106 - سافلٌ...كهبوب الريح

                                                                                 سافلٌ...كهبوب  الريح

هاااا قد وجدتُ سافلاً مثلي .. لا يُبالي
كالريحِ حين تهبُّ، تطيرُأطراف فستانِي
فتكشفُ الخفايا منِّي، وأطرافِي وسيقانِي
فأشدُّ على صدري العراوي وكل أَزرارِي
 يُريدُ لمحَ نهدي ماثلاً دانِي...لو ثوانِي
ويسألُ لاهثا متسافلاً، أُريد نَهديكِ أَمامِي
فأشتمهُ شَتمَ مغرورةٍ، وأفرُّ عنهُ...لن تَرانِي
هذا قدِّي بطولهِ يكفيكَ... لا تطمع برمَّانِي
 كأنكَ غافلٌ عني، مُغمَضُ العينين لا ترانِي
ممشوقةُ القدِّ، مستديرةُ الردفينِ، هذا جمالِي
ألا يكفيكَ كيفَ أسيرُ معتزَّةً بكَمال ألوانِي
إياكَ لمسَ نهدٍ واحدٍ، فكيفَ لو لمستَ الثانِي
أخافُ عليكَ وعلى نفسِي...خُطُورَة التدانِي
فتشقُّ أزرارِ قميصِي متحرقاً قبل الأوانِ
لنْ تنالَ رُمانِي، قبلَ أن تركعَ لي، وأمامِي 
كأنَّك الريحُ لما تَهبُّ...ترفعُ أطرافَ فستانِي
فتدركْ جمالَ كنوزِي مع جمالِ سيقانِي
وبيديكَ تلمسُ أطرافِي ورفيفَ أغصانِي
فأُرضِعُكَ من حلمة نهدي عصيرَ رمانِي 
وربَّما...تركتُ لدفءِ وجْدِكَ كل أوكارِي
ربَّما لن أبالِي...ما دمتَ معي سافلاً لا تُبالِي
💕💕💕💕

تعليقات

‏قال غير معرف…
أسعدتني زيارة مدونتك الرائعة، وأرجو لك مزيدا من التألق والإبداع
أمير الحلوات
‏قال gamale halawa
وأناأسعدني أن أستقبلك بمدونتي - بيتي الالكتروني- حيث أحفظ به كل نتاج فكري وموهبتي وأدبي - وسأترك لك باب بيتي مفتوحا تلج إليه متى تشاء ، حتى دون أن تطرق باب...أنت تستحق ...وأهلا وسهلا .
‏قال غير معرف…
أخافُ عليكَ وعلى نفسِي...خُطُورَة التدانِي
فتشقُّ أزرارِ قميصِي متحرقاً قبل الأوانِ
لنْ تنالَ رُمانِي، قبلَ أن تركعَ لي، وأمامِي
كأنَّك الريحُ لما تَهبُّ...ترفعُ أطرافَ فستانِي
فتدركْ جمالَ كنوزِي مع جمالِ سيقانِي
وبيديكَ تلمسُ أطرافِي ورفيفَ أغصانِي
فأُرضِعُكَ من حلمة نهدي عصيرَ رمانِي
وربَّما...تركتُ لدفءِ وجْدِكَ كل أوكارِي
ربَّما لن أبالِي...ما دمتَ معي سافلاً لا تُبالِي

الخوف جبن لو هبت رياح الهيجان.. والعادة والاعراف تستهزئ ممن يقف متفرجا من ين يرى عري الحبيب، لان معناه تلفشل والعجز عن النزال في معركة فرض الذات... واي قيمة تبقى لهكا الحبيب الذي يسمع ويقرا صورة مشهد كهذا، تطرح فحولته ارضا وتسقط رجولته بالضربة القاضية حتى قبل ان يبدا النزال.. هذا شعر يبلغ قمة التحدي لرجولة باتت من الامور المشكوك فيها.. شعر يفضح ما وصلنا اليه من حالات الاندحار والتقاعس والامتثال.. فهل هي. بداية فكر نسوي جديد، يمتشق الشعر الوجداني، ويركب سلاح الكلمة المتمردة، الهائجة الثائرة ضد تراث الاستسلام النسوي القابل لكل استغلال جنسي وثقافي، والمحتكر للقول والفعل والمبادرة.. هي قصيدة تمثل ردود فعل تتراقص ما زالت في ذهن الشاعرة، وقد تغدو في غد قريب اكثر فجورا واوسع تفجرا لو استمر عجز الحبيب..
‏قال gamale halawa
لا حوف ولا تخويف ستبقى الانثى انثى وانوثه، وسيبقى الذكر ذكرا وذكورة ورجولة، هي الطبيعة وخلقة الله ، ولا تبديل لما كونته الطبيعة وخلقه الله.
‏قال غير معرف…
لا يوجد ولا ارى كل يوم، امامي وحولي، وما اسمع او اقرا من رسائل الاشعار الا الخوف والصيام والامساك والقيود.. يموت الجسد المسكين مضرجا كل مساء بدماء احلامه تلسجيننة والمدبوحة في قفص الضلوع.. كممن الاحلام تضيع وينتهيمصيرها المؤلم الى مجرد كلمات واشعار فيها من العذاب اكثر مما يسكنها من شهوات.. كلما فتحت عيني وعيون امثالي على امل اراه في الصباح مكفنا في مقبرة الاخلاق واىت. اثوالتقاليد التي تنغي كل الحريات.. تنفسي سيدتي شعرا في انتظار غد لن ياتي ابدا ما دامت ئجاعة الاجيال غائبة في طقوس الخوف والحرمان
‏قال غير معرف…
جميل جدا جدا احساس ولا اروع حبيبتي.. في قانون الحب كل شئ مباح ففي الحب غذاء ودواء وشفاء ومن لم يكن سافلا مع حبيبته فهذا ليس بحب ☺️ كولش حلوه كتاباتك ومدونتك حبيبتي وراح اقراها كولها بأقرب فرصه.. قبلاتي الدافئة لك ❤💋

نور الهدى
‏قال Peter
اسمتني سافلا وحملتني مالا طاقت لي فيه.. وارتني بطرف عيني نهدا اه لو استطيع ان المس أعلى قمتا فيه..
كموج البحر هاجت مشاعر جسدي واعضائي وكل مافيه..
وحقيقتي لست فقط سافلا ولي في الجنون جولات واسموني أستاذا في المعدلات اقتربي وستعيشي في فراشي أعظم لحظات وقد تطول لتصبح ايلات وتصرخين فيها الاهات
شفتي تعشق رحيقك ثغرك ،رقبك،وصدرك ، نهداك، حتى تصل واديك وهناك نعيش المتعات
‏قال gamale halawa
السيد بيتر يبدو انك شاعر تحسن تنسيق ازهار الكلمات
‏قال Peter
من بعض ماعندكم