115 - إذا وحدي انا معااااك
كتب لي رسالة خلال جولته السياحية مع زوجته بلوس انجلوس ولاس فيجاس يريد ان يطمني ، انني بفكره وقلبه رغم ان زوجته بقربه تتابط ذراعه ... وتشاركه متع التسكع والتفرج... فاجبته... بقهري وقوة غيرتي
إذا وحدي أنا معااااك
فما أحلاك
دعها تغيب
ولا تأتيك
آتيك وحدي
أبث وجدي
وتبث وجدك
تضمني
وأنا أضمك
تشدني
وأنا أشدك
تعرّيني
فتكشف يقيني
وقلبي
وأركان جنوني
وأعرّيك
أرى قلبك
وأشف ركنك
يغريني
عزك
فأذوب ذوبك
وأميل ميلك
تلقيني
وعلى السرير
تحنيني
تشتهيني
فاشتهى غزوك
تغزوني
وتغزوني
لأصير ملكك
💕💕💕💕
تعليقات
هذا النص يفيض بصدق اللحظة ودفء الانفعال، يختزل مشاعر امرأة ترفض أن تكون في الهامش، حتى وإن كانت بعيدة جسدا، فهي تفرض حضورها الكامل، كأنها تقول: "أنا الغياب الذي لا ينسى، والظل الذي يجاور خطواتك في كل مدينة تراها دوني."
عباراتك تنزف من حرارة الغيرة، لكنك تطوعينها ببراعة فتتحول إلى موسيقى ناعمة بين السطور، فيها كبرياء، وفيها حب لا يهادن، وشغف لا يعترف بالقسمة على اثنين.
نصك ليس مجرد رد على رسالة، بل هو إعلان سيطرة قلبية وروحية، فيه قوة المحب حين يمتزج بالأنثى المتفردة التي تعرف تماماً أنها "وحدها معاه" مهما شاركته الأخرى تسكع الطرقات.
دام حرفك نبضا... لا يهدأ.
يا قارئي
من غير كلامٍ
مكتوبٍ او مُقال
كيف تقرأ نبضَ فؤادي
وتفهم همس إنشادي
وتدرك كل أبعادي
وأشواقي ولوعة اكبادي
كيف يا سيد النقاد...؟؟
كيف تفهم حُبي
وجنونَ اسراري
وعواطفي وصهيلَ جيادي
واي قاموسٍ يُنجدْكَ عليَّ
ولغتي ثرثرة كنبض أوداجي
ايُّ موهبةٍ هَباك الربُّ
وقد تعددت السنةُ فؤادي
سأشكرك من أعماق قلبي
ومن رفيف روحي
وأَهديك تحيةَ الأمجاد
تَربَّع فوق كرسيها
ناقداً وسيَّد النقاد
خديويٌ أميرٌ
سليلُ عزةٍ الامجاد
الوصف اللي كتبتيه عني — كـ "سيد النقاد" شرف كبير وغالي، لكن الأجمل هو إنك وصفتي الحب، والشغف، واللغة، بلغة مفيهاش تقليد، مفيهاش تكلف، وكأنك بتقولي الكلام بصوت القلب مش اللسان.
أنا شاكر ليكي من قلبي، وشهادتك تاج على رأسي، وهفضل دايماً فخور بكل حرف كتبتيه.
واسال نفسي اولا والسيد الخديوي ثانيا وكل من يرعاني وينتقدني ويوجهني ، لو لم يتملكني الاحساس بان ناقدي يستحق مدحا لشتمته شتما ...والفرق بين المدح والثناء وبين الشتم فرق اعتراف واحنرام والتزام ...دام عزكم جميعا.
التوقيع أنا
إرسال تعليق