117 - خشوع واعترافات
خشوعٌ واعترافاتْ أعترف اليك ، وانت راهبُ اعترافاتي إليك أقر بآهاتي، وشجون شهواتي وبِحُكمكَ أرضى ولقرارك أُخضِعُ كلَّ عباداتي. ياشيخِي وراهبِي أنا امرأة معجونةٌ، بخطايا الشهوات مكبوتة، بواقعِ مجتمعي وحياتي ووصايا الرب لكل الأنبياء لا تزنِ فالزنا أحرمُ المحرماتِ أخافُ أن أبوحُ أكثر فتُحاكِمُني بخطيتي كلَّ عمري وحتى مماتي ... وحدكَ من صار شيخي وراهب اعترافاتي وشفيعي للواحد الرحمنِ ترجوه أَن يمحُ كل زلاتي وهنّاتي تُبشرُني ستُحررُني وفيةً مخلصة لك، وللعاشق الثاني... تواعدنُي أن تزوراني في معبدي ليلا لأكمل طقوس توبتي وتُسْمِعُهُ كلَّ اعترافاتي وتباركْ أمامه كل أَركاني وتصلي كي تفوركل ثماري وتتركني لعشقه معشوقة كما يبغاني وكما اشتهي وتشتهيني وكما رب العلا كوَّنَ كياني معشوقة للحب ومن يهواني، لا أبالي أُضحية حلالٌ يَحلُّ حلالُها لكل عاشق ثان تُراقبني بين يديه كيفَ أتلوى وأتوهُ وكيف أأن وابوحُ لربي... بوحَ ...