95 - تُذكِّرنُي ولا تنسى بأنّ الحُبَ لا يُنسَى
تُذكِّرنُي ولا تنسى بأنّ الحُبَ لا يُنسَى بكلامِ صور ٍ نارُهَا تَهِسُّ بالجسم هسَّا وتُغْرِينِي بِقُبلَةٍ ، وجَمالِ نَاصِبٍ هبَّ ولبَّى تُشعِلُ شَهْوتِي وتُثِيرُ زوبعة حبٍ تَأسَّى لتُعيدَ وجْداني رُغْمَ حَالٍ سادَ عليَّ وتَقسَّى وإِنْ شَدَّت نًوائِبُنَا وأَلوَتْ أَعْناقَنَا لَوْيَاً ولْويَا وغَصَّت قُلوبُنَا حُزنَاًعلَى عِزٍّ خاب وتَعزَّى وغَارَتْ أَرواحُنَا غَرقَا بسؤِ حالٍ جال وتَولَّى واهتزَّت مشاعِرُنَا بإِفكٍ ظَاهرٍ لِكُلِّ أعْشَى واصْفَرَّت وجُوهُنا خَوفَاً من قَادمٍ أَعْتَى فَكيفَ بِربِّك نَحْيَا دُونَ حُبٍ، تَصْرِيحَاً وهَمْسَا تَابِعْ شَقاوَتكَ فأنت رَبُّ الحَلاوةِ إِذا اليومُ أَمْسَا واقْطِف ثِمارَكَ كَما عَودَّتنِي لأَنِي أُريدُ أَن أَنْسَى هُمُومَ وَجْدِي وبُرودَ أَوكَارِي، بِيديْكَ لَمْسَا وأَعِدْنِي لعَصفِ أَيامٍ كُنتَ تَحْرِقُنِي بِها حَرْقَا لا تَدَعْ من ثِمَارِ جِسْمِي ثَمْرَةً تَنْسَاهَا ...