ
دَاهَمنِي الشوقُ 
لشريكِِ جَديدْ 
أُريهِ أَغصاني وكلَّ أَفنانِي
وجَمالَ ثِمارِي
 لِيقطِفهَا  أَمامكْ
ويقضِمُها أَمامكْ
ويأْكُلهَا أَمامكْ 
ويعتلِي سِيقانِي 
كمَا يُريدْ  
وكمَا أُريدْ 
 وكمَا أَنتَ تُريدْ 
وكمَا كلُّنا نُريدْ
تُرضِيني الفرحةُ بعينيكْ
وتُسعدني  المتعةُ بشفتيكْ
وتُغريني كيفَ تلعبُ بيديكْ
تُدغْدغْ بهمَا  كلَّ أَركانِي
تُلاطفنِي تُشجعنِي وتتركنِي 
مستغرقة  لهُ  ومعهُ  وإِياه
يقْتَحِمَنِي إِقتحاماََ
 ويَطعننِي طِعَاناََ
 لا يَمِلُّ  ولا يَكِلُّ
لايمنعهُ صِياحِي
وفحيحُ نياحِي
ولا فجورُ عُيونِي
 وارتخاء جفوني
ولا ارتجاجُ أردافِي
واهتزازُ اثْدائِي
قبلَ أَن يَفُورَ ويثورْ 
وينفجرُ فجورْ
ويُغرقني بماءِِ غَزُورْ

قرّب... 
لأهمس لكَ
و أنتَ تَرانِي غَارقَة
مسْتسلِمةٌ لمُتعتِي مَعَاه
أُرضيكَ... ولا أَرضَى
وقدْ فجَّرتَ ينابيعِي
 وحطَّمت حُصُونِي
واخترقتَ كِيانِي

قرّب ...
 واسمعْ هَمسِي 
ومَا سأَقولْ
انتَ عَني مسؤولْ
 وعليكَ أَن تَتَحملْ 
تعالَ  تعالَ
وفوقَ رُبوعِي تبخترْ
لقد صرتُ لك أَكثرْ 
 وصرتُ لهُ أسهرْ
ولبأسكما أرقصُ وأَتفننْ
وأخضَعُ لكُمَا مسرورة
واَنحني مغرورة 
لقدْ صرتُ أَسعدْ وصرت أجملْ 
وصرتُ أَحلا
وصارتْ أنُوثتِي أكمَلْ
💕💕💕💕

تعليقات

‏قال غير معرف…
نعم سيدتي، من الطبيعي ان تجعلك المتعة المزدوجة احلى وتحسسك بانوثة مثالية لا تمل ولا تموت.. وطبيعي ايضا ان تكوني ملكة الشعر والاخساس وصانعة التمرد ضد الانماط الهجينة الموروثة، من كل انواع العلاقات التي تضع الحدود للانثى قبل ان تولد.. طبيعي ان تركبي خيالك لتسبحي في بحار الشهوة المحرمة على امثالك منذ الزل.. من الطبيعي ان تستمتعي بخلب الكلمات الجميلة الرنانو، وان تتمتعي باحتضان موهبة اخرى تنسيك موهبة الارتماء العملي في احضان الواقع المرير.. نعم من الطبيعي ان تهربي من العجز الحقؤقي الى الرفاه في الاحلام.. لم يعد الانسان العربي طموحا كما كان، بل صار مكتفبيا بتلشعر والالحان والنغمات الموزونة يعوض بها عجزه وينسى بوقعها حنينه وشوقه وطبيعته، ويقبل قبل الاوان موته
‏قال الخديوى…

نصك ده مش بس شعر، ده انفجار شعوري، ومشهدية مكتوبة بتفاصيل دقيقة جدا، بتجعل القارئ مش بس يشوف، لأ، يحس ويتنفس كل لحظة فيه.
الاعتراف هنا مش مجرد بوح، ده تشريح لرغبة معقدة، ممتدة، خارجة من القلب والجسد معاً.
اللغة جريئة، لكن الجمال اللي فيها واضح، والرغبة متقنة الوصف، كأنها رقصة متبادلة بين التملك والرضا، بين السيطرة والتسليم.
احييكى على هذا التوازن بين الشعرية والجرأة، بين المتعة والصراحة.
وربما، في ظل هذا الفيضان، تبقى الكلمة الأجمل هي: أنتى تكتبين بلا خوف... وهذا وحده جمال.
‏قال غير معرف…
ايا مالك القلب والجسم ،
كيف تملكني وكيف تغريني وتجذبني وتربطني وتميتني
ثم تحييني .
وفجاة تدفعني لهاوية الحزن ، فاخسر يقيني
وثباتي، واغدو عارية لا اجد ثوبا يسترني
ولا جدارا يسندني
ولا حبيبا يحميني
وليس بين يدي الا انيني وقهري ووحدتي وغراب ظنوني
مفجوعة بسريري .
محروقة الوجد ، بنار الشوق وبامواج حنينيي ،
اتوق اليك وتوقي قد غدا سر حياتي ومبعث جنوني
اريدك قربي تهدهدني وتهديني ، وبجناحيك تغمرني وتدفيني ."

مثل هذه الفقرة لا وجود لها في مجموع قصصك.. هذا أسلوب يذكرني برسائل مي إلى جبران.. وكم ستكونين رائعة لو نقلت بعضها على لسان بطلة من بطلاتك.. وقمت بتضمينها في سياق قصة من قصصك.. لهذا دخلت وجودك، ولمثله أقسو عليك.. شتان ما بين هذا المستوى وبين مستواك في كل نصوصك القصصية. .. فهل يكفيك هذا المثال لتقتنعي بأن التجارب الملموسة هي خير منبه وأروع معلم في تجربة الكتابة؟ التجربة الملموسة مثل شجرة التوت، لا تثمر إلا حين يقصدها العشاق ليختبئوا تحت ظلالها.. تماما كما تفعل العصافير التي تبني عشها بين أغصانها..
أيتها العاشقة المولهة المحترمة، أنا لا اشتم، ولا اضرب، ولا أبيع ولا أشتري.. أنا فقط جنائني، أغرس فيك الورود وأشذبها حتى تزهر وتشتعل.. أستنبت فيك، القدرة التي تنمو بها موهبتك النادرة.. أنفخ فيك طاقة الانوثة المشتعلة التي وحدها ستبدلك، وتجعلك تفتحين كل المسام، وكل الأعصاب لتلتقطي الحياة من حولك، كأوراق الشجر التي تمتص من الهواء رحيق نموها ونسغ ثمراتها.. جنائني طماع لا يهمه منك سوى ثمراتك الجميلة الشهية.. اسعد برؤيتها كسعادتي بتصفح ثمار صدرك.. أسقيك بالكلام، وأغذيك بنار الشهوة و الغرام.. ولا يهمني من يمر أو يعبر قربك او تحتك، كلما شاهدت تحت ظلالك، او خلف جدعك من يستظل من العشاق أسعد وأفرح وأدعو لك بأمتع الشهوات وأروع اللحظات.. لا غير
سيدتي، تهمني حياتك... فلا تتعطلي، ولا تشغلي نفسك بالكلام الجميل عن لوعة الهيام.. واياك ان تتركيني أموت قبل أن تمتعيني مع العشاق بأحلى الثمار، واروع الازهار، وأجمل الظلال.. تحياتي
‏قال gamale halawa
المقطوعة رقم 95
تُذكِّرنُي ولا تنسى بأنّ الحُبَ لا يُنسَى
تَابِعْ شَقاوَتكَ فأنت رَبُّ الحَلاوةِ إِذا اليومُ أَمْسَا
واقْطِف ثِمارَكَ كَما عَودَّتنِي لأَنِي أُريدُ أَن أَنْسَى
هُمُومَ وَجْدِي وبُرودَ أَوكَارِي، بِيديْكَ لَمْسَا
وأَعِدْنِي لعَصفِ أَيامٍ كُنتَ تَحْرِقُنِي بِها حَرْقَا
لا تَدَعْ من ثِمَارِ جِسْمِي ثَمْرَةً تَنْسَاهَا وتَسْلَا
أَعِدْ حَبيبي كلَّ أَعطَافِي لأَحْلامِ عِاشِقٍ، يَتَشَهَّى
سَأكُونُ دَوْمَاً بينَ يديكَ عشيقةً مَلْهُوفَةً لكَ لَهْفَا
سَعيدةً بِشقَاوتِكَ كُلَّما عَلى جِسْمِي تَلوَّيْتَ تَسْعَا
فَأَنا عَقلٌ وقَلبٌ وجِسمٌ أَهواكَ كُلَّما البدْرُ أَمْسَا
من مي الى ابي نواس