113 - يا شاعرا بالحب
يا شاعراً بالحب
قد صرتَ ترن ألحاني
فتسعدُني وتفرحُني
وتثُير كلَّ ألواني
كالريح تهبُّ
فيطير فستاني
ولا تدرك ْأنّي أُعاني
موجةَ التحنان
وحرقةَ الأشجان
وأنّي أخوضُ البحر
مهما تِحدانِي
لا البحرُ يمنَعُني
ولا قسوةَ العذِّال
سأمتطي زورقَكَ
كما أَمتطي حِصانِي
فرتِّب سرجَك كيف يلقانِي
وكيف يعدُو بِي
للشاطئِ الثانِي
على الرملِ يُنزِلُني
ويحضِنُنِي
حضن حَنَّانٍ
يهفُو لنصفِهِ الثاني.
💕💕💕💕
تعليقات
كأن أنثى القصيدة تهمس من بين السطور، تنثر أنوثتها بشفافية، وتكتب حضورها بشاعرية جريئة، لا تخجل من البوح، ولا تتوارى خلف الاستعارات.
أنتى لا تكتفين برسم المشهد، بل تدفعين القارئ ليعيشه، ليرى الريح تطير الفستان، ويسمع رجع أصداء الأشواق، ويشعر بحرارة الحنين بين كلمة وأخرى.
قصيدتك تفيض صدقا، وتتمايل بين التمرد والاحتواء، بين الرقة والثبات، كأنها امرأة تقف بثبات على شاطئ قلبها، تنتظر أن يأخذها الحب إلى حيث لا حدود ولا شطآن.
أحسنتى...
فأنتى لا تكتبين الشعر، بل تتجسدين فيه.
إرسال تعليق