المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2024

90 - رغم الخطب الكبير ...أفهم ...أنك ذكري وانا انثاك

  راسلني فكتب لي       اشعر بغربة عن نفسي.. لا اتعرف عليها. عزلتني الاحداث الطارئة عن فرحي،  وحرمتني من قطعة من حقيقتي.. اسير في الارض تائها معزولا عن تاريخي.. لا ادري اين اسير ولماذا اخطو.. كرهت طريقي وبيتي وحياتي.. ضيعت عاداتي في يوم لا املك طريق العثور عليه في ارشيف حياتي.. غاب احبابي، وماتت سلطة اخيلتي.. يطير وجداني في اتجاه شرق دفنته نيران الفتنة ثم يعود خائبا قبل منتصف الطريق.. ابحث عن طيف حبيبي الذي لم يعد يزورني، فيقال لي تريث  ريثما ينقشع ضباب القصف وتهدا النفوس المضطربة والعيون الخائفة...   أحس  انني اموت ببطء وحيدا في الفلوات     قلقت عليه وخفت ان يضعف فاجبته                       رجُلي ...كلنا داهمنا الخطب العظيم، وصار مطلوبا ان ننسي امالنا التي تعودنا عليها ، وان نبني امالا جديدة ، واحلاما جديدة، وخيالات جديدة ، عل الزمن الجديد يخلصنا من بعض صعوبات ماضينا وحاضرنا   فترتاح بعض نفوسنا فقط، اقله كيف نعيش، وكيف نأكل، وكيف نشرب ، وهل نُحصّل ما يكفي لنعيش و...

89 - أنا الدمشقية

  أنا   الدمشقية والتاريخ يشهدُ بعزّتي واكتمالي ياسمينةٌ تفوح بدروب الشآم أداعب المجد فالمجد لا يغفو ولا ينام.. جدتي سريانية الأصل   والمآل.. أموية، تباهت بمجدها الأيام حمصيةٌ تربعت على عرش روما فانحنى لمجدها   العلماء والحكام وتنافس الشعراء   بوصف حسنها من عهد عنترة لعهد نزار وتناقس القواد ، لفتح ملكها وعند قدميها، قدموا لها الانتصار زالت شعوبٌ، وعزُّمجدها بادَ و زال   وزالت ممالكٌ، وتساقطتْ تيجان ووحدها الشام عصية على الزوال سريانيةُ المحتدِ بأبجد هوزّها عربيةُ الفصاحة بالألف وضادها لم يضاه لفظها أي لسان ضادٌ العروبة سرّ حرفها والياسمين سرّ عِطرها ورمزٌ به تختال ومن بين أسرارها ذياك الجمال كلما حن الغرام وتعانق الهيام وتلون الحب بأكثر الألوان دمشقية أزلية أنا والشآم.   💕💕💕💕  

88- أنثى بزمن وطن دمره اللامعقول...!!!

  أنثى بزمن وطن دمره اللامعقول...!!!                          أتعتقد انه ممكن ان اعود كما كنت...؟؟ ما اعتقده انني لن اتغير، لكن بنفس السوية اعتقد ان اللامفهوم واللامنطقي   واللامعقول سيلفني بين طيات امواجه،   فاتلاشى كدخان تداعبه الريح قليلا ثم لا نعود نراه، اشك ان خلايا جسدي ستبقى هي ذاتها   التي كانت ترقص او تدندن، بعد الان ستتأرجح كغصن   تهزه الرياح،   والدندنة ستتحول لجعير كعواء ذئاب جائعة، أن لم تجد ما تاكله ستاكل بعضها بعضا، هي النهاية تدنو كدبيب النمل، بخطوات صغيرة مليمترية لا ترى بالعين مسافة لها، لكنها مستمرة لا تتوقف . كل خلايا الوطن قد دمرت وتتدمر، فكيف لن تتدمر خلاياي.           انا والجحيم نتقارب، هو يسرع الي، وانا اسرع اليه، من سيسبق بالوصول للاخر...؟؟ لا اعرف ، لكن قد اكون انا الاسرع اليه. ...                        هل سيبقي للايام والليالي   جمال عتمتها ،...